فتح وحماس توحدتا اليوم في الخليل
الخليل-معا- شيع قرابة 4 آلاف شخص من محافظة الخليل، بعد ظهر اليوم، جثمان الشهيد المسن عمر سليم القواسمي (66 عاما) الى مثواه الخير في مقبرة الشهداء بعد صلاة الجمعة عليه من مسجد الشيخ علي البكاء وسط مدينة الخليل.
وكان على رأس المشيعين محافظ الخليل كامل حميد، ووزير الحكم المحلي د. خالد فهد القواسمي، ورئيس المجلس التشريعي د. عزيز الدويك، وأعضاء من المجلس التشريعي من كتلتي فتح وحماس، وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية، وقادة الأجهزة الأمنية في الخليل.
وفور انتهاء الصلاة على الشهيد، حمل العشرات من المواطنين جثمان الشهيد ورددوا الهتافات المطالبة بالرد على مقتل القواسمي بدم بارد.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعدمت فجر اليوم الجمعة، المسن القواسمي وهو نائم في فراشه في حي الشيخ وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة.
وقالت أم يوسف وهي زوجة الشهيد " كنت أقوم بصلاة الفجر، حينما دخل جنود الاحتلال الغرفة، لا أعرف كيف دخلوا منزلنا، أطلقوا الرصاص على أبو يوسف وهم واقفين على باب غرفة نومه، وطلبوا مني هويته، وقاموا بسحبي داخل المنزل، من غرفة لأخرى، وكلما حاولت سؤالهم عن ابو يوسف، طلبوا مني إغلاق فمي تحت تهديد السلاح".
وأضافت" كنت أظن أنهم يقومون بايقاظ ابو يوسف من النوم، لكنهم قتلوه بدم بارد (..)، دخلنا غرفة ابني وهو معاق، قاموا بتفتيشه بطريقة وحشية، وتركوني مع ابني، وقاموا بلف زوجي بالحرام وأخذوه معهم والدماء تملأ سريره وخزانته، قتلوا ابو يوسف بطريقة وحشية..."
وزاد صبحي القواسمي وهو نجل الشهيد" تفاجئ الجنود حينما عرفوا بأنهم في منزل عمر القواسمي، وكانوا يظنون بأنهم دخلوا منزل وائل البيطار وقتلوه، لكنهم قتلوا والدي بطريقة همجية وبربرية (..) وقاموا باعتقال البيطار.
يشار الى أن المواطن وائل البيطار تم اخلاء سبيله بالاضافة الى خمسة آخرين من أعضاء حركة حماس، من مراكز توقيف المخابرات الفلسطينية يوم أمس الخميس بعد قرار من الرئيس محمود عباس، بعد اجتماع عقد بين قيادات من حماس مع رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، وتدخل من دولة قطر.
وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باعتقال خمسة منهم فجر اليوم وهم: مجدي عبيد، واحمد عويوي، ومهند نيروخ، ووسام القواسمي. والبيطار.
حسبنا الله ونعم الوكيل
هداهم الله
مشكور
مشكور أبو فاتح فلسطين بلد الجهاد والشهداء
قولوا آمين