.. مَا خَـــــلْــفَ الأَبْـــــــــوَابْ .. .

:

مَا أَجمَلَهْ وَمَا أَروَعَهْ ..مَطِلْيُّ بِالذَهْبْ .. وَاسِعٌ وَكَبِيْرْ ..

الطَرِيِقُ لَهُ سَهْلٌ وَيَسِيْرْ ..

مُغْرِيْ لِلْنَفْسْ ..

لَكِنْ عِنْدَمَا نَفْتَحْ هَذَا البَابْ لَمْ نَجِدْ سِوَى ..

طَرِيِقٌ وَعِرْ مَلِيئ بِالصُخُوْرِ ..

يَحْتَوْيِ عَلَى الكَثْيِرْ مِنْ الحَفِرِيَّاتْ ..

هَذِهِ عَمِيْقَةٌ وَتِلْكَ بَسِيِطَةٌ ..

كَانَ الطَرِيْقُ مَليئاً بالأَشْوَاكْ ..

تُدْمِيْ الأَرْجٌلْ عِنْدَ الَمشِيْ فِيْ هَذَا الطَرِيْقْ .

مَاذَا تَبَاَدَر فِيْ أَذْهَانِكُمْ

أَهُوَ بَابُ السْعَادَة ؟؟

أَمْ بَابُ التَعَاسَة ؟؟

سَأْخْتَصِرُ لَكُمْ الوَقْتْ ..

إِنَهُ

فِيْ هَذَا الَمَكانْ المُظِلِمْ ..

نَعَمْ بَابٌ ضَيِّقْ نَخَافَ مِنْ دُخُوْلِهْ

نَخَافُ مَا وَرَاءَ هَذَا البَابْ

لَكِّنْ هُنَاكَ ثِمَّةَ شَئ سَاعَدْنَا عَلَى الدُخُوُلْ

ذَلِكَ النُّوَر هُوَ الذِيْ حَمَّسَنَا لِلْدُخُوْلِ

دَخَلْنَا ..

!

!

ضَوءٌ وَلَمَعَانْ مَلأَ المَكَانْ !

نُوْرٌ يَشُّعُ مِنْ كُلْ البِقَاعْ

مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ الظَّلاَمْ .. أَصَبْحَ نُوْرٌ وَوَضُوْحْ ..

أَهَلْ عَرِفْتُمْ مَا هُوَ هَذَا البَابَ

..

بَابٌ مُكَسِّرْ .. كَادَ أَنْ يَسْقُطْ مِنْ شِدَّةْ قُدِمِهْ

الطِّرِيْقْ المُوَّصِلْ لَهُ كَانْ صَعْبٌ نَوْعَاً مَا ..بِهِ القَلِيْلْ مِنْ العَثَرَاتْ لَكَنْ نَتَّعْدَّاهَا

بِسَلاَمْ ..

فَتَحْنَا ذَلِكَ البَابْ

وَجْدَنَا الجَمَالَ وَالخُضْرَةُ

المَاءْ وَالذَّهَبْ .. الأَشِّجَارَ وَالحُوْرَ العَيِنْ

مَا أَجَّمَلَهُ مِنْ مَنْظَرْ ؟؟

وَمَا أَعَّذَبَهُ مِنْ مَكَانْ

مَكَانْ يَنْسَى الإِنْسَانَ نَفْسَهْ ..

لاَتُوْجَدْ مَعْهُ هُمْوُمْ وَمَشَاكِلْ ..

مِنْ المُؤَّكَدْ وَالبَدِيهِيْ عَرْفْتُمْ هَذَا البَابَ

فِيْهَا مَا لاَ عَيْنُ رَأْتْ .. وَلاَ أُذْنٍ سَمِعَتْ .. وَلاَ خَطُرَ عَلَى قَلِبِ بَشْرْ ..