obdy

63

2,140

لطائف اللغة العربية

ماأجمل لغتنا العربية ، لغة القرآن
لغة أهل الجنة


وما احوج ان نعود الى لغتنا مرة اخرى


بعد طول هجر ونسيان



فقد اعجبتنى هذه اللطائف فى لغتنا الجميلة فاحببت نقلها لكم


للفائدة،،




تفرق العرب في الشهوات.

فيقولون فلان جائع إلى الخبز،


قَرِم إلى اللحم،


عَطْشان إلى الماء،


عَيْمان إلى اللّبن،


بَرِد إلى التمر،


جَعِم إلى الفاكهة،


شَبِق إلى النكاح.





الصَّباحة في الوجه،


الوَضاءة في البَشرة،


الجمال في الأنف،


الملاحة في الفم،


الحلاوة في العينين،


الظَّرْف في اللسان،


الرّشاقة في القدّ،


الّلباقة في الشمائل،


كَمال الحسن في الشعر.



ويفرقون في الأوطان فيقولون:

وطن الإنسان،
وعطن البعير،
وعرين الأسد،
ووجار الذئب والضبع،
وكناس الظبي،
وعش الطائر،
وقرية النمل،
وكور الزنابير،
ونافقاء اليربوع.


ويقولون لما يضعه الطائر

على الشجر: وكر،
فإن كان على جبل أو جدار فهو: وكن،
وإذا كان في كن فهو: عش،
وإذا كان على وجه الأرض فهو: أفحوص،
والأدحى للنعام خاصة.


ويفرقون في الضرب فيقولون:

للضرب بالراح على مقدم الرأس: صقع،
وعلى القفا: صفع،
وعلى الوجه: صك،
وعلى الخد ببسط الكف: لطم،
وبقبضها: لكم،
وبكلتا اليدين: لدم،
وعلى الذقن والحنك: وهز،
وعلى الجنب: وخز،
وعلى الصدر والبطن بالكف: وكز،
وبالركبة: زبن،
وبالرجل: ركل،
وكل ضارب بمؤخره من الحشرات كلها كالعقارب: تلسع،
وكل ضارب منها بفيه: يلدغ.

ويفرقون في الكشف عن الشيء من البدن، فيقولون:

حسر عن رأسه،
وسفر عن وجهه،
وأفتر عن نابه،
وكشر عن أسنانه،
وأبدى عن ذراعيه،
وكشف عن ساقيه،
وهتك عن عورته.


ويقولون صدر الإنسان،


ويسمونه من البعير الكركرة،


ومن الأسد الزور،


ومن الشاة القص،


ومن الطائر: الجؤجؤ،


ومن الجرادة: الجوشن.


والظفر للإنسان وهو من ذوات الخف: المنسم،
ومن ذوات الظلف: الظلف،
ومن ذوات الحافر: الحافر،
ومن السباع والصائد من الطير: المخلب،
ومن الطير غير الصائد والكلاب ونحوها: البرثن،
ويجوز البرثن في السباع كلها.


والثدي للمرأة
وللرجل: ثندؤة،
ومن ذوات الخف: الخلف،
ومن ذوات الظلف: الضرع،
ومن ذوات الحافر والسباع: الطبي.


التبسم أول مراتب الضحك
ثم الإهلاس، وهو إخفاؤه،
ثم الافترار والانكلال وهما: الضحك الحسن،
ثم الكتكتة أشد منهما
ثم القهقهة
ثم القرقرة
ثم الكركرة
ثم الاستغراب
ثم الطخطخة، وهي أن يقول: طيخ طيخ
ثم الإهزاق والزهزقة، وهي أن يذهب الضحك به كل مذهب.







والمعدة للإنسان
بمنزلة الكرش للأنعام،
والحوصلة للطائر.

ويفرقون في المنازل
فإن كان من مدر، قالوا: بيت،
وإن كان من وبر، قالوا: بجاد.
وإن كان من صوف، قالوا: خباء.
وإن كان من الشعر، قالوا: فسطاط.
وإن كان من غزل، قالوا: خيمة.
وإن كان من جلود، قالوا: قشع







ويفرقون في أسماء الأولاد فيقولون

لولد كل سبع: جرو،
ولولد كل ذي ريش: فرخ،
ولولد كل وحشية: طفل،
ولولد الفرس: مهر وفلو،
ولولد الحمار: جحش وعفو،
ولولد البقرة: عجل،
ولولد الأسد: شبل،
ولولد الظبية: خشف،
ولولد الفيل: دغفل،
ولولد الناقة: حوار،
ولولد الثعلب: هجرس،
ولولد الضب: حسل،
ولولد الأرنب: خرنق،
ولولد النعام: رأل،
ولولد الدب: ديسم،
ولولد الخنزير: خنوص.
ولولد اليربوع والفأرة: درص،
ولولد الحية: حريش.


ويفرقون في الامتلاء فيقولون:
بحر طام،
ونهر طافح،
وعين ثرة،
وإناء مفعم،
ومجلس غاص بأهله.


ويفرقون في تغير الطعام وغيره فيقولون:
أروح اللحم،
وأسن الماء،
وخنز الطعام،
وسنخ السمن،
وزنخ الدهن،
وقنم الجوز،
ودخن الشراب،
وصدئ الحديد،
ونغل الأديم.


ويفرقون في اسم الشيء اللين فيقولون:
ثوب لين،
ورمح لدن،
ولحم رخص،
وريح رخاء،
وفراش وثير،
وأرض دمثة.

مع خالص التحيات وفائق الأمنيات

obdy



التعليقات (8)

obdy     

شكراً لكم على مروركم الجميل

نورتو الموضوع

دنجوان     

مشكور على المعاني الجميلة

وردالشام     

بارك الله بك

سميحة     

مشكور أخي سلمت يداك

عزت عودة     

اللغة العربية اقدم لغة حية


لغة الانسانية معجزة القدسية

رامز باراوي     

مشكور أخي بارك الله بك

sawsan     

مشكور على المعلومات الأدبية المميزة


عربيات     

شكراااااااااااااااااااا
بارك الله فيك