abubkir

39

1,742

دراسة تحذر من الإفراط في استخدام الإنترنت لتأثيره السلبي على السلوك

حذّرت دراسة أمريكية من أن الاستخدام المفرط للشبكات الاجتماعية وكتابة رسائل نصية لها مردود سلبي على سلوكيات المراهقين.



وربطت الدراسة, التي أجرتها جمعية الصحة العامة الأمريكية, بين الإفراط في إرسال رسائل نصية, الذي حددته بإرسال أكثر من 120 رسالة في اليوم، والإفراط في تصفح المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك بقضاء أكثر من 3 ساعات أثناء أيام الدراسة، وبين ضعف الصحة السلوكية الذي يتضمن التدخين والشراب وتزايد النشاط الجنسي.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه عند ترك الأمر على هذا المنوال، فإن وسائل التواصل الشائعة للغاية الآن قد يكون لها تأثير خطير على المراهقين.

وأوضح القائمون على الدراسة أنها ليس لتوعية الآباء لمساعدة أبنائهم للبقاء بأمان بعدم استخدام رسائل نصية أثناء القيادة فحسب، بل دعوة لتثبيط الاستخدام المفرط للهاتف المحمول والمواقع الاجتماعية ككل.

ووفقاً لدراسة جمعية الصحة العامة الأمريكية؛ فإن المراهقين "المهوسين" بإرسال رسائل النصية هم؛ الأكثر ترجيحاً، وبواقع الضعف، في تجربة الكحول, وترتفع بينهم احتمالات التدخين بواقع 40%, واحتمالات استخدام مخدرات بنسبة 41%, واحتمال إدمان الشراب بنسبة 43%, كما تصل بينهم احتمالات تعدد "العشيقات" بواقع 90%.

أما الفريق "المهوس" بقضاء أوقات طويلة في استخدام المواقع الاجتماعية، فإن 62% منهم خاضوا تجربة التدخين, و 69 % منهم عرضة لإدمان الشراب, و 79 % منهم جربوا تناول الكحوليات, و94 % منهم تورطوا في مشاجرات بدنية.

وكانت دراسة سابقة أظهرت دراسة أن "هوس" الرسائل النصية في ازدياد مستمر، خصوصا في أوساط الشباب، إذ في المتوسط، يرسل كل مراهق أكثر من 3000 رسالة نصية قصيرة في الشهر الواحد، أي بمعدل ست رسائل في ساعات اليقظة.

وأظهرت النتائج أن عدد الرسائل آخذ في الارتفاع، لا سيما بين المراهقين من سن 13 وحتى 17 عاما، إذ أن متوسط ما يرسله المراهق الواحد من الرسائل القصيرة يبلغ 3339 رسالة شهريا.

التعليقات (3)

abubkir     

شكراً على المرور

ياسمين     

يعطيك الف عافية
سميحة     

مشكور أخي جعله الله في ميزان حسناتك