* لا تخذل نفسك *

بسم الله الرحمن الرحيم


صباحكم طمأنينة
مِن ” مالكِ الطمأنينة ” ،
فالقُ الإصباح !
صباحكم إيمانٌ بأنَّ هذه الدنيا : لا شيء !
وأنّ ( الحقّ ) هناك في الآخرة . .


أنفثو .. صباح البؤس يساركم ثلاثاً ..
وابدؤو من جديد
فنحن نحمل ديانة السعادة ..!
نُضمر في دواخلنا يقيناً يخفف علينا
المصائب والأقدار ..
نؤمن بكل الأشياء الجميلة ونتفائل
بالقادم الأفضل بإذن الله

( لا تخذل نفسك )
إعمل ما تريده أنت ،لا تقبل أن يرسموا لك تفاصيل حياتك بـ أيديهم ..
" إستمع بصدق لـ أعماقك .. "
نفسك تحتاجك كثيرا كثيرا فـ إدعمها ..
الناس ستشير لك الى طريق قد سَلكوها هم
من قبل ، ستنسخهم ليس إلآ !
وَ صدقني لن يشعروا بعظم جُهدك لهم ..
و لن يقدّروا
استجابتك ..
حياتك ملكك ..


و السماء وَطن لـ روحك الحرّة ..
فـ إستمتع و إترك الضجيج خلفك ..
إذا أردت أن تَعيش حياة سعيدة
إجعل حياتك مرتبطة بـ هَدف ..
لا تجعلها مرتبطة بالناس أو بالأشياء!!

عش حياتك بـ كل ثقة بأن الله يعلم
ما لا تعلمه أنت
ويخطط لك بـ أفضل صورة
هو يراها لك
اغمض عينك عن كل ما يتعسها
وقم بـ تربية قلبك على تحمل فقدان بعض
الأشياء التي تحبها
لأنك لا تعلم لماذا فقدتها ولكن الله وحده يعلم

إنَـتِـماؤكَ إلْى الله ارتِفَاعاً إليهْ

واتـباعُك الشَيْطان ارتِمـاء عَليْة

و”شتآآن”بينَ مَن يرتَفعُ إلىَ مّلكُوت آلسَمَوات

وَمْن يَهْوِي إلى أسْفل الدَركات

قد يحتاجُ كُل منّا إلى ترتيب مايشعُر به من فوضى أحياناً
فيبدأ بالترتيب لعزلةٍ يختلي فيها بذاته معَ الله
يهذب أولوياته مع نفسه ، يلتفت لقلبه قليلاً
يتهندّم ، ويرمم روحه ،
فيشعُر بأنّه قد عاد إليه
ميعاد الشهري

اذا استقبلت العالم بالنفس الواسعة رأيت حقائق السرور
تزيد وتتسع وحقائق الهموم تصغر وتضيق
وأدركت أن دنياك إن ضاقت فأنت الضيق ..
لا هي

مصطفى صادق الرافعي

إننـا مَا خُلقنَا أبداً :
لـ نفشَلْ ! أو لـ نَحزَنْ !
أو لـ نَكُن أُناس بـ لا هَدَفْ !
يَجِب أن نَثِقْ أنْ وجُودِنَـا ليسَ صُدفه ..
وَليسَ رقماَ فَحسب ..
وجُودُنـا لـ حاجَهْ !
أنَـا مَوجُود : لأنَ الكونَ يحتَـاجني ..
وَ لأن الله مازَال يَمُد فِي عُمري كُـل صَباح ..
لِـ أنـَال نَصِيبي مِنْ الطَاعة وَ الفرح وَ الإنجازات
ثِقَتُنـا بأن الله فَوقَ كُـل شيء .. وأي شيء ..
هُوَ سِرُ سعادتُنـا .. , وتفَوقِنـا …
د\ سلمان العودة

يوجد دائما قمة أعلى
ذات منظر أجمل
شي ينتظرني لأتعلمه
لاتحبط همتي بمدحك المفرط , أو ذمك المفرط
دعني امضي قدما في طريق النمو حتى آخر لحظة من عمري

مما راق لي