باحث عن الحق

67

2,035

حكاية وطني



(( حكاية وطني ))





:



أنا إبن فلسطين .. أحببت أن أخبركم عن وطني .. أتكلم عن جراحه التي كلما جفّت إلا أنها ازدادت نزفا .. أوجه لكم كلماته العفوية التي تأبى الخضوع و الذل . هاهي حكاية وطني تعالوا معي لنقلب أبصارنا بين الأسطر ونشاهد نظرته التي ما تغيرت منذ سالف الأزمان ..


فلسطين موسوعة كبيرة من المعارك و النزوح .. كم خاضت حروبا أليمة .. منذ متى و هي تجاهد لاسترجاع ولو شبرا من أرضها .. عرفت فلسطين بنقاء ترابها و وجه شعبها المستبشرة خيرا دائما .. هذا البلد الذي تميّز عن غيره .. بالصمود و الثأر و الشجاعة .. ولدت الوطنية مع كل طفل صغير .. نشأ عليها و ترعرع في محيطها .. رسخت جذوره في أرضها و انتشرت في أرجائها ..



فهي كالكتاب ..

مهما مزقت أوراقه و تبعثرت كل دلالاته إلا أنه يفهم محتواه من مقدمة استوعبها و نهايته المنشودة .. وهي كذلك مهما فقدت من أبطالها إلا أنها زادت عزة في نفسها و شموخا داخل ذاتها .. ازدادت قوة و عطاءا .. احتضنت هؤلاء الابطال بشدة و قدمتهم للجهاد في سبيل الله .. لا خوفا على مال ولا أملاك ..

هذه هي الأرض التي تبحث عن مكنونات النصر الصادق .. بلا سلام تافه و لا شراكة فاسدة .. مازالت نظرتها نظرة أبيّة .. كلها إباء و فدداء .. معطاءة .. تسقي أرضها بدم البواسل الطاهر .. هذه الدماء التي مهما كثرت لن تفسد و لن تذهب سدى .. باحثة على شمس العدالة دون يأس ..


مهما ضربت أراضيها و قصفت بيوتها و حرقت خيراتها .. سيبقى غصن الزيتون ولو حرق يبعث عطرا رونقيا .. يبعث سلاما لأرض ضمّته ..ستبقى فلسطين تنتظر بزوغ فجر النصر .. بمجاهدة مقاوميها و زرع حب الشهادة في عمق أفئدتهم ..



التعليقات (9)

باحث عن الحق     

مشكور أخي موضوع روعة




باحث عن الحق     

لانها فلسطين كانت وستبقى صامدة..شامخة..


فهي قدوتنا وملهمتنا حماها الله..


دمت متألقا




سميحة     

مشكور أخي موضوع روعة

بنت قبلان     


لانها فلسطين كانت وستبقى صامدة..شامخة..


فهي قدوتنا وملهمتنا حماها الله..


دمت متألقا

باحث عن الحق     

اللهم امين جزاك الله كل خير

ما وراء القمر     

مشكور موضوع رااائع


اللهم فرج عن المسلمين اجمعين


باحث عن الحق     

دمتم بحفظ الله بارك الله بكم على مشاركتم
.المميزة وحضوركم الرائع

sawsan     

موضوع مميز

يعطيك العافية

كتاكيتو     

مشكور يا غالي
دامت لنا فلسطين حرة أبية
اللهم عجل الفرج