رسالة من طالب ال معلمته
معلمتي الفاضلة:
أنا أمانة في عنقك أيتها المعلمة الكادحة والاهتمام بي في سني المبكر يعني الاهتمام بمنابع الإبداع لدى الأمة ومكامنها. لا تنسي ذلك.
***
إن البيئة الغنية ثقافياً تقدم زاداً يساعد على نمو المواهب أكثر بكثير مما تفعله بيئة فقيرة ثقافياً " هذا ما قاله كوفمان ولست أنا.
***
أظهري تشوقك للحديث معي فلا تدخلي الصف محملة بهمومك ومشاكلك عبوسة، بل اتركي كل ذلك خارج الصف وواجهيني بوجه طلق بشوش وشوق متلهف إلي حتى يتولد لدي شعور إيجابي بأنك تحملين شيئا مهما لي!
***
في داخلي" طاقات كامنة " فاجتهدي يا معلمتي الفاضلة الآن لكي أستطيع أن أعبر عنها في مستقبل حياتي عندما أصبح في سن الرشد.
***
معلمتي الفاضلة: إذا اكتشفتِ أنني أتعلم بسرعة دون الحاجة إلى التكرار أو أني أفكر بشيء من المنطقية ما يلفت النظر إلي أو أن لدي حباً للزعامة على أقراني أو التقائي بأطفال يكبروني سناً و نحو ذلك؛ فاعتني بي بسرعة واعطني "جرعات زائدة " من"حقن" (التعلم الذاتي). لا تتأخري
.
***
إن تثقيفي بطرق القراءة يساعدني على أن أعيش حياتي بطريقة أكثر فاعلية فشجعيني على القراءة، ومثال على ذلك: قدمي لي القصص والمجلات الهادفة والكتب الجذابة المناسبة لسني في مناسبات النجاح بدلاً من الألعاب والحلويات والملصقات!
***
إليك هذه القاعدة: كلما ارتفعت توقعات المعلم نحو طلابه أعطى كثيراً ونتج عنه تحصيلاً أعلى لدى الطلاب.
***
كلفيني بواجبات منزلية ولكن بشرط ألا تكون موحدة بنفس المستوى فأنت تعلمين الفروق الفردية بيني وزملائي في الصف، وأن تشعريني باهتمامك بإنجازاتي، وأن تثيبيني عليها، ولا يمنع من تعليقك عليها كتابياً ورصد درجات عليها... إلخ
***
أحياناً أعاني من مشكلة " البطء في التعلم " فلا تتجاهلي هذه المشكلة فالحل موجود في يدك.
***
ميولي واتجاهاتي نحو مادتك يعود السبب في ذلك إليك؛ إلى أسلوبك وطريقتك في تقديم المادة
***
التلفزيون أخطر وسيلة إعلامية وأكثرها تأثيراً إلا أن دوره التربوي التعليمي لا يتناسب أحياناً مع وزنه الضخم وإمكاناته الهائلة! فأرشديني إلى برامجه المفيدة.
***
معلمتي/ تأكدي أن القسوة والتسلط تسببان الضرر البالغ والتعطيل الأكيد لنمو مواهبي وقدراتي وأن (الديمقراطية) تدعم ثقتي بالنفس وتزيد من درجة إحساسي بالمسؤولية والرغبة في التعلم.
***
احرصي على الاتصال بوالدتي بشكل دوري ومستمر فلقد بينت الدراسات أن والدي الموهوبين يقرؤون أكثر من المتوسط ولديهم هوايات إبداعية ولديهم اهتمامات ثقافية وأنشطة عقلية أكثر من الاهتمام بالتنظيمات الاجتماعية!
***
اعتني بمخارج الحروف لديك فإذا نطقت بها خاطئة سرتُ على نهجك وأهمس في أذنك بالاستماع الجيد لطريقة النطق لمخارج الحروف لعلماء قراء القرآن الكريم.
***
لا تعامليني بطريقة تشعرني أني صغيراً لا أفهم أو أن عقلي قاصراً، لأن ذلك سيؤثر في مراحل نموي المختلفة وخصوصاً في مرحلة الشباب.
***
لا تكثري من الوعود التي ليس في مقدورك تحقيقها بل تذكري أن ذلك يخيب ظني فيك إذا لم تحققي هذه الوعود.
***
معلمتي الفاضلة: إني أراقب فيك كل حركة، كل كلمة،.... فاحرصي على أن تكوني قدوة طيبة لي في كل شئ. ولا تعتقدي بأني سوف أنسى، كلا، لن أنساك طول عمري.
***
أخيراً دعيني أعيش طفولتي بما تحمل من أسمى معاني البراءة وتحقيق الذات بكل خير... إلخ
***
معلمتي هذه رسالتي إليك تمعنيها جيداً كي تحميني من عثرات الزمان.
مع تحيات طفلك الطالب!
.
مشكور عاالموضور الذي يستحق كل القيم والتقيم
الافكار التي طرحت قيمة صح بس المعلم في النهاية هو انسان مو ملاك و أعباء الحياة كثيرة صحيح أنا مع المقولة التي تقول الهموم والمشاكل التي بالحياة هي العباءة التي يجب وضعها عن باب الصف والدخول إلى الصف بكل تجر من هذه الهموم والمشاكل بس أحيانا ما منقدر بس عبوس الحياة في وجهنا
وكمان التلاميذ موملائكة بس والله أنا أنسة كتير لطيفة وكتير بحبوني طلابي
مشكور على الرسالة اللي نحنا بحاجتها بوقت مثل هذا الوقت
بارك الله بك
مشكور عالموضوع الهام والنصائح المهمة جدا
ولكن للأسف من النادر ان تجد معلم يفهم ويحترم ويطبق المفهوم والشخصية الحقيقية للمعلم
ورسالته التي تعد من أكثر الرسائل أهمية لإيصالها للأشخاص
أصبحت وظيفة لا غير لكي يعيشوا من وراء دخلها
أصبحوا ملقنين و مكررين للمعلومات على الطلاب
والأكره من هذا أن هناك البعض يشوف نفسه فوق والطلاب تحت ويرسب الطالب لأتفه سبب
لإثبات وجوده و بعضهم لمعناتهم نقص نفسي
ومنهم من يعتمد الأساليب نفسها منذ 20 سنة ولا يغير ولا يطور
وفي حال اعترض الطالب عطريقة المعلم الرد بكل بساطة خليك بالجامعة 100 سنة
مشكور أخي لما نقلت وياريت كل الأساتذة والدكاترة يلي باجامعات بيقروها
رسالة جميلة هل تعي كل معلمة مضمون هذة الرسالة وأهميتها
بل هي رسالة تصلح من طالب إلى معلم يتعلم منها ويصلح أخطاءه
فيفيد نفسه
ويفيد غيره على النهج الصحيح
فلا حرمك الله الأجر والمثوبة
بارك الله بك