الأخوة في الله
***خواطر عن محبة الإخوة في الله***
الخاطرة الأولى
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويطرب بها القلب ...
و يهتز بها الوجدان .
الخاطرة الثانية
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة
يستشعرها الأخ تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد
فيثلج صدره ، ويروى ظمأهُ ، ليعود للقلب نقاءه وللنفس صفاؤها..
فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
الخاطرة الثالثة
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته
ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل، ولم يبقي لنا إلا الذكريات
ولأن عز في الدنيا اللقاء فبالآخرة لنا رجاء
الخاطرة الرابعة
كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ،
فللقلب معها خفقات....
وللدمع فيها دفقات....
وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
الخاطرة الخامسة
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء
فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة ....
صدقت هذه وتلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .
الخاطرة السادسة
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم
ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعضما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق
ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل.
الخاطرة السابعة
إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ...
عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين.
الخاطرة الثامنة
وبعد الوصال لابد من ارتحال ، تغرب الشمس
وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب
فيخفق القلب صراعاً .. ويناديه الركب الراحل ...وداعــــــاً ....
ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا.
الخاطرة التاسعة
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك
وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك
وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان
وبآمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان
عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....
تندفع إليه وشوقك يسابقك ... والحياء قد غطا معالمك ..
أخي : إني أحبك في الله ...
تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق وتبتلعك...
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، و جزاك الله خيرا.
قالها كنسمات عطر يأخذ الألباب ..ليسري في عروقك
ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بابتسامة تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك
ويبارك الله مسعاك
ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف وأنغام.....وإعصار وريحان
أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... وذكرنا واحد
أخي ...نحن الآن
روح في جسدين .......روح في جسدين.....روح في جسدين
***وأخيراً***
اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك ..والتقت على طاعتك
... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك..
فوثق اللهم رابطتها ....وأدمودها... وأهدها سبلها ..وأملئها بنورك الذي لا يخبو .
واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..
وأمتها على الشهادة في سبيلك ..
إنك نعم المولى ونعم النصير
اللهم آمـــــيــــــــــن
سلمت يداكِ
مواضيع دائمة التألق
من جوهرة المنتدى
أخجلت تواضعي
مشكورررررررررررة نسيم المنتدى
مشكور على المرور
جزاك الله كل خير
لا تعليق بعد هذا الكلام
مبددددددددددددددددددددددددددددددعة
كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته
ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل، ولم يبقي لنا إلا الذكريات
ولأن عز في الدنيا اللقاء فبالآخرة لنا رجاء
كلمات روعة من كاتية مبدعة
تقبلي تحياتي
جمعنا الله وإياكم بكل من نحب
إن لم يكن في الدنيا ففي جنات النعيم
مشكور على المرور أخ أبو سمرة
اللهم آمين
كثر من التقيتهم واتمنى لقائهم
بارك الله فيكي اختي
تشرفت بمرورك أخي كتاكيتو
بارك الله بك
اللهم آمـــــيــــــــــن
موضوع مميز من أخت مميزة