عندما تهب الريح . . . يعصف المطر ! !
عندما تهب الريح . . . يعصف المطر ! !
لا ينتهي ...
( للكاتبه/ خيرية السقاف)
الصديق . . هو الموقع الذي يكون لك قبل أن تعلم . .
وعندما تحلّ فيه لا تغادره أبداً . . . .
الصداقة بنك لا يوصد حساباته . . . ورصيد لا تنفد روافده . . .
كم هي بهية . . . القطرات التي تهمي من مزن الصديق . . .
تلك التي تغلك من : آلامك . . دون . . عنــــاء . . .
عندما يحدث أن تتعثر . . .
ولا تجد منكلِّ المحيطين بك من ينتشلك . . .
سوف تجد الصديق ذلك السّاعد الذي يحملك من عثرتك .
من لم تظلُّه خميلة الصداقة . . . . فإنِّه في عــــراء التَّـفرُّدِ . . .
قابلٌ لا نتهاك الريح . .
إذا كانت عرى المودَّة . . . رابطة الصداقة . .
فإن الإيمان وحده وثاق عراها ..
لا فرق بين الصداقة والصدق .. .
كلاهما نطفة الحياة في أحشاء الذي يكون . . .
ذلك لأن الصداقة . . هي القابلة التي تتأهَّب لاستقبال مالا تعلم
عندما تمنحني الصداقة مفتاحها . . . .
تجدني الصدق . . . ! والوفـــاء . . . !
ومستودع الأمان . . .
ومن يحيا خارج هذا المستودع تضيع مفاتيحه . . .
لن تعرف الكذب ، والخديعة ، والضياع . .
وأنت تملك الصدق ، والوفاء ، والأمان..
نقِّب بين الوجوه التي تعرفها ستجده . . إنه الصديق . . .
طعنة الغدر من خلفك . . . لا يستلّها عن ظهرك غير الصديق . . إلتفت إليه كي تتأكد أن يده لم تجرح . .
صديقك من إذا فـــرَّ عنك الناس زحف إليك . . .
عندما تنام في العراء . . . ولا شئ يدثِّرك . . .
سوف تستيقظ وقد لفِّك دثار صديقك . . .
لا تخف وعثاء الطريق . . . ولا ظلمته . . .
صديقك من إذا تعثرت خطاك شدك
ومن إذا أظلم عليك دربك أضاءه لك . . .
لن تداهمك الـغربة . . وأنت في كنف صديق . . .
وفاء الصديق . . القطرة التي تعيد سكون الماء إليه . .
حين يقتحمٌه التيَّار
الصداقة تمحو عن الطريق نتوءاته . ..
وتمهده إلى شواطئ الاستقرار . . .
حين تستقل مركبة الصداقة لا تحتاج إلى بوصـــلة . . .
من يحمل مفتاح الصداقة لا يحتاج إلى طَرق الأبواب . . .
أرأيتم كيف تغسل الأمطار عن الأشجار غبار الطرقات
إن الصداقة تضفي على الأشجار رهجة الطُّهر . .
.
لا فرق بين الأمومة والصداقة . . . فالأولى تُلقم الحياة
والأخرى تثريها . . .
بمثل ما تمتعك قهوة الصباح . .
بمثل ما يمتعك حوار مع صديقك . .
كلاهما يدَّران عليك الإحساس بوهج الحياة . . .
ليست الصداقة أن تقول الحقيقة فقط . . .
بل أن تعرِّيها وعندما تفعل لا تتركها لهبوب القادم . . .
بل عليك أن تحتويها . . .
كي تقوى بها على مواجهة العراء .
عندما تهب الريح لن يكسرها سوى متراس صديق . . .
في جوفي مرارة الفقــد امتدت لها حلوى الصَّداقة . . .
فتذوقتها شهدًا ما عرفت بعده طعماً سواه . . .
عندما يقطر الصديق من ودِّه قطرة . . . في بحر لجيِّ . . .
فإنّه إيذان لسكون اللطمات . . .
صديقك درعك في الهيجـــاء . . .
على بعد . . . يتعالى حداء الحيرة . . .
لأيِّ الدروب تتجه . . . تقودك للاطمئنان . . .
عصا الصّديق . . .
عندما تركن إلى طمأنينة الصديق ..
فإنه لا محالة يقف بجوارك صديق ..
لا تخلو الحـياة . . . وهي تخلو من الصَّـــديق . . .
عندما تَزفُر رهق الحياة فكَفُّ صديقك من يستقبله . . .
إمنح أذناً للآخـر . . . وللصديق . . . كلُّ الآذان فيك . . .
في رفقته وأنت تغدُّ . . . في صحراء الحياة . . .
لا تخش عواء الذئاب . .
الصديق . . شذى الحياة وعبقها الذي لا يتوارى . . .
من يلهمك فكرتك حين تهرب . . .
من يقرؤها قبل أن تنطلق . .
لا أدري لماذا عندما افتقدت ذاتي . . . وجدتها هناك . . .
في ذاتها . . . لكنَّني عندما تيقنت عرفت أنها الصديقة . . .
لن تفقد الحب في صدر صديق ...
لكنك معَّرض لأن تفقده في صدر غيره..
لا تتعب يدي وأنا أحمل بوصلتي إلى اتجاه الصديق . . .
ذلك لأنَّه يختصر إليَّ الطريق . . .
كل شئ يموت إلا الصّداقة . . .
كلّما عاصرتها الحياة وعصرتها . . . ازدادت حياة . . .
الصداقة . . . أن تجد نفسك حيث تضعها وعندما تعود إليها
عند حاجتك لها . . . تجدها . . .
لا تختفي صغائري إلا في مسام صديقي ولا تظهر حسناتي
إلا فوق جبهته..
عند الأنين لا يسمعك إلا صديق . . .
وعند البكاء لا يقرؤك سواه . . .
عندما تعطش تقطر عليك الصداقة بما يرويك . .
هلاَّ منحت كفَّك لكفِّه . . . كي لا تغادرا أبداً . . .
هذه يميني . . . ويميني . . .
كلاهما تتعاهدان الوفاء . . . فأولهما خارطة . . .
وأخراهما ميثاق . . . فالصداقة عهد وطريق . . .
درب وميثاق لن يظفر الحزن
ببوصلتهما..
دامت ردوركم سراجا ينير حنايا المنتدى
شكراً لكم من الأعماق
كلمات رائعة وقيمة
شكرااااااا
بارك الله فيك
كلمات جميلة ومعبرة
سلمت يدااااك
كلماتك تبعث على الأمل
دمت و دام إبداعك
وتكون اروع حين تعلم معانيها
شكرااا على الاختيار الرائع
رائعهــ هي اهازيج
الصداقهـــ
امتعتني بروح ملؤها نور
الحياهـ
عبق من نرجس بنفسجي نشر اريجه عبر اهازيج
صداقتكـــ
وترنم بتعابير ملؤها الود
والحنانـــ
هي ربما حروف
وكلماتــــ
ولكنها حملت العبارات ... وحملت الاهات,... وحملت كل ما اراد قلبك ان
يحويهـــ
عزيزتيـــ
حروفك كعطر نثرتيه على افواج زاوية بيضاء
مرصعهـــ
دمت ودام تألقك
صديقك من إذا تعثرت خطاك شدك
ومن إذا أظلم عليك دربك أضاءه لك . . .
مشكورة على الانتقاء الرائع والمميز
بارك الله بكِ