الثعلب والديك
بَرَزَ الثعـْلبُ يومـا ً
في ثياب ِالواعظينا
ومشى في الأرض ِيهدي
ويسُبّ ُ الماكرينا
ويقولُ:الحمدُ لله
إلـه ِالعالـميـنـا
يا عبادَ الله ِتوبوا
فهوَ كهفُ التائبينا
وازهدوا في الديكِ
إنّ َ العيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الديكَ يؤذّ ِنْ
لصلاة ِالفجر ِفينا
فأتى الديكَ رسولٌ
من إمام ِالناسكينا
عرض َألأمرَ عليهِ
وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديكُ:عُذرا ً
يا أضلَّ المهتدينا
بلـِّغ الثعلبَ عني
عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ِممنْ
دخلَ البطْنَ اللعينا
إنَّـهم قالوا وخيرُالقول ِ
قول ِ العارفـينـا
مُخْطـِئٌ من ظَنَّ يوما ً
أنَّ للثْعلَبِ دينا !!
(ملاحظة:كذلك العدو الماكر المخادع كالثعلب ليس له دين ولا ملة
ولا تأمنوا له أبدا ً
مشكورين على المرور الرائع
مشكور على الأبيات الرائعة
بارك الله بك
مشكور أبيات رائعة
مشكور بارك الله بك
وسلمت يداك
بارك الله فيك
بوركت يمناك
و لكن لعل مكانها هو القسم الأدبي ؟أليس كذلك