معاناة زائفة
عندما يخالجك شعور ويكون هذا الشعور مكبوتاً في قلبك فلابد عليك مواجهة هذا الشعور وعندما تواجه هذا الشعور يجب عليك أن تمتلك أسلحة تساعدك على مواجهته وأهم هذه الأسلحة هي ثقتك بنفسك وأنك أقوى منه وأنك تستطيع تقييده.
ولكن عندما تكون هذه المشاعر التي في قلبك أحزان وألآم ليست احزانك ولا ألآمك ولكنها عباره عن احزان غيرك وألآمهم
فسوف تكون المواجهة عنيفه بينك وبين نفسك
وخاصه عندما يكون اعز انسان عندك لا يهمك انك تتحمل الامه وحزنه ولكن عندما تفعل ذاك كله وتبيع وقتك للزمن وتترك الآمك لنفسك ولا يهمك الا كيف تحل ازمة حبيبك او مشكله صديقك او معاناة اخوانك حتى انك تجر نفسك الى الهلاك ولكن هذا لايهم في سبيل من تحب.
الى أن يأتي اليوم الذي تقع في مشكله لا تستطيع انت حلها وتحتاج الى من يساعدك في حلها
فتجد حبيبك الذي بعت وقتك له قد خانك وصديقك الذي قدمت ألمه على ألمك قد تركك وباعك وأخوك الذي تجرعت ألم المعانه والموت من اجله قد تخلى عنك
ففي ذلك الوقت لا تجد نفسك إلا قد جثيت على ركبتيك في الارض ندماً على أفعالك وإحسانك
وتجد أن الموت أفضل لك من حياة ليس فيها غير المتخاذلين الذين نسوا انهم كانوا يأتون إليك كل ساعه بل كل دقيقه بل ربما كل ثانيه
ويلزموك حتى تقضى حاجاتهم فلا يرون إلا تركك وانت مثل البطاريه التي ناخذها لتنفعنا حينا الى ان ننتفع منها نرميها ونحن غير مبالين بما صنعت لنا
فلا ينفعك في ذلك الوقت احد فلا تقدر في ذلك الوقت عمل الشي فترى الارض تحتك قد تبللت من ألم دموعك ولكنها لا تستطيع ان تشربها لأنها لا تقدر على تحمل احزانك.
فتبقى دموعك على هذه الارض أيام بل سنوات لكي تمر من مكانك وتذكر همومك واحزانك
ولكن عندما تقف العين عن البكاء لا تسمع سوى صوتاً واحداً يذكرك انك غفلت عن المعين
غفلت عن الذي سوف ينسيك مرارة الذي لقيت
فترفع نظرك الى السماء لتعرف انه الله الذي وهبك الحياه والذي اعطاك الرزق لن يهملك ولن ينساك حتى مع انك تعصيه
ولكنه يعطيك ويحميك ولكن اهل الدنيا مهما عملت لهم من معروف لا يقابلك ذلك الا البلاء والشقاء فلا تنسى الخالق وتذكر المخلوق فلا معين غير الله ولا مجيب سواه .
والله مولانا وهو خير النصير
بارك الله فيك
بارك الله بعمرك
دمت بخير
مشكورة أختي نسيم المنتدى
تنسيق روعة وكلام أروع
بارك الله بك
مشكور مروركم
جزيتم خيراً
أسعدكم الله كما أسعدتموني
كلام جميل
جزاك الله كل خير أختي
هو
الله
سبحانه وتعالى
ماحي كل الآلام والأحزان
يقف معنا في
الرخاء والشدة
إذا توجهنا له شاكرين داعين
مشكورة أم السوس موضوع رائع
ولكن عندما تقف العين عن البكاء لا تسمع سوى صوتاً واحداً يذكرك انك غفلت عن المعين
غفلت عن الذي سوف ينسيك مرارة الذي لقيت
فترفع نظرك الى السماء لتعرف انه الله الذي وهبك الحياه والذي اعطاك الرزق لن يهملك ولن ينساك حتى مع انك تعصيه
ولكنه يعطيك ويحميك ولكن اهل الدنيا مهما عملت لهم من معروف لا يقابلك ذلك الا البلاء والشقاء فلا تنسى الخالق وتذكر المخلوق فلا معين غير الله ولا مجيب سواه .
والله مولانا وهو خير النصير
مشكور أختي لما نقلتي سلمت يداكي
وبارك الله بك