الدكتور محمد سعيد البوطي :جواباً على مقولة: لو كان القحط بكثرة المعاصي لكان الغرب أولى به منا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
الموضوع : خطبة الجمعة
العنوان : لو كان القحط بكثرة المعاصي لكان الغرب أولى به منا .
المكان : مسجد الأموي في دمشق
الشيخ : الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
الزمان : 2010.12.17
مدة الخطبة : 25.50
أقدم لكم أخواني خطبة الجمعة لدكتور سعيد البوطي جواباً على مقولة: لو كان القحط بكثرة المعاصي لكان الغرب أولى به منا .
ثم إن سؤالاً – يا عباد الله – يظل يتكرر على كثيرٍ من الألسن، ومهما أجبنا عن هذا السؤال لابد أن نجد أن ألسناً تلوك هذا السؤال مرةً أخرى، ذلك لأن في الناس من يحركون ألسنتهم بهذا السؤال أو الاستشكال ولكنهم لا يوجهون آذانهم قط إلى سماع الجواب، فكيف السبيل لحل هذه المعضلة؟ كيف نتابع الإخوة الذين يكررون سؤالهم هذا في كل نادٍ وفي كل مجتمع وفي كل مناسبة ثم إنهم يعرضون عن الجواب لأنهم قد لا يوجدون في أماكن مثل هذا المكان المقدس.
السؤال هو ما قد أجبت عنه منذ عدة أسابيع، لماذا تربطون حبس الأمطار والابتلاءات المتنوعة بالمعاصي التي قد نتورط فيها وها هي المجتمعات الغربية غارقة إلى الحمأة في كل أنواع المعاصي وفي كل مظاهر الانحراف والسوء ومع ذلك فإن نعم الله عز وجل لا تنقطع عنه، وإن قَطْرَ السماء يظل يصافح كل أرضٍ من تلك الأراضي، في كل بقعة من تلك البقاع؟ هذا هو السؤال، فما الجواب؟ أعود فأكرر الجواب مرة أخرى، وليت أن الإخوة الذين يسألون يُتَاح لهم أن يسمعوا الجواب بطريقة ما.
التحميل من هنا DOWNLOAD
http://www.4shared.com/audio/s_DnqpUS/_____17__12_2010.html
الموضوع : خطبة الجمعة
العنوان : لو كان القحط بكثرة المعاصي لكان الغرب أولى به منا .
المكان : مسجد الأموي في دمشق
الشيخ : الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
الزمان : 2010.12.17
مدة الخطبة : 25.50
أقدم لكم أخواني خطبة الجمعة لدكتور سعيد البوطي جواباً على مقولة: لو كان القحط بكثرة المعاصي لكان الغرب أولى به منا .
ثم إن سؤالاً – يا عباد الله – يظل يتكرر على كثيرٍ من الألسن، ومهما أجبنا عن هذا السؤال لابد أن نجد أن ألسناً تلوك هذا السؤال مرةً أخرى، ذلك لأن في الناس من يحركون ألسنتهم بهذا السؤال أو الاستشكال ولكنهم لا يوجهون آذانهم قط إلى سماع الجواب، فكيف السبيل لحل هذه المعضلة؟ كيف نتابع الإخوة الذين يكررون سؤالهم هذا في كل نادٍ وفي كل مجتمع وفي كل مناسبة ثم إنهم يعرضون عن الجواب لأنهم قد لا يوجدون في أماكن مثل هذا المكان المقدس.
السؤال هو ما قد أجبت عنه منذ عدة أسابيع، لماذا تربطون حبس الأمطار والابتلاءات المتنوعة بالمعاصي التي قد نتورط فيها وها هي المجتمعات الغربية غارقة إلى الحمأة في كل أنواع المعاصي وفي كل مظاهر الانحراف والسوء ومع ذلك فإن نعم الله عز وجل لا تنقطع عنه، وإن قَطْرَ السماء يظل يصافح كل أرضٍ من تلك الأراضي، في كل بقعة من تلك البقاع؟ هذا هو السؤال، فما الجواب؟ أعود فأكرر الجواب مرة أخرى، وليت أن الإخوة الذين يسألون يُتَاح لهم أن يسمعوا الجواب بطريقة ما.
التحميل من هنا DOWNLOAD
http://www.4shared.com/audio/s_DnqpUS/_____17__12_2010.html
مشكور
ثم إن سؤالاً – يا عباد الله – يظل يتكرر على كثيرٍ من الألسن، ومهما أجبنا عن هذا السؤال لابد أن نجد أن ألسناً تلوك هذا السؤال مرةً أخرى، ذلك لأن في الناس من يحركون ألسنتهم بهذا السؤال أو الاستشكال ولكنهم لا يوجهون آذانهم قط إلى سماع الجواب، فكيف السبيل لحل هذه المعضلة؟ كيف نتابع الإخوة الذين يكررون سؤالهم هذا في كل نادٍ وفي كل مجتمع وفي كل مناسبة ثم إنهم يعرضون عن الجواب لأنهم قد لا يوجدون في أماكن مثل هذا المكان المقدس.
السؤال هو ما قد أجبت عنه منذ عدة أسابيع، لماذا تربطون حبس الأمطار والابتلاءات المتنوعة بالمعاصي التي قد نتورط فيها وها هي المجتمعات الغربية غارقة إلى الحمأة في كل أنواع المعاصي وفي كل مظاهر الانحراف والسوء ومع ذلك فإن نعم الله عز وجل لا تنقطع عنه، وإن قَطْرَ السماء يظل يصافح كل أرضٍ من تلك الأراضي، في كل بقعة من تلك البقاع؟ هذا هو السؤال، فما الجواب؟ أعود فأكرر الجواب مرة أخرى، وليت أن الإخوة الذين يسألون يُتَاح لهم أن يسمعوا الجواب بطريقة ما.
لكي لا يتوهم البعض أنه مني وشكراً
اللهم احفظ أئمة المسلمين وانصرنا على الاعداء يا رب العالمين
شكراااااااااا
على الموضوع
بارك الله فيك