"أهديك الخريف"
جئتكِ غريباً
مررت بعينيك مسحوقاً
فتجلى الماضي بلمعة عينيك
وحضر مطر قلبي بمقلتيك
فكتبتُ ...
لأنك ذهبت بي عالم الذكريات
الشجن قطفتِ
من أشجار تلك اللحظات
ابتسمتُ ...
ابتسمتِ
سقطتُ ورقة يابسة
عندما تمايلت تحت شمس آب
سقطت ولمع في الأثير أثرها
وحكى الذبول قصته بوجهه
أنا الذبول وها هي قصتي
أنا ورقة سقطتْ
بعد أن محا لون الياسمين
اخضرار الورق
فارتدت الورقة وشاح أصفر
عبثت بها أيدي الرياح
وحملتها إلى محطة الانتظار
لكنها لم تكن تنتظر أحداً
حتى مررتِ مصادفة
فابتسم الذبول قليلاً
لأن انسدال شَعرك
مسح حزنهُ
فكنتِ الفيء
لهذه الورقة
التي ما زالت تنتظر.........
أنا الذبول أهديك الخريف
لتتذكريني.......
طالما أنك تنثرين العطر بردودك
وتضيفين جمالاً بكلامك
لن يبقى الذبول يوماً أخر ...
وسأبقى أنتظر ردودك الرائعة...
بارك الله بك...
مع هذه الكلمات لم أشعر أنك الذبول
شعرت أنك النسيم الذي يهدي الربيع
كما انسدال الشعر مع النسمة
كما البسمة مع الربيع
مشكور
متألق مميز مبدع كما عهدناك
لا تكتمل سماء الحبر
المخيمة فوق قصائدي
إلا بردودكم نجوماً
ولكم مني سلام
تحمله حروف الكلام...
كلمات رائعة من شخص اروع
بارك الله بك
تميز دائم بارك الله بك
مشكور أخي كلمات غاية في الروعة
بارك الله بك وسلمت يمناك
أبكي حبراً
أمام كلماتك...
ودمعاً
يسيل على الأوراق فجراً
يمسح بلور النوافذ
يتساقط مطراً من صفاء
يتمايل أرجوحة
من كف السماء
يمضي ويكتب ويكبي
لينسج لك
كلمة شكر
ستلون النسمات
سترسم الحروف
كلمة ستدعي كل مساء
أن يبارك الله بك
قليلة كلماتي
قليلة أمام ابداعاتك...
بوحٌ شفاف
ومساحة تجاوزت أفُق الروعة
فتساقط الجمال منهمراً
على أودية الإبداع..!
لروحك النقية كل الود
لك مني أطيب الامنيـات
بارك الله بك