شنكانسن .. "قطار الرصاصة" في اليابان
شبكة “القطارت فائقة السرعة” في اليابان.
بعد النجاح الباهر الذي حققه الخط الأول، قررت الحكومة اليابانية توسعة الشبكة، فتم افتتاح خط ثان: “سانيو شينكانسن” والذي تم تشغيله عام 1971 م، بين “أوساكا” و”أوكاياما”، ويبلغ طوله 162 كلم. عام 1975 م تم تمديده إلى مسافة 400 كلم بين مدينتي “أوكاياما” و”هاكاتا” (في جزيرة “كيوشو”)، وتم بالمناسبة حفر نفق بحري يمتد 18 كلم طولا تحت “مضيق كامار”.
أقدمت السلطات العمومية في اليابان على وضع خطة لتوسعة شبكات الخطوط الحديدية الفائقة السرعة، كان عددها قد بلغ الـ12 خطا ووصل إجمالي طولها الـ7000 كلم. تم وضع هذه المخططات أثناء فترة النمو الاقتصادي، إلا أن اتفاق مجموعة من الصعوبات والعقبات حال دون إتمام المشروع، فتم وحتى بداية السبعينيات إنجاز نصف هذه المشاريع فقط.
عام 1975 م، بلغ طول طريق السكة الحديدية الفائقة السرعة الرئيسي في اليابان 1075 كلم، كان يتم تشغيل هذا الخط بأقصى طاقته، حددت السرعة القصوى للقطارات بـ250 كلم/سا على خط “توكائيدو شينكانسن” و230 كلم/سا على خط “سانيو شينكانسن”.
بعد أن ترددت السلطات كثيرا، تم إنشاء خطي “شينكانسن” جديدين، ثم تم تشغيلهما عام 1982 م: “جوتسو شينكانسن” الرابط بين “طوكيو” و”نيئيغاتا” (270 كلم)، و”توهوكو شينكانسن” بين “طوكيو” و”موري-أوكا” (492 كام). تميز هذان الخطان الجديدان لأنه تم استغلالهما في مناطق داخلية ذات تضاريس متعرجة على عكس المناطق الساحلية -التي يجتازها أول خطي “شينكانسن”-. توجب على هذه الخطوط أن تستوفي شروطا قاسية بخصوص الأذى والضجيج الذي كانت تسببه، كما كانت تتعرض لظروف جوية متقلبه وشديدة. كانت خصائص مساري الخطين أكثر تعقيدا من سابقهما: نسبة المنشآت الهندسية فيهما عالية، 95% و99% على التوالي من المسار في كل منهما (من بينها 25% و40% أنفاق أرضية).
السياسة الحالية
عرفت الخطوط الفائقة السرعة اليابانية تغيرا جذريا في طريقة استخدامهما، أوجِدت في البدء كحل لمشكلة تشبع الخطوط الرئيسية، ثم أصبحت لاحقا وسيلة سياسية لتهيئة المناطق العمرانية، بهدف مساعدة المناطق المعزولة على النهوض باقتصادها. إلا أن التكلفة الباهضة للخطوط الجديدة قادت الحكومة إلى البحث عن حلول أخرى. يتم اليوم القيام بمحاولة ربط الشبكتين (القديمة والجديدة) عن طريق تحويل بعض خطوط السكة القديمة إلى النظام العادي، حتى تتمكن قاطرات الـ”شينكانسن” من استقلالها. كما صممت عربات خاصة ذات حجم صفير (مجموعتي 400، وE2) قادرة أن تسير بسرعة 270 كلم/ساعة على الخطوط العادية الفائقة السرعة أو بسرعة محدوة على الخطوط القديمة (المترية).
عرفت خطوط الـ”شينكانسن” اليابانية نجاحا تقنيا باهرا، كما حققت على المدى المتوسط نجاحا اقتصاديا وتجاريا كبيرا، وتعتبر اليوم أكثر الخطوط الحديدية استعمالا في العالم.
قائمة بأنواع قاطرات الـ”شينكانسن” التي يتم استغلالها اليوم
المجموعة : 0
السرعة: 220 كلم/ساعة
المجموعة: 200
السرعة: 240 كلم/ساعة
المجموعة: 400
السرعة: 240 كلم/ساعة
المجموعة: 700
السرعة: 285 كلم/ساعة
المجموعة: 800
السرعة: 260 كلم/ساعة
المجموعة: N700-7000
المجموعة: E2
السرعة: 275 كلم /ساعة
المجموعة: E3-2000
المجموعة: E594
المجموعة: 923
المجموعة: 700T
السرعة: 300 كلم/ساعة
المصدر: ويكيبيديا
وهنا بعض الصور بعدستي لأحد هذه المجموعات وهو N700
والرحلة كانت من يوكوهاما الى هيروشيما ذهاب وعودة حيث تبلغ المسافي حوالي 800 كلم تقريبا باتجاه واحد
صورة من الداخل
وهذا فيديو يبين سرعة هذا القطار البالغة 300 كلم/ساعة
مشكور عكيد نورة الموضوع
مشكور اخي عالمرور العطر
مشكور عمي جلال تسلم الايادي