دنجوان

39

1,558

اسمعوا ماذا يجري بمن يدافع عن حبيب الله

ادانة مهاجم رسام كاريكاتور مسيء للنبي بتهمة الارهاب في الدنمارك

ارهوس (الدنمارك) (ا ف ب) - دانت محكمة دنماركية الخميس شابا صوماليا (29 عاما) بتهمة "محاولة القيام بعمل ارهابي ومحاولة القتل" لمهاجمته رسام كاريكاتور مسيء للنبي محمد (ص).


وقضت محكمة بلدة ارهوس (وسط الدنمارك) بان محمد غيلي لم يحاول فقط قتل كورت فسترغارد عندما اقتحم منزله في الاول من كانون الثاني/يناير 2010 حاملا فاسا وسكينا، ولكن ما فعله يصل الى مستوى العمل الارهابي.


وقالت القاضية انغريد ثورسبو ان "المحكمة ترى ان محاولة قتل كورت فتسرغارد في منزله .. يجب ان تعتبر محاولة لنشر مستوى عال من الكراهية بين افراد الشعب وزعزعة اركان المجتمع"، مضيفة ان هذه التهمة تدرج تحت قانون مكافحة الارهاب.


واكدت انه تم التوصل الى الحكم باجماع لجنة المحلفين.


وقال فتسرغارد (75 عاما) في جلسة المحكمة الشهر الماضي ان غيلي دخل الى بيته صارخا "يجب ان تموت، ستذهب الى الجحيم". وقال انه نجا من الموت بالاختباء في الحمام المحصن واتصل بالشرطة.


كما هدد غيلي الشرطة بالفاس والسكين قبل ان يتم اطلاق النار عليه مرتين واعتقاله.


واكد غيلي اثناء المحاكمة انه حاول فقط اخافة الرسام.


ومن المقرر ان تصدر المحكمة الجمعة حكمها على غيلي، والذي يتوقع ان يكون السجن مدى الحياة.


ويقول جهاز الاستخبارات الدنماركي انه يعتقد ان الصومالي مرتبط بحركة الشباب الاسلامية التي اعلنت تحالفها مع تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن، وتسيطر على معظم مناطق جنوب ووسط الصومال.


وواجه فتسرغارد العديد من التهديدات بالقتل منذ نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد وهو يرتدي عمامة على شكل قنبلة بفتيل مشتعل.


ونشرت الكاريكاتور في صحيفة يلاندس-بوستن في 30 ايلول/سبتمبر 2005 مع 11 رسما كاريكاتوريا اخرا للنبي محمد في اطار نقاش حول الرقابة الذاتية وحرية التعبير.


واثارت تلك الرسوم الغضب والاحتجاجات الدامية في عدد من الدول الاسلامية في مطلع عام 2006 وكذلك في مطلع 2008، بعد ان اعادت عدد من الصحف نشر رسم فتسرغارد في اعقاب الكشف عن مخطط لاغتياله.




اعذروني ولكن هذه هي صورة الخنزير الذي يهاجم حبيب الله وحبيبنا


لندعو الله ان يمسخ هذا التافه وليكن عبرة لكل من يحاول ان يهاجم دين الله

التعليقات (3)

عربيات     

اللهم زلزل الارض تحت اقدام اعداء الاسلام

دنجوان     
عزت عودة     

لعن الله اعداء الاسلام