شاب مسلم ....وفتاة نصرانية
شاب مسلم ....وفتاة نصرانية
هذه القصة بطلها شاب مسلم ..وفتاة نصرانية قصة قامت على الحب في ربوع الشام
حيث نجد الكثير من العوائل المسلمة والنصرانية في حياة طبيعية ....فكلهم أهل قرية
واحدة وحدث أن صعد شاب مسلم إلى سطح منزلهم وكان بالجوار بيت نصراني
...فلمح الشاب بنتآ كالقمر في باحة البيت..وخفق قلبه لها..
وعلى الفور أسرع وخرج إلى ذلك البيت ......وطرق الباب .... ففتحت الفتاة باب
الدار قليلآ لترى ماذا يريد..؟
فيخبرها عن حبه وهيامه بها وانه يريد ان يتزوجها..فترد عليه بأنها لاتتزوج مسلمآ
لأنها نصرانيه ...وانه اذا كان جادآ في حبه لها فعليه ان يتنصر ثم يتقدم لها ....
وعندها ستقبل به زوجآ واحتار الشاب
أيغير دينه لأجلها...!!
ولكن ...يبدو أن الحب جنون..حيث حسم الشاب أمره في النهاية وعاد إلى الفتاة
وأخبرها أنه موافق أن يغير دينه الى النصرانيه لكي يتزوجها .....ففرحت الفتاة..
وذهبت وإياه الى الخوري وهو رجل الدين النصراني
دخلو إلى الكنيسة ......واستقبلهما بكل ترحاب مستفسرآ عن مجئ الشاب لعلمه بأنه
غير نصراني..فتخبره الفتاة بأنه يريد أن يتزوجها وليس لديه مانع في ان يغير دينه
لأجل ذلك..
رحب الخوري بالشاب مثنيآ على شجاعته في أتباع الحق ...ثم أخذه إلى حوض به
ماء يعرف عند النصارى بانه ماء التعميد ..أمسك الخوري برأس الشاب من شعره
وقام بتغطيس رأسه في الماء ثلاث مرات وهو يقول في كل مرة ((أدخل مسلم أخرج
نصراني)) ثم أطلقه وقال له : ((اذهب الآن لقد أصبحت نصرانيآ))...
تعجب الشاب من هذه الطريقة في تغيير الديانة . ولكنه لم يتعب نفسه في التفكير فقد
أصبح بإمكانه أن يتزوج بالفتاة التي أحب
وفعلآ تقدم لها وتزوجها ومرت الأيام..وأتت فترة الصوم عند النصارى..
وهذه الفترة ليست كشهر رمضان عند المسلمين بل هي صوم عن اللحوم والألبان
ومنتجات الحيوانات فقط وتستمر لمدة اربعين يومآ..وبينما الزوجة جالسة في بيتها إذ
فوجئت بزوجها يدخل الدار ومعه دجاجة مشوية وجلس واكلها بكل تلذذ وبرود
صدمت الفتاة لهذا المنكر العظيم غضبت بشدة ورفعت صوتها على زوجها ثم
خرجت وهي تتوعده بانها ستخبر الخوري عن إثمه العظيم
وغضب الخوري لما فعل الشاب واستدعاه على الفور..وقال له : كيف تخالف تعاليم
ديننا وتأكل دجاجة في فترة الصوم ؟
وفوجئت الفتاة عندما رد زوجها بقوله : ((ولكنني لم أكل أي دجاجه؟
هتفت الفتاة "أو تكذب..؟؟ ايضا
ولكن الشاب لم يغير موقفه أنا لم أكل أي دجاجه ...ولم اقترف ذنبا
أخذت الفتاة تصرخ وتقسم بأنها رأته بعينيها وهو يأكل الدجاجة..
واخيرآ قام الخوري بتهدئة الوضع وخاطب الشاب بكل هدوء ((يابني.. زوجتك تقسم
بالرب أنها رأتك تأكل الدجاجة وانت تنكر فكيف ذلك))
فقال...!!! الشاب بكل برود : أنا لم أكل دجاجه أنا أكلت عنبا
فرد عليه الخوري : ولكنها تقسم أنك أكلت دجاجة..!!؟؟
فقال الشاب : لقد كانت دجاجه ... ولكنني احضرتها و غطستها بالماء ثلاثآ وأنا
أقول لها : أدخلي دجاجة واخرجي...!!! عنبا
دهش الخوري لهذا الكلام الذي لامنطق له
وقال في استنكار ساخر : أيها الأحمق أتتحول الدجاجة إلى عنب بمجرد تغطيسها
بالماء...؟؟؟؟!!!))
فقال الشاب بكل سخرية : ((وتظنني سأترك الإسلام وأصبح نصرانيآ بمجرد أن قمت
بتغطيسي بماء الكنيسة...)))
هذه القصة بطلها شاب مسلم ..وفتاة نصرانية قصة قامت على الحب في ربوع الشام
حيث نجد الكثير من العوائل المسلمة والنصرانية في حياة طبيعية ....فكلهم أهل قرية
واحدة وحدث أن صعد شاب مسلم إلى سطح منزلهم وكان بالجوار بيت نصراني
...فلمح الشاب بنتآ كالقمر في باحة البيت..وخفق قلبه لها..
وعلى الفور أسرع وخرج إلى ذلك البيت ......وطرق الباب .... ففتحت الفتاة باب
الدار قليلآ لترى ماذا يريد..؟
فيخبرها عن حبه وهيامه بها وانه يريد ان يتزوجها..فترد عليه بأنها لاتتزوج مسلمآ
لأنها نصرانيه ...وانه اذا كان جادآ في حبه لها فعليه ان يتنصر ثم يتقدم لها ....
وعندها ستقبل به زوجآ واحتار الشاب
أيغير دينه لأجلها...!!
ولكن ...يبدو أن الحب جنون..حيث حسم الشاب أمره في النهاية وعاد إلى الفتاة
وأخبرها أنه موافق أن يغير دينه الى النصرانيه لكي يتزوجها .....ففرحت الفتاة..
وذهبت وإياه الى الخوري وهو رجل الدين النصراني
دخلو إلى الكنيسة ......واستقبلهما بكل ترحاب مستفسرآ عن مجئ الشاب لعلمه بأنه
غير نصراني..فتخبره الفتاة بأنه يريد أن يتزوجها وليس لديه مانع في ان يغير دينه
لأجل ذلك..
رحب الخوري بالشاب مثنيآ على شجاعته في أتباع الحق ...ثم أخذه إلى حوض به
ماء يعرف عند النصارى بانه ماء التعميد ..أمسك الخوري برأس الشاب من شعره
وقام بتغطيس رأسه في الماء ثلاث مرات وهو يقول في كل مرة ((أدخل مسلم أخرج
نصراني)) ثم أطلقه وقال له : ((اذهب الآن لقد أصبحت نصرانيآ))...
تعجب الشاب من هذه الطريقة في تغيير الديانة . ولكنه لم يتعب نفسه في التفكير فقد
أصبح بإمكانه أن يتزوج بالفتاة التي أحب
وفعلآ تقدم لها وتزوجها ومرت الأيام..وأتت فترة الصوم عند النصارى..
وهذه الفترة ليست كشهر رمضان عند المسلمين بل هي صوم عن اللحوم والألبان
ومنتجات الحيوانات فقط وتستمر لمدة اربعين يومآ..وبينما الزوجة جالسة في بيتها إذ
فوجئت بزوجها يدخل الدار ومعه دجاجة مشوية وجلس واكلها بكل تلذذ وبرود
صدمت الفتاة لهذا المنكر العظيم غضبت بشدة ورفعت صوتها على زوجها ثم
خرجت وهي تتوعده بانها ستخبر الخوري عن إثمه العظيم
وغضب الخوري لما فعل الشاب واستدعاه على الفور..وقال له : كيف تخالف تعاليم
ديننا وتأكل دجاجة في فترة الصوم ؟
وفوجئت الفتاة عندما رد زوجها بقوله : ((ولكنني لم أكل أي دجاجه؟
هتفت الفتاة "أو تكذب..؟؟ ايضا
ولكن الشاب لم يغير موقفه أنا لم أكل أي دجاجه ...ولم اقترف ذنبا
أخذت الفتاة تصرخ وتقسم بأنها رأته بعينيها وهو يأكل الدجاجة..
واخيرآ قام الخوري بتهدئة الوضع وخاطب الشاب بكل هدوء ((يابني.. زوجتك تقسم
بالرب أنها رأتك تأكل الدجاجة وانت تنكر فكيف ذلك))
فقال...!!! الشاب بكل برود : أنا لم أكل دجاجه أنا أكلت عنبا
فرد عليه الخوري : ولكنها تقسم أنك أكلت دجاجة..!!؟؟
فقال الشاب : لقد كانت دجاجه ... ولكنني احضرتها و غطستها بالماء ثلاثآ وأنا
أقول لها : أدخلي دجاجة واخرجي...!!! عنبا
دهش الخوري لهذا الكلام الذي لامنطق له
وقال في استنكار ساخر : أيها الأحمق أتتحول الدجاجة إلى عنب بمجرد تغطيسها
بالماء...؟؟؟؟!!!))
فقال الشاب بكل سخرية : ((وتظنني سأترك الإسلام وأصبح نصرانيآ بمجرد أن قمت
بتغطيسي بماء الكنيسة...)))
قصة جميلة لكن مكررة