ماذا انا محجبة
لماذا الاسلام اوجب الحجاب للمراة
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم انّ الله خبير بما يصنعون * وقُل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهنّ على جيوبهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلاّ لبعولتهنّ أو آبائهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبنائهنّ أو أبناء بعولتهنّ أو اخوانهنّ أو بني اخوانهنّ أو بني اخواتهنّ أو نسائهنّ أو ما ملكت أيمانهنّ أو التابعين غير اُلي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهنّ ليعلم ما يخفين من زينتهنّ وتوبوا إلى الله جميعاً أيّها المؤمنون لعلّكم تُفلحون) «سورة النور: 30 ـ 31».
الحجاب في الشريعة الاسلامية
يقول علي أمير المؤمنين: في وصيته لولده الحسن بن علي «عليهما السلام»: «واكفف عليهنّ من أبصارهنّ بحجابك ايّاهنّ، فان شدّة الحجاب خير لك ولهنّ من الارتياب، وليس خروجهنّ بأشدّ من دخول من لا تثق به عليهنّ، فان استطعت ان لا تعرف غيرك من الرجال فافعل... ».
وعن علي «عليه السلام»: «جهاد المرأة حُسن التبعّل».
وفي كتاب الفقيه عن علي «عليه السلام»: قال ذكر رسول الله «ص» الجهاد...
فقالت امرأة لرسول الله «ص»: فما للنساء من هذا الشيء؟
فقال «ص»: «بلى للمرأة ما بين حملها إلى وضعها والى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل الله، فان هلكت فيما بين ذلك كان لها مثل منزلة الشهيد».(1)
الحجاب معروف في كافة الشرائع والأديان السماوية... فهذا شيخ الانبياء ابراهيم الخليل «عليه السلام» يروى انّه حين هاجر لله عودة إلى الله تعالى من أرض ولادته ونشأته في اور الكلدانيين في جنوب العراق... إلى مصر عبر فلسطين، كانت معه زوجته سارة، وغيرة منه لكي لا يراها الاجانب من جند السلطان وخفراء الحدود... جعلها في صندوق خوفاً من تطاول اليها، ولعله «المحمل» الذي تعود العرب ان يضعوه على ظهر الناقة أو غيرها من الوسائط فيكون في داخله الحريم والاطفال والشيوخ...
كما ان الخليل «عليه السلام» كان شديد الغيرة على أهله وعياله، حتى روي تأكيداً لذلك قول لرسول الله «ص»: كان ابراهيم غيوراً وأنا أغير منه.(3)
وواضح معنى الغيرة في الحديث انها تحي اهتمام الإسلام بالحجام وتنافس الرسول والأنبياء في الحفاظ على كرامة الاسرة مصون المرأة من عبث العابثين الذين يغتنمون فرصة سفورها وتبرجها...، واستشهد العلماء والمفسرون بقصة
تأكد في اكثر من نص من نصوص التورات وكتب اليهود ان الحجاب عندهم مشروع ولازم، فقد ورد في التوراة المتداولة في أيديهم وبمواضع عديدة، منها: ما في سفر التكوين، اصحاح 24 آية 64 ـ 65: ورفعت برقعة عينيها فرأت الحق فنزلت عن الجمل، وقالت: للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا؟ فقال العبد: هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت.
وفي الاصحاح 47/3 في مقام تهديد المرأة بارتكابها المعاصي: اكشفي نقابك، شمري الذيل، اكشفي الساق، اعبري الأنهار، تنكشف عورتك وتري معاريك.(1)
وواضح المراد من النص هو التهديد بالفضيحة والعار، ان كشفت المرأة عن عوراتها.
تأكد ان الحجاب واجب في الشريعة المسيحية وذلك من عدة أدلة وشواهد ونصوص تحث على الحجاب وعدم التبرج ووجوب التزام الحشمة والتفرغ لادارة البيت والاسرة، من ذلك رسالة «بولص» يقول فيها عن النساء: بأن يكنّ متعقلات ملازمات بيوتهن صالحات خاضعات لرجالهن...
بالاضافة لما نعرفه، ونعتقده من القواسم المشتركة في أحكامه وتشريعاته المنبثة في كافة الشرائع والرسالات السماوية، وعدم وجود أي حكم رباني صحيح يبيح الخلاعة والتبرج والسفور...
وان ما عليه كثير من نساء اليهود والنصارى وبقية الديانيين والى عهود قريبة من حياتهم في البلدان العربية والإسلامية هو الحجاب والحشمة وعدم التبرج...
وان ما عليه بعض اليهود والنصارى من خلاعة وسفور وتبرج ليس هو قطعأ من احكام أديانهم، وانما هو مزيج من اهواء وبدع وضلالات ابناء هذه الديانات ومدعيها زوراً وليس هذا التمرد على الاخلاق والقيم وانتشار الفساد والخلاعة هو خاص بهم كيهود أو نصارى، وانما هو من صرعات الجاهلية التي انتشرت عبر اهداف الماسونية والصهيونية وحربهما ضد المثل والاخلاق وقد عم الفساد عندهم وعند غيرهم حتى في المجتمعات التي تدعي الإسلام وتتظاهر ببعض شعائرة وعباداته وان ما يبرر توسعنا في الحديث عن الحجاب عند غير المسلمين للرد ـ كما قدمنا ـ على من توهم: ان الحجاب شأن اسلامي تفرد به الإسلام عن غيره من الديانات ولعل هذا التوهم ناشىء من شدة الضجيج والاعلام المعادي للاسلام وللمثل الإسلامية ولأن علماء غير المسلمين وكنائسهم والمتصدين فهم للشؤون الدينية تسامحوا بافراط فاهملوا كثيراً من المثل والاحكام الالهية حتى ظنّ الناس بأن ذلك هو رأي دينهم وعقيدتهم.
ومن جانب آخر انما اشتدت الحملة على الإسلام والمسلمين باعتبار ان الإسلام دين متكامل أنزله الله رحمة للعالمين وخاتماً للشرائع والاديان الالهية ولأن الإسلام هو الوريث الشرعي لتراث الاديان وأحكامها والمحامي عنها والمحيي
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم انّ الله خبير بما يصنعون * وقُل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهنّ على جيوبهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلاّ لبعولتهنّ أو آبائهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبنائهنّ أو أبناء بعولتهنّ أو اخوانهنّ أو بني اخوانهنّ أو بني اخواتهنّ أو نسائهنّ أو ما ملكت أيمانهنّ أو التابعين غير اُلي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهنّ ليعلم ما يخفين من زينتهنّ وتوبوا إلى الله جميعاً أيّها المؤمنون لعلّكم تُفلحون) «سورة النور: 30 ـ 31».
الحجاب في الشريعة الاسلامية
يقول علي أمير المؤمنين: في وصيته لولده الحسن بن علي «عليهما السلام»: «واكفف عليهنّ من أبصارهنّ بحجابك ايّاهنّ، فان شدّة الحجاب خير لك ولهنّ من الارتياب، وليس خروجهنّ بأشدّ من دخول من لا تثق به عليهنّ، فان استطعت ان لا تعرف غيرك من الرجال فافعل... ».
وعن علي «عليه السلام»: «جهاد المرأة حُسن التبعّل».
وفي كتاب الفقيه عن علي «عليه السلام»: قال ذكر رسول الله «ص» الجهاد...
فقالت امرأة لرسول الله «ص»: فما للنساء من هذا الشيء؟
فقال «ص»: «بلى للمرأة ما بين حملها إلى وضعها والى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل الله، فان هلكت فيما بين ذلك كان لها مثل منزلة الشهيد».(1)
الحجاب عن أنبياء الله والشرائع السماوية
الحجاب معروف في كافة الشرائع والأديان السماوية... فهذا شيخ الانبياء ابراهيم الخليل «عليه السلام» يروى انّه حين هاجر لله عودة إلى الله تعالى من أرض ولادته ونشأته في اور الكلدانيين في جنوب العراق... إلى مصر عبر فلسطين، كانت معه زوجته سارة، وغيرة منه لكي لا يراها الاجانب من جند السلطان وخفراء الحدود... جعلها في صندوق خوفاً من تطاول اليها، ولعله «المحمل» الذي تعود العرب ان يضعوه على ظهر الناقة أو غيرها من الوسائط فيكون في داخله الحريم والاطفال والشيوخ...
كما ان الخليل «عليه السلام» كان شديد الغيرة على أهله وعياله، حتى روي تأكيداً لذلك قول لرسول الله «ص»: كان ابراهيم غيوراً وأنا أغير منه.(3)
وواضح معنى الغيرة في الحديث انها تحي اهتمام الإسلام بالحجام وتنافس الرسول والأنبياء في الحفاظ على كرامة الاسرة مصون المرأة من عبث العابثين الذين يغتنمون فرصة سفورها وتبرجها...، واستشهد العلماء والمفسرون بقصة
الحجاب عند اليهود
تأكد في اكثر من نص من نصوص التورات وكتب اليهود ان الحجاب عندهم مشروع ولازم، فقد ورد في التوراة المتداولة في أيديهم وبمواضع عديدة، منها: ما في سفر التكوين، اصحاح 24 آية 64 ـ 65: ورفعت برقعة عينيها فرأت الحق فنزلت عن الجمل، وقالت: للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا؟ فقال العبد: هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت.
وفي الاصحاح 47/3 في مقام تهديد المرأة بارتكابها المعاصي: اكشفي نقابك، شمري الذيل، اكشفي الساق، اعبري الأنهار، تنكشف عورتك وتري معاريك.(1)
وواضح المراد من النص هو التهديد بالفضيحة والعار، ان كشفت المرأة عن عوراتها.
الحجاب في المسيحية
تأكد ان الحجاب واجب في الشريعة المسيحية وذلك من عدة أدلة وشواهد ونصوص تحث على الحجاب وعدم التبرج ووجوب التزام الحشمة والتفرغ لادارة البيت والاسرة، من ذلك رسالة «بولص» يقول فيها عن النساء: بأن يكنّ متعقلات ملازمات بيوتهن صالحات خاضعات لرجالهن...
بالاضافة لما نعرفه، ونعتقده من القواسم المشتركة في أحكامه وتشريعاته المنبثة في كافة الشرائع والرسالات السماوية، وعدم وجود أي حكم رباني صحيح يبيح الخلاعة والتبرج والسفور...
وان ما عليه كثير من نساء اليهود والنصارى وبقية الديانيين والى عهود قريبة من حياتهم في البلدان العربية والإسلامية هو الحجاب والحشمة وعدم التبرج...
وان ما عليه بعض اليهود والنصارى من خلاعة وسفور وتبرج ليس هو قطعأ من احكام أديانهم، وانما هو مزيج من اهواء وبدع وضلالات ابناء هذه الديانات ومدعيها زوراً وليس هذا التمرد على الاخلاق والقيم وانتشار الفساد والخلاعة هو خاص بهم كيهود أو نصارى، وانما هو من صرعات الجاهلية التي انتشرت عبر اهداف الماسونية والصهيونية وحربهما ضد المثل والاخلاق وقد عم الفساد عندهم وعند غيرهم حتى في المجتمعات التي تدعي الإسلام وتتظاهر ببعض شعائرة وعباداته وان ما يبرر توسعنا في الحديث عن الحجاب عند غير المسلمين للرد ـ كما قدمنا ـ على من توهم: ان الحجاب شأن اسلامي تفرد به الإسلام عن غيره من الديانات ولعل هذا التوهم ناشىء من شدة الضجيج والاعلام المعادي للاسلام وللمثل الإسلامية ولأن علماء غير المسلمين وكنائسهم والمتصدين فهم للشؤون الدينية تسامحوا بافراط فاهملوا كثيراً من المثل والاحكام الالهية حتى ظنّ الناس بأن ذلك هو رأي دينهم وعقيدتهم.
ومن جانب آخر انما اشتدت الحملة على الإسلام والمسلمين باعتبار ان الإسلام دين متكامل أنزله الله رحمة للعالمين وخاتماً للشرائع والاديان الالهية ولأن الإسلام هو الوريث الشرعي لتراث الاديان وأحكامها والمحامي عنها والمحيي
مشكور جزاك الله كل خير
مشكور
جزاك الله الجنة
جزاك الله خيرا
شكراااااا
مشكور أخي جزاك الله خيرا
مشكور أخي
نهج الشريعة فالزمي اذ انها حسن الماب
يا اخت (خولة ) ذللت لجهادها شم الصعاب
ونسيبة ورفيدة سير الهداة هي العجاب
الزاحفات الى الوغى والبحر هاج عباب
سيري بنهج تماضر ببني سليم لا تهاب
القت سهام قصيدها في الحرب ترسل كالحراب
ان الحجاب لسنة سارت على فعل الخطاب
الاي قد جاءت به والوحي ينطق بالصواب
سيري على سنن التقى واذ سالت لك الجواب
ان العفاف امانة صوني عفافك ان يعاب
حتى نراك عفيفة فالدار يحفظة الحجاب
مشكووووووور على المشاركة اللطيفة
جزاك الله كل خير
وجعلها في ميزان اعمالك