أخطاؤنا ( دعوة للحوار )
•.♥.•°..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
•.♥.•°..
أخواني أود أن أطرح عليكم هذه المشكلة التي نعاني منها جميعاً وهي الأخطاء والوقوع فيها وكيفية إصلاحها وعدم تكرارها,,
فنحن بنو آدم لسنا معصومون من الخطأ وجلّ من لا يخطأ سبحانه وتعالى ولكن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين بمعنى أنه يتعظ ولايقع في هذا الخطأ مرة أخرى وكل إبن آدم خطاؤون وخير الخطائين التوابون,,
وقد أختصرت هذا الموضوع في هذه السطور البسيطه لكي أبين لكم هذه المشكله التي أريد أن تساعدوني في طرح آرائكم لحلها!!
•.♥.•°..
أسئلة المناقشة :
•.♥.•°..
- كيف نتجنب الوقوع بالأخطاء مرة أخرى .؟
- كيف نصحح أخطاءنا .؟
- كيف نستفيد من الأخطاء .؟
- هل نستطيع إصلاح أخطاء غيرنا .؟
- ماذا يجب علينا أن نفعله عندما نخطأ بحق أحد من الناس .؟
- إذا تكررت الأخطاء فما الحل المناسب في عدم تكرارها .؟
- ما رأيكم فيمن يخطأ ويصرُ على الخطأ .؟
- هل من العيب أن يخطأ المرء .؟
- ماذا تفعل لمن أخطأ في حقك .؟
=====
هذا الموضوع لا يرتكز فقط على الأسئلة التي طرحتها فلا تتقيدوا بها لأني أرى بأنه موضوع لاحصر له ولا للأسئلته ولكن نحن هنا من هذا الموضوع نريد أن نستفيد من آراء بعضنا لكي نتجنب هذه المشكلة الأشبه بالأزليه,,
مع جزيل الشكر لأرائكم القيمة
عسى أن يحقق الموضوع هدف الحوار العام و هو الحوار
- كيف نتجنب الوقوع بالأخطاء مرة أخرى .؟
بالرجوع الى اسباب الاخطاء و معالجتها و عدم الهروب منها
و بسؤال الأخرين عن أرائهم
- كيف نصحح أخطاءنا .؟
بالاعتذار من الأخرين و تصحيح الخطأ معهم
- كيف نستفيد من الأخطاء .؟
نأخد الحكم و العبر منها والتفكير قبل المبادرة بأي فعل
بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة
- هل نستطيع إصلاح أخطاء غيرنا .؟
نعم نستطيع اذا كان الخطأ قد وقعنا به وصححناه أو شيئ خاطئ نعرف تصحيحه
ويجب أن يكون الشخص المراد تصحيح خطأه يتقبلنا و يفهمنا
و لا تحاول مع من هو يرى نفسه أعلى من الاخرين ولا يخطأ
- ماذا يجب علينا أن نفعله عندما نخطأ بحق أحد من الناس .؟
الإعتذار و محاولة تصحيح الخطأ
- إذا تكررت الأخطاء فما الحل المناسب في عدم تكرارها .؟
من يكرر نفس الخطأ أكثر من مرة إما ان يكون غير منتبه لخطأه لعدم معرفة أن ما يقوم به خطأ أو لأن الأشخاص من حوله لا ينصحونه و يوجهونه
الحل التوجيه والنصح و محاولة معرفة أبعاد الخطأ وإعطائه أمثلة من الواقع اذا أمكن عن من أخطأ مثل خطأه
- ما رأيكم فيمن يخطأ ويصرُ على الخطأ .؟
في حال كان مصر عالخطأ فلا أمل منه =لا يستحق الحياة
- هل من العيب أن يخطأ المرء .؟
من لا يخطأ لا يتعلم
والكمال لله عز و جل
- ماذا تفعل لمن أخطأ في حقك .؟
أنتضر الإعتذار و في حال لم يبادر بالإعتذار سوف أقوم بالمبادرة أنا
لأنه من الممكن أن يكون غير ميقن بخطأه
و في حال إعتذر صافي يا مي
وفي حال نكر أو أصر على خطأه
الله مع دواليبوا بالعامية
الصراحة راحة
مشكورة أختي موضوع غاية في الأهمية
سلمت يداكي
ودمتم بخير
الاعتذار ربما يكفي ان كان خرج من قلب صادق لكن بعض الناس لا تأبه بالاعتذار تكابر وترفض اعتذار الآخرين عن اخطائهم
بارك الله فيك أخي
برأيك أن جرح اللسان اصعب من جرح السهام إذا صح القول
و نصيحتك الصبر و طلب الأجر من الله و هو كلام أكثر من عظيم
بصراحة مشكلتي مع جرح اللسان
ما دفعني لطلب آرائكم هو امر حصل معي
أنا من الأشخاص الذين يعترفون بفشلهم لا أحبه و لكن عندي الجرأة لاعترف به
في أحد الأيام فشلت بأمر فقلت عن نفسي فاشلة لأني كنت في حالة غضب
فسمعني أحدهم و قام بالرد علي و بالتالي قابلت الرد برد قاسي
فتخيلوا كانت الإجابة إذا لا يهمك أمر نفسك فأنا يهمني فقد اعتبر الكلمة ( فاشلة ) أساءة له
فهنا وقفت عاجزة عن الجواب
اعتذرت لأنا تعودنا أن نعتذر عندما نخطئ و قد قُبل الاعتذار
و لكني ضمنياً غير مقتنعة أن الاعتذار قبل بصدق إنما هو مجاملة
في هذه الحالة و برأيكم الخطأ ما يصلحه أو ربما لا تشعرون أني أخطأت
بانتظار آرائكم
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي وأخواتي الأعضاء الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله أوقاتكم بكل خير.
جراحات الطعان لها التئام ...... ولا يلتئم ما جرح اللسان.
الجرح بالكلام لا يقل أثرا عن الجرح بالسنان ، والكلام الجارح له وقع مؤلم وأثر شديد ، خاصة إذا كان من قريب أو صديق.
وقد جاء في كلام العرب تشبيه اللسان بالسيف في الأثر سواء كان الكلام جارحا أو لا.
قال الشاعر:
لساني وسيفي صارمان كلاهما ....... وللسيف أشوى وقعة من لسانيا.
وقال الآخر :
وقد يرجى لجرح السيف برء ......... ولا برءٌ لما جرح اللسان
جراحات السنان لها التئام ......... ولا يلتام ما جرح اللسان
وجرح السيف تدمله فيبرى .......... ويبقى الدهر ما جرح اللسان
ومن الأقوال المأثورة:
( وفي فمي صارم كالسيف ).
وجرح السلاح يطيب وجرح اللسان ما يطيب.
وهل يبقى الإنسان بجروحه بدون دواء ؟
هذا لا يمكن.
فمن الأدوية المشهورة بيننا علاج جراحات اللسان بالإعتذار ، مثل كلمة آسف.
صحيح أن بعض الجروح لا تلتئم بكلمة آآآآآسف.
ولكن هل هناك علاج أنفع وأجدى من الاعتذار ؟
نعم:
هناك بلسم شاف وعلاج نافع فعال يترك الجرح ولا ألم فيه ... بل ولا أثر له ... بل يجعله أطيب وأصح من حاله قبل جرحه.
ولكن وللأسف......
من يقبل هذا العلاج ؟
الذي يتنازل عن حظوظ نفسه من أجل مصلحتها وسعادتها ورضا الله عليه ومحبته له وتوفيقه له يقبل هذا العلاج بدون تردد ويسارع إليه.
وكأني أرى نفوساً تشوقت وقلوباً أقبلت تريد هذا العلاج .
فإليكم العلاج.
قال الله تعالى (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين).
ولا شك أن الأخذ بخيار (خير للصابرين) هو الأفضل.
وقال الله تعالى (وجزآء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله). فهل تريد الأجر من الله أو تريد أن تضيع عليك هذه الفرصة ؟.
وقال الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون * وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين).
مقابلة السيئة بالسيئة يقدر عليه كل أحد ولكن الدفع بالتي هي أحسن لا يقدر عليه إلا الصفوة من البشر.
وقال الله تعالى (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم).
وهذا طبعُ وصفةُ كل عظيم في أدبه وخلقه وهمته وتعامله.
وقال تعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).
وهذه أخلاق الكبار والعظماء الذين لهم عند الله أجر كبير وفضل عظيم.
وقال تعالى(وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم).
وهذا ما يختاره أولياء الله.
لو قال لك أحد الأغنياء سامح فلانا واتركها من أجلي وجائزتك عندي .
فما ردك؟
فكيف بك وربك يقول اتركها من أجلي ؟ وأجرك عندي ... وأعوضك خيرا منها ... وأجعلك أسعد من حالك قبلها...
احفظ لسانك ايها الانسان ...... لايلدغنك انه ثعبان
مع كونه مختصاً باللسان و لكني أرى ان تعميمه جائز
فما رأيكم؟
أختي نسيم المنتدى
أكيد أنا اذا غلطت بحق حدا رح اعترف بخطأي و اعتذر وبس وهو حر بيقبل أو لأ
أما اذا حدا زعجني جاوبت عن هالسؤال
مشكور أخي بس ما عرفنا شو رأيك
مشكور أبو سمرة
مشكورة سميحة
بس بتمنى تجاوبي على نفس السؤال يلي سألتو لابو سمرة
هل يكفي الاعتذار
اتمنى من الأخوة المشاركة في الموضوع وليس الرد عليه
مشكورة أختي على الموضوع
بمعرفة الأسباب التى أدت للوقوع فيه فى المره الأولى وتجنبها
أولا نتعرف بها ثم نعتذر عنها ونحاول عدم الوقوع فيها مره أخرى
بها نعرف قدر من أخطانا بحقه
بها تزيد الخبره لدينا
بها يتم التميز بين الصواب والخطأ
وبالوقوع بها نستشعر قبحها
على حسب طبيعة الخطأ وكذلك الغير
الإعتراف بالخطأ ومن ثم الإعتذار ومحاولة اصلاح ما يمكن اصلاحه
دراسة أسباب الوقوع فيها وتجنبها
عليه أن يجد عالما آخر يعيش على الإصرار على الخطأ
ليس عيب بل إنه شئ محتم لأننا بشر ولسنا معصمون من الخطأ
على حسب المخطئ ودرجة القرب بينى وبينه وعلى حسب حجم الخطأ تكون ردة الفعل
مشكورة نسيم المنتدى موضوع هادف وجميل
سلمت يداكي
بارك الله فيك رأي مميز
أخي ذكرت أن الإعتذار هو الحل
سؤالي هل يشفي الاعتذار الجرح الناجم عن خطأنا اتجاه الناس
أنا طرحت الموضوع كي استفيد من الآراء المطروحة
لأنه يشغل حيزاً من تفكيري
و كل الأسئلة التي طرحت و الأجوبة التي تطرح تنير عقلي و قلبي معاً
بارك الله فيكِ اختي
موضوع هام للجميع
نفس الأخطاء مصيبة ان وقعنا فيها
لكن كل انسان يتعلم من نفسه ومن أخطاءه
ومن لا يتعلم فهو ....
بالاعتذار وتوضيح خطأنا لمن أخطأا بحقه لنبين له بأننا كنا على خطأ وأنه على حق
نستفيد من الأخطأء الكثير
عندما نخطئ نعرف الحق والصواب من الباطل والخطأ
نعرف شعور المذنب تجاه الآخرين وتعرف اذا اخطأنا بحق أحد عِظم الذنوب التي نرتكبها كل يوم
وأنه لا بد من توبة وتصحيح مسير لأنفسنا
اعتقد اننا نستطيع
بالحجة والدليل وتبيان اخطائهم وتوضيحها بدون تجريح ليتقبل الطرف الآخر الكلام وتوضيح الحق من الباطل في اخطاءه والطريق لاصلاح اخطاءه والبديل عنها
الاعتذار منهم
اعلان التوبة وايجاد بديل عنها او ايجاد طريقة لكي لا نقع في الاخطاء مرة أخرى
- ما رأيكم فيمن يخطأ ويصرُ على الخطأ .؟
وقع في الحفرة مرتين
لا ليس عيباً
ولكن العيب ان لا يتعلم الانسان من اخطاءه وان لا يصححها
انا من ناحيتي مو مشكلة اذا حدا اخطأ في حقي لكن المشكلة ان اخطأت في حق غيري
او ان احدهم يخطئ في حق نفسه فيكابر ويستمر في اخطاءه
- كيف نتجنب الوقوع بالأخطاء مرة أخرى .؟
لن نستطيع تجنب الوقوع في الخطأ و خاصةً أصحاب القلوب الطيبة و تحديداً في موضوع الثقة خطأ يلي خطأ
- كيف نصحح أخطاءنا .؟
الخطأ لا يصحح ربما يخفف منه لكنه سيبقى خطأ
- كيف نستفيد من الأخطاء .؟
بناحية واحدة تقوية شخصياتنا أما بشكل عام فالخطأ لا يمكن الاستفادة منه
- هل نستطيع إصلاح أخطاء غيرنا .؟
إذا أصلحنا أخطائنا بامكاننا اصلاح أخطاء الغير
- ماذا يجب علينا أن نفعله عندما نخطأ بحق أحد من الناس .؟
الاعتذار لانه شائع لكنه لن يخفف
- إذا تكررت الأخطاء فما الحل المناسب في عدم تكرارها .؟
المواجهة : أن يواجهك شخص بالخطأ
- ما رأيكم فيمن يخطأ ويصرُ على الخطأ .؟
غباء
- هل من العيب أن يخطأ المرء .؟
مو مستحب
- ماذا تفعل لمن أخطأ في حقك .؟
عادي تعودت
هو رأي ربما أصبت و ربما أخطأت
و لكم حرية النقد أو الموافقة