الهطولات المطرية والثلجية تكشف عيوب الطرقات والصرف الصحي
كشفت الهطولات الثلجية والمطرية خلال اليومين الماضيين عن قصور بمنظومة الصرف الصحي بمحافظة دمشق ، حيث عانت الكثير من الطرقات من تشكل المسطحات المائية فيما تسربت المياه الى العديد من المباني وتسببت لشاغليها بالاضرار.
وجابت سيريانيوز العديد من الشوارع في دمشق في منطقة شارع الثورة والتضامن والمخيم .. ورصدت معاناة السكان من جراء انسداد كثير من فتحات الصرف الصحي وعجزها عن تصريف المياه.
احد المتضررين ( ابو احمد ) وصاحب قبو في بناء ييستخدمه لتخزين الخردوات في منطقة كفر سوسة ، قال " كان علي إيجاد حل سريع لدرء خطر المياه على المواد المخزنة ضمن قبو البناء فاحضرت مولدة خاصة لشفط المياه وتحويلها إلى الشارع العام على مدار 9 ساعات"، مشيراً إلى أن "جزءا من المواد تعرض لضرر وخاصة أكياس الجبصين الموجودة ضمن المخزن".
ولم يكن حال جهاد (أحد سكان منطقة الزاهرة) أفضل ووجه اللوم الى محافظة دمشق وقال في بداية كل فصل شتاء يتحذقون عن قيامها بكل الإجراءات المطلوبة لمواجهة متطلبات موسم الأمطار، وخاصة تنظيف المجاري والمنافذ المائية في الشوارع، لاستيعاب أي هطول غزير للأمطار ، لكن ومع اي زيادة في هطول الامطار لا بد ان تؤدي الى لغرلق مداخل الأبنية والأقبية بالمياه".
من جهته عبر أبو حسن (أحد المارة بشارع الثورة) عن رأيه في الموضوع قائلا أنه "لو استمر هطول الأمطار ليومين إضافيين بنفس الغزارة، لغرقت معظم شوارع مدينة دمشق وبقيت تحت وطأة كارثة بيئية محققة".
واضاف ابو حسن "في الوقت الذي تختفي فيه آثار الأمطار في أقل من ساعة في معظم مدن العالم، تستمر البحيرات والمستنقعات تزين شوارعنا ، لأيام عديدة تتلو هطول الأمطار".
المحافظة : استنفار تام وجاهزية قصوى
في المقابل اكد مدير الصيانة بمحافظة دمشق عادل ازهر لسيريانيوز بأنه "قبل العاصفة بيومين من الهطولات المطرية والثلجية وجه السيد المحافظ كافة مديريات الصيانة والشركة العامة للصرف الصحي بالاستنفار التام لمواجهة الهطولات الغزيرة".
واضاف ازهر "وقد تم استنفار كافة الآليات وتجهيزها وتحديد مناوبات لكافة العمال والتنسيق الكامل مع شركة العامة للصرف الصحي، كما تم التنسيق مع فوج إطفاء دمشق وإدارة المرور لتلافي أي كارثة قد تقع".
وحول أسباب ارتفاع مستوى المياه بمعظم الشوارع, أكد أزهر أن "الريكارات تخضع لتعزيل دوري لكن رمي الأوساخ وتجمع الفضلات فيها يؤدي لانسدادها"، مشيراً إلى أن "بعض خطوط الصرف الصحي تتطلب التبديل وهي موضوعة ضمن خطة العام 2010".
وبين مدير الصيانة إلى أنه "ورغم غزارة الأمطار إلا أنها لم تتسبب باختناقات مرورية، كما أن الأنفاق شهدت حركة مرورية سلسة عدا نفق الثورة كونه تعرض لاختناق مائي بسبب انسداد المجاري "، مشيراً أن "النفق ستتم دراسته وتحديد خطة جديدة لمعالجته بشكل مباشر".
وفيما يخص تزفيت الطرقات والخلل الظاهر فيها, كشف الأزهر أن"عدة شوارع ضمن مدينة دمشق تعاني من تشوهات بسبب الحفريات بما فيها شارع الزاهرة والشاغور وابن عساكر وهي مدرجة على خطة أعمال 2010، لكن الضغط المروري المتزايد ضمن المدينة يعيق عمل هذه الخطة والذي يتطلب بدوره العمل في أيام الجمعة والعطل فقط".
ورأى الازهر أن "خطة العام 2009 من التزفيت واستكمال خطة أعمال 2010 بالإضافة لخطة طوارئ مديرية الصيانة انعكست وبشكل كبير على شوارع مدينة دمشق، فيما كانت تجمعات المياه محدودة ولا تذكر مقارنة بالسنوات الماضية" ، على حسب تعبيره.
يشار الى ان سورية تعرضت في اليومين الماضيين لمنخفض شديد الفعالية أدى إلى هطولات مطرية غزيرة وهطولات ثلجية مستمرة لم تشهد دمشق مثلها منذ نحو 25 عاما.
أحدى الصور المصورة في مدينة داريا منقولة من موقع سيريا نيوز
بس شغلي كبيري
مشكور أخي رامز الله يبعت الخير
هههههههههههههههههههههه
الله يجيرنا منيح مو شي تاني
يا ساتر
وما تعزمنا على مشاوي سمك:taksheer:
يالطيف
بس عنى أكتر صرنا نصطاد سمك من المحلات شو رأيك :taksheer::taksheer:
مشكور أخي رامز على الصور
مشكور أخي
أول مرة بشوف سيارات عم تسبح
شكراااا
يلي بشوف هالصور بفكرها ببحر او بحيرة