سوريا تشهد كسوفا للشمس في 4 كانون الثاني 2011

أعلنت جمعية هواة الفلك السورية أمس أن الأرض ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس يوم الثلاثاء 4 كانون الثاني 2011.
وبين رئيس جمعية هواة الفلك السورية محمد العصيري أن الكسوف سيشمل كامل القارة الأوروبية بالإضافة إلى شمال إفريقيا وغرب آسيا حتى الأجزاء الغربية من الهند والصين وروسيا، بما في ذلك جميع الدول العربية ، وأعلى نسبة للكسوف ستبلغ 86% وذلك في الأجزاء الشمالية من روسيا، فنلندا، السويد، والنرويج وفقا لصحيفة الوطن.
أما بقية الدول الأوروبية فستشهد نسبة للكسوف بين 60% و85% بحيث تزداد نسبة الكسوف كلما اتجهنا نحو الشمال. وفي الدول العربية تكون أعلى نسبة للكسوف في سورية (63% في بلدة عفرين شمال غرب حلب وحتى 64% على الحدود السورية التركية)، وتصل نسبة الكسوف إلى نحو 62% في بيروت وتونس. وتبلغ نسبة الكسوف نحو 60% في عواصم عربية أخرى مثل دمشق، بغداد، عمان، القدس، القاهرة، طرابلس، والجزائر. وتكون النسبة أقل في العواصم العربية الأخرى ولكن الكسوف الجزئي يشاهد من جميع الدول العربية.
وأضاف العصيري: إن الجمعية ستقوم برصد هذه الظاهرة في معظم المحافظات السورية باستخدام النظارات الخاصة والمعدة خصيصاً لرصد الكسوف وسيكون التجمع في دمشق في منطقة صحنايا في مكان وجود أكبر تلسكوب للجمعية ودعت الجمعية جميع المهتمين ابتداء من الساعة التاسعة صباحاً وحتى نهاية الكسوف وأكدت الجمعية ضرورة عدم النظر إلى الشمس وهي بحالة الكسوف بالعين المجردة حرصاً على عدم فقدان البصر أو حدوث العمى لا سمح الله.