كثيرة هي الأقلام و لكن المداد أهم

كثيرة هي الأقلام ولكن المداد أهم

وما من كاتب إلا سيفنى = ويبقي الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفك غير شيء = يسرك في القيامة أن تراه.

.

.

كم هو جميل ورائع ومفيد ونافع أن يحرص الإنسان

على أن تكون له حسنات تجري له بعد وفاته... !

وإن من جملة ما يفيد المرء وينفعه بعد مماته

هو....!

(( قلمه .. الذي يسطر فيه تلك الكلمات .. ))

يذود بها عن الحق..!

ينقب ويمحص عن كل غيهب .. اعتلاه..!

يأج شعلة الحق دوما .. يحرص على أن تكون كتاباته

كسراج يهتدى به عندما تدلهمه ظلمه ...!

.

جدير فعلا أن يظاهر القلم على اصطفاء للجيد وطرحه للجميع ..

لأن مئات البصائر تطّلع على مايكتبه ... إذاً لابد أن

يجتبي الجيد لأنه ربما يكون مجهولاً عند الغير...

ليظهروا عليه ويتفقهوا به ...!

فصاحب القلم.. سواء كان كاتباً في أي مجال ، عليه دور كبير

تجاه جمهوره، فنعمة الكتابة والفكر الواعي الذي يمتلكه والقلم الواعد

وشموخ الفكر الذي يبرع فيه ليس ملكاً له ، بل من حق الآخرين

أن يستفيدوا وينهلوا مما لديه من قدرات وعلم،.. فعليه

حمل الرساله .. ولايتوانى في ذلك ليغدو مداده خالداً في عقبه من بين كل مداد

حتى نكاد نسمع

قرع الاقلام المعجبهو المنافحة عن هذا القلم

و أي قلم؟!.

كذلك من المهم جدا ما قد يغفل عنه الكثيرون وهو بقعه الضوء المهمة التي تسلط عليه ..

لذا فعليه أن يعي جدا خطوره مايدونه عبر الشبكات

... لأنه حتما سيجني مادونه صالحا كان

أم طالحا .. لأنه سيحمل وزر مايكتبه ...

قلمك ترجمة لفكرك وفكرك منظور شخصك..!

.

.

لانعلم لربما ما نكتبه يسهم في تحريك ساكن، أو رسم إبتسامة، أو غرس طموح

أو هداية ضال أو تجفيف دمعة أو تخفيف هم..

فلا نتوانا... ونصبو دوما نحو الشمم ..!

ختاما..

أقول: كثيرة هي الأقلام ولكن المداد أهم من القلم فبعضها ينهل من طهر وبعضها من لؤم .. وشتان ما بين المزن وما بين تقاطر الزور والبهتان..

وكلنا مسؤول..!