ammora

39

1,223

اسرار الرقم سبعة

الرقم سبعة في الكون

عندما بدأ الله خلق هذا الكون اختار الرقم سبعة ليجعل عدد السماوات سبعة و عدد الأراضين سبعة .


يقول عز وجل : ( الله الذي خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن ) [ الطلاق : 12 ] .


حتى الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من سبع طبقات إلكترونية و لا يمكن أن تكون أكثر من ذلك .


كما أن عدد أيام الأسبوع سبعة و عدد العلامات الموسيقية سبعة و عدد ألوان الطيف الضوئي المرئي هو سبعة .


و يجب ألا يغيب عنا أن علماء الأرض اكتشفوا حديثاً أن الكرة الأرضية تتكون من سبع طبقات .



الرقم سبعة في الأحاديث الشريفة

كثيرة هي الأحاديث النبوية الشريفة التي نطق بها سيد البشر محمد r .


و قد كان للرقم سبعة حظ وافر في هذه الأحاديث و هذا يدل على أهمية هذا الرقم و كثرة دلالاته و أسراره .


فعندما تحدث الرسول الكريم عن الموبقات و الكبائر حدد سبعة أنواع فقال :


( اجتنبوا السبع الموبقات ... )[البخاري و مسلم ].


وعندما تحدث عن الذين يظلهم الله سبحانه وتعالى يوم القيامة حدد سبعة أصناف فقال :


( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ) [ البخاري و مسلم ] .


و عندما يتحدث عن الظلم و أخذ شيء من الأرض بغير حقه فإنما يجعل من الرقم سبعة رمزاً للعذاب يوم القيامة ، يقول عليه الصلاة و السلام :


(من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أراضين) . [البخاري و مسلم] .


و عندما أخبرنا عليه الصلاة و السلام عن أعظم سورة في كتاب الله قال :


( الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أوتيته ) [ البخاري ] .


و في السجود يخبرنا الرسول الكريم r عن الأمر الإلهي بالسجود على سبعة أعضاء فيقول:


( أُمرت أن أسجد على سبعة أعظُم ) [ البخاري و مسلم ] .


أما إذا ولغ الكلب في الإناء فإن طهوره يتحدد بغسله سبع مرات إحداهن بالتراب .


و عندما تحدث عن القرآن جعل للرقم سبعة علاقة وثيقة بهذا الكتاب العظيم فقال :


( إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف ) [ البخاري و مسلم ] .


و هذا الحديث يدل على أن حروف القرآن تسير بنظام سباعي محكم ، و الله تعالى أعلم .


و قد تحدث الرسول r عن جهنم يوم القيامة فقال :


( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام ) [ رواه مسلم ] .


و في أسباب الشفاء أمرنا الرسول الكريم r أن نضع يدنا على مكان الألم و نقول سبع مرات :


( أعوذ بالله و قدرته من شر ما أجد و أحاذر ) [ رواه مسلم ] .


حتى عندما يكون الحديث عن الطعام نجد للرقم سبعة الحضور ، يقول r :


( من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم و لا سحر ) [ البخاري و مسلم ] .


أما الحديث عن الصيام في سبيل الله نجد من الأجر الشيء الكثير الذي أعده الله للصائم . يقول رسول الله r :


( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) [ البخاري و مسلم ] .


و عندما قدم أحد الصحابة إلى رسول الله r و طلب منه أن يخبره عن المدة التي يختم فيها القرآن فقال عليه الصلاة و السلام :


( فاقرأه في سبع و لا تزد على ذلك ) [ البخاري و مسلم ] .


كما كان الرسول r يستجير بالله من عذاب جهنم سبع مرات فيقول :


( اللهم أجرني من النار ) [ النسائي ] .


كما كان عليه الصلاة و السلام يستغفر الله سبعين مرة .


يقول الرسول r عن مضاعفة الأجر :


( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف ) . [ رواه مسلم ].


هذه الأحاديث الشريفة و غيرها كثير تدل على أن النبي r قد خصَّ هذا الرقم بالذكر دون سائر الأرقام بسبب أهميته .فهو الرقم الأكثر تكراراً في أحاديث المصطفى عليه الصلاة و السلام .



الرقم سبعة و الحج

نعلم جميعاً أن عبادة الحج تمثل الركن الخامس من أركان الإسلام . في هذه العبادة يطوف المؤمن حول بيت الله الحرام سبعة أشواط . و يسعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط أيضاً.


و عندما يرمي الجمرات فإن الرسول الكريم r قد رمى سبع جمرات أيضاً .


و قد ورد ذكر هذا الرقم في الآية التي تحدثت عن الحج العمرة ، يقول الله تعالى :


( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 196 ] .


و العجيب أن رقم هذه الآية هو ( 196 ) و هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين، فهو يساوي سبعة في سبعة في أربعة ، أي :


196 = 7 × 7 × 4



الرقم سبعة في القصة القرآنية

تكرر ذكر الرقم سبعة في القصص القرآني . فهذا نبي الله نوح عليه السلام يدعو قومه للتفكر في خالق السماوات السبع فيقول لهم :


( ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً ) [ نوح : 15 ] .


أما سيدنا يوسف عليه السلام فقد فسر رؤيا الملك القائمة على هذا الرقم ، يقول تعالى :


( وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف و سبع سنبلات خضر وأُخر يابسات ) [ يوسف : 43 ] .


و قد ورد ذكر الرقم سبعة في عذاب قوم سيدنا هود الذي أرسله الله إلى قبيلة عاد فأرسل عليهم الله الريح العاتية ، يقول تعالى :


( وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال و ثمانية أيام ) [ الحافة :6 – 7 ] .


و في قصة سيدنا موسى عليه السلام وورد ذكر الرقم سبعين و هو من مضاعفات الرقم سبعة ، يقول تعالى :


( و اختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا [ الأعراف : 155 ] .


و قد ورد هذا الرقم في قصة أصحاب الكهف، يقول عز وجل : (و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ) [ الكهف : 22 ].


إذن هناك علاقة بين تكرار القصة القرآنية و الرقم سبعة .



الرقم سبعة و يوم القيامة

لا يقتصر ذكر الرقم سبعة على الحياة الدنيا ، بل نجد له حضوراً في الآخرة .


إن كلمة ( القيامة ) تكررت في القرآن الكريم سبعين مرة أي عدداً من مضاعفات السبعة ، فالعدد سبعين هو حاصل ضرب سبعة في عشرة :


70 = 7 × 10


و كلمة( جهنم ) تكررت في القرآن كله سبعاً و سبعين مرة ، أي من مضاعفات السبعة :


77 = 7 × 11


و عن أبواب جهنم السبعة يقول سبحانه و تعالى :


( و إن جهنم لموعدهم أجمعين # لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر : 43 – 44 ] .


أما عن عذاب الله في ذلك اليوم فنجد مضاعفات الرقم سبعة ، يقول عز وجل :


( خذوه فغلّوه # ثم الجحيم صلوه # ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه ) [ الحاقة : 30 - 32 ].


و لا ننسى بأن الله تعالى قد ذكر الرقم سبعة عند الحديث عن كلماته فقال :


( و لو أنما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ) [ لقمان : 27 ] .



الرقم سبعة و الصدقات

ورد ذكر هذا الرقم في مضاعفة الأجر من الله تعالى لمن أنفق أمواله في سبيل الله .يقول تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة و الله يضاعف لمن يشاء و الله واسع عليم ) [ البقرة : 261 ] .


ورد ذكر الرقم ( سبعين ) و هو من مضاعفات السبعة في سورة التوبة في استغفار الرسول r فقال الله تعالى :


( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) [ التوبة : 80 ] .


و في القرآن الكريم سبع سور بدأت بالتسبيح لله تعالى ، و هي : الإسراء ـ الحديد ـ الحشر ـ الصف ـ الجمعة ـ التغابن ـ الأعلى .



الرقم سبعة و حروف القرآن

لقد اقتضت حكمة البارئ سبحانه و تعالى أن ينزل هذا القرآن باللغة العربية وجعل عدد حروف هذه اللغة ثمانية و عشرين حرفاً ، أي عدداً من مضاعفات السبعة :


28 = 7 × 4


و أول مرة ورد هذا الرقم لعدد آيات سورة الفاتحة التي افتتح الله تعالى بها هذا القرآن .


و قد خاطب الله سبحانه و تعالى سيدنا محمداً عليه الصلاة و السلام فقال له :


( و لقد آتيناك سبعاً من المثاني و القرآن العظيم ) [ الحجر : 87 ] .


و السبع المثاني هي سورة الفاتحة و هي أول سورة في القرآن الكريم و هي سبع آيات ، و عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه السورة هو( 21 ) حرفاً أي :


21 = 7 × 3


في القرآن الكريم هنالك سورة مميزة ميزها الله تعالى عن غيرها فوضع في أوائلها حروفاً مميزة مثل ( الم ـ الر ـ حم ـ يس ـ ق .....) إن عدد هذه الافتتاحيات المميزة عدا المكرر أربعة عشر ، أي من مضاعفات السبعة :


14 = 7 × 2


و إذا أحصينا الحروف التي تركب منها هذه الافتتاحيات عدا المكرر ( أي عددنا الحروف الأبجدية التي تركبت فيها الافتتاحيات المميزة في السور ذات الفواتح )


وجدنا أيضاً أربعة عشر حرفاً ، أي :


14 = 7 × 2


هذه الحروف موجودة كلها في سورة الفاتحة . إذن عدد الحروف المميزة في سورة السبع المثاني هو ( 14) و عدد هذه الحروف مع المكرر يصبح ( 119 ) حرفاً في هذه السورة


و هذا العدد من مضاعفات السبعة :


119 = 7 × 17


هنالك عبارة تتحدث عن خلق السماوات و الأرض في ستة أيام في قوله تعالى :


( خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ) .


و قوله أيضاً :


( خلق السماوات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ) .


هذه العبارات تكررت في القرآن كله سبع مرات بعدد السماوات السبع . كما أن عبارتي ( سبع سماوات ) و ( السماوات السبع ) قد تكررتا في القرآن كله سبع مرات بالضبط .


في القرآن الكريم لكل سورة عدد من الآيات ، و قد بحثت عن السور التي عدد آياتها من مضاعفات السبعة فوجدتها بالضبط ( 14 ) سورة أي سبعة في اثنان .و العجيب أن أول سورة عدد آياتها سبع هي سورة الفاتحة و رقمها ( 1 ) في القرآن ، و آخر سورة عدد آياتها سبع هي سورة الماعون ورقمها( 107 ) في القرآن . و عند ضم هذين العددين أي (1) و ( 107 ) نحصل على عدد جديد هو ( 1071 ) ، و هذا العدد يقبل القسمة على سبعة كيفما قرأناه من اليسار أم من اليمين . لنرى ذلك :


1 ـ قراءة العدد من اليسار : 1071 = 7 × 153


2 ـ قراءة العدد من اليمين : 1701 = 7 × 243


و لو قمنا بعّد السور الواقعة بين هاتين السورتين ( أي الفاتحة و الماعون ) لوجدنا ( 105 ) سور و هذا العدد من مضاعفات السبعة :


105 = 7 × 15


و العجيب أن عدد حروف اسم كل سورة يساوي سبعة ! فعدد حروف كلمة ( الفاتحة ) سبعة ، و عدد حروف كلمة ( الماعون ) سبعة أيضاً .



تكرار الرقم سبعة في القرآن

إذا فتشنا بين كلمات القرآن و من خلال المعجم المفهرس لألفاظ القرآن عن الرقم سبعة فإننا نلاحظ أن الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً بعد الرقم واحد .


فمادة ( سَبَعَ ) تكررت ( 28 ) مرة أي ( 7 × 4 ) و على صيغ متنوعة :


( سبع ، سبعاً ، سبعة ، سبعون ... ) و في هذه الفقرة نختار كلمة ( سبعة ) لنجد أنها تكررت في القرآن كله ( 4 ) مرات في الآيات الآتية :


1 ـ ( فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 196 ] .


2 ـ ( لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر: 44 ] .


3 ـ ( و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ( [ الكهف : 22 ] .


4 ـ ( و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) [ لقمان : 27 ] .


إذن كلمة ( سبعة ) تكررت في القرآن أربع مرات في الآيات :


البقرة


الحجر


الكهف


لقمان


196


44


22


27



إن العدد الذي يمثل أرقام الآيات هو ( 272244196 ) من مضاعفات السبعة لمرتين فهو يساوي :


= 7 ×7 × 5556004


إذن رتب الله تعالى بقدرته و حكمته أرقام هذه الآيات بحيث تقبل القسمة على سبعة لتكون دليلاً مادياً على أن كل شيء في هذا القرآن مُحكم : ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) [ هود : 1 ] .


في الآيات الأربعة السابقة آيتان تحدثت الأولى عن عذاب الله و تحدثت الثانية عن كلمات الله و هما :


1 ـ ( لها سبعة أبواب ) [ الحجر : 44 ] .


2 ـ ( من بعده سبعة أبحر ) [ لقمان : 27 ] .


و قد جاءت أرقام هاتين الآيتين : ( 44 ـ 27 ) لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة ثلاث مرات !!


2744 = 7 × 7 × 7 × 8


هنالك شيء آخر و هو أن رقم أول آية من الآيات الأربعة هو ( 196 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين :


196 = 7 × 7 × 4


و الآيات الثلاث الباقية و هي :


( 44 ـ 22 ـ 27 ) تشكل عدداً من مضاعفات السبعة لمرتين أيضاً :


272244 = 7 × 7 × 5556


و ناتج القسمة ( 5556 ) مجموع أرقامه يعطي عدداً من مضاعفات السبعة !


6 + 5 + 5 + 5 = 21 = 7 × 3


هنالك شيء آخر و هو أن كلمة ( سبعة ) وردت في أربع سور عدد آيات كل سورة هو:


البقرة الحجر الكهف لقمان


286 99 110 34



العدد الناتج من صف هذه الأرقام يقبل القسمة على سبعة :


99286 110 34 =


= 7 × 487299898


في هذه الآيات الأربعة دلالات محددة . فهنالك آيتان تتحدثان عن أشياء تخص البشر و هما :


1 ـ ( فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 2 ] .


2 ( ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ) [ الكهف : 18 ] .


هاتان الآيتان وردتا في السورتين ذواتي الترتيب ( 2 ـ 18 ) و عند صف هذين الرقمين نحصل على العدد ( 182 ) من مضاعفات السبعة :


182 = 7 × 26


أما الآيتان الباقيتان فتتحدثان عن أشياء خاصة بالله تعالى :


1 ـ ( لها سبعة أبواب ) [ الحجر : 15 ] .


2 ـ ( من بعده سبعة أبحر ) [ لقمان : 31 ] .


و أرقام السورتين حيث وردت هاتين الآيتين هو : ( 15 ـ 31 ) هذه الأرقام تشكل عدداً من مضاعفات السبعة :


3115 = 7 × 445



الرقم سبعة ( أول مرة و آخر مرة )

لقد ورد ذكر الرقم ( 7 ) في القرآن الكريم لأول مرة في سورة البقرة في قوله تعالى : (ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات) [ البقرة : 29 ] .


و آخر مرة ورد ذكر هذا الرقم في القرآن في سورة النبأ من قوله تعالى : ( و بنينا فوقكم سبعاً شداداً ) [ النبأ : 12 ] .


و الآن إلى الحقائق التالية حول هاتين الآيتين :


الحقيقة الأولى :


عدد السور من سورة البقرة و حتى سورة النبأ هو ( 77 ) سورة و هذا الرقم من مضاعفات السبعة : 77 = 7 × 11


إن عدد الآيات من الآية الأولى و حتى الأخيرة حيث ورد الرقم سبعة هو ( 5649 ) من مضاعفات السبعة أيضاً :


5649 = 7 × 807


الحقيقة الثانية :


من بداية سورة البقرة و حتى نهاية سورة النبأ يوجد بالضبط ( 5705 ) آية و هذا العدد من مضاعفات السبعة :


5705 = 7 × 815


إذن عدد السور جاء من مضاعفات السبعة ، و عدد الآيات جاء من مضاعفات السبعة أيضاً، و الحديث في الآيتين عن الرقم سبعة .


الحقيقة الثالثة :


إن عدد الآيات من بداية القرآن و حتى الآية حيث ذكر الرقم ( 7 ) لأول مرة يساوي (35) آية و هذا العدد من مضاعفات السبعة:


35 = 7 × 5


كذلك عدد الآيات من بداية القرآن و حتى آخر مرة ورد فيها هذا الرقم هو ( 5684 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة لمرتين :


5684 = 7 × 7 × 116


الحقيقة الرابعة :


إن عدد الآيات من بداية سورة البقرة و حتى الآية حيث ورد الرقم ( 7 ) لأول مرة هو ( 28 ) آية أي : 28 = 7 × 4


أما آخر مرة ورد هذا الرقم كما رأينا في سورة النبأ ، يوجد بعد هذه الآية لنهاية سورة النبأ ( 28 ) آية بالضبط أي ( 7 × 4 ) .


الحقيقة الخامسة :


ما هو عدد الآيات من بداية القرآن و حتى نهاية سورة النبأ ؟


يوجد من بداية القرآن و حتى نهاية سورة النبأ حيث ذكر الرقم ( 7 ) آخر مرة ، عدد الآيات هو ( 5712 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة :


5712 = 7 × 816


كما تجدر الإشارة إلى أن عدد حروف كلمة ( البقرة ) هو ( 6 ) حروف و عدد حروف كلمة ( النبأ ) هو ( 5 ) حروف و بصف هذين الرقمين يتشكل العدد ( 56 ) من مضاعفات السبعة : 56 = 7 × 8


أما الرقم ( 7 ) فقد ورد أول مرة في القرآن بالصيغة الآتية ( سبع ) عدد حروف هذه الكلمة ( 3 ) أحرف ، و آخر مرة ورد هذا الرقم في القرآن بالصيغة الآتية ( سبعاً )


و عدد حروف هذه الكلمة هو (4) حروف .


إن مجموع هذين الرقمين هو سبعة :


3 + 4 = 7


بقي أن نشير إلى أن عبارة ( سبع سماوات ) و عبارة ( السماوات السبع ) تكررتا في القرآن الكريم سبع مرات بعدد السماوات السبع . و أن كلمة ( جهنم ) تكررت في القرآن


( 77 ) مرة و هذا العدد يساوي : 77 = 7 × 11


و لا ننسى بأن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب و قال :


( و إن جهنم لموعدهم أجمعين # لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر : 43 / 44 ] .


و أن كلمة ( القيامة ) تكررت في القرآن كله ( 70 ) مرة من مضاعفات الرقم سبعة :


70 = 7 × 10



الذرة في القرآن

وردت الذرة في القرآن الكريم ست مرات في الآيات التالية :


1 ـ (إن الله لا يظلم مثقال ذرة)[النساء : 4/40]


2 ـ (و ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض و لا في السماء و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين) [ يونس : 10/61 ] .


3 ـ ( عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين ( [ سبأ : 34 / 3 ] .


4 ـ ( قل ادعو الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض ) [ سبأ : 34 / 22 ] .


5 ـ ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) [ الزلزلة : 99 / 7 ] .


6 ـ ( و من يعمل مثقال ذرة شراً يره ) [ الزلزلة :99/ 8 ] .


نلاحظ أن كلمة ( ذرة ) قد تكررت ست مرات في أربع سور من القرآن . توجد مجموعة من الحقائق الرقمية لتوافق أرقام هذه السور الأربعة مع الرقم سبعة ، و قبل عرض هذه الحقائق يجب أن نتذكر بأن الذرة تتألف من سبع طبقات !


أول مـرة وردت كلمة ( ذرة ) في القرآن في سور النساء التي رقمها ( 4 ) في المصحـف ،


و آخر مرة ذكرت كلمة ( ذرة ) في سورة الزلزلة رقمها ( 99 ) .و عند صفّ هذين الرقمين 4 ـ 99 يتشكل العدد ( 994 ) و هو من مضاعفات السبعة :


994 = 7 × 142


إن أرقام الآيتين أيضاً تشكل عدداً من مضاعفات السبعة . فرقم الآية الأولى حيث وردت كلمة ( ذرة ) هو ( 40 ) ، ورقم الآية حيث وردت هذه الكلمة لآخر مرة في القرآن هو ( 8 ) و عند صفّ هذين الرقمين يتشكل العدد ( 840 ) و هو من مضاعفات السبعة :


840 = 7 × 120


إن مجموع أرقام السور الأربعة أيضاً من مضاعفات السبعة لمرتين :


4 + 10 + 34 + 99 = 147 = 7 × 7 × 3


من الملاحظ أن هنالك سور وردت فيها كلمة ( ذرة ) مرتين و سور وردت فيها هذه الكلمة مرة واحدة ، فهل من نظام محكم ؟


في سورة النساء و يونس وردت كلمة ( ذرة ) مرة ، و في سورتي سبأ و الزلزلة وردت كلمة ( ذرة ) مرتين ، وإلى الحقائق الآتية :


1 ـ مجموع أرقام سورتي النساء و يونس هو عدد من مضاعفات السبعة :


4 + 10 = 14 = 7 × 2


2 ـ مجموع أرقام سورتي سبأ و الزلزلة أيضاً من مضاعفات السبعة :


34 + 99 = 133 = 7 × 19


3 ـ مجموع ناتجي القسمة في الحالتين هو :


2 + 19 = 21 = 7 × 3


4 ـ إذا عبرنا عن كل سورة من هذه السور الأربع برقم السورة و عدد مرات تكرار كلمة ( ذرة ) فيها نجد :


النساء


يونس


سبأ


الزلزلة


4 /1


10 /1


34 / 2


99 / 2



عند صفّ هذه الأرقام يتشكل العدد ( 4 1 0 11 4 3 2 9 9 2 ) و هو من مضاعفات السبعة فهو يساوي :


= 7 × 4274773002


و هكذا لو أبحرنا في أي كلمة من كلمات كتاب الله عز وجل لرأينا عجائب لا تنتهي . و صدق الرسول الكريم r عندما قال : ( ولا تنقضي عجائبه ) [ رواه الترمذي ] . ولا نعجب إذا علمنا أنه في كل آية بل في كل كلمة من كتاب الله تعالى معجزة مبهرة و نظام محكم يدل على عظمة الخالق تبارك و تعالى .

التعليقات (3)

obdy     

شكرا لك وبارك الله فيك

ammora     

شكرا لمرورك وانتظروا مني كل ماهو مفيد

نايا *     

بارك الله فيك وشكرا