يا قلمي

صباح هذا اليوم عزمت على محاورة قلمي.
أمسكت به بين أناملي
كم هو نحيل الجسد ولكنه وافر العطاء.
تأملت فيه بعينان قد غزتهما جيوش التساؤلات.
بدأت حواري معه.



ياقلمي.

أريد أن أطرح عليك سؤال واحد فقط متى تجد انك مبدع وكنت راضيا عن نفسك؟
تأوه ثم اجاب.

اكون مبدعا


اذا خططت اسطر ادافع بها عن ديني ورسولي صلى الله عليه وسلم.






أكون مبدعا


إذا كتبت الحق حقا والباطل باطلا لااخشى في ذلك احدا غير رب العالمين.





أكون مبدعا.


أذاكتبت عن حبي وانتمائي لوطني وارضي.





أكون مبدعا.


اذاكتبت عن ما يعانيه الكثير والكثير في هذا المجتمع واصل بمعاناتهم لمن يهمه الامر.





اكون مبدعا.


اذا كتبت رسالة اعتذار لشخص قد أخطئ في حقه.





أكون مبدعا.


اذا كتبت عن جمال الكون وسحر الطبيعة.





أكون مبدعا.

عندما اكتب كلمات انسج بها اثوابا تلبسها اجساد التعبير لتصل بها الى احاسيس ومشاعر القرىء.




أكون مبدعا .

عندما أكتب عن الطفولة وانهاالبراءةوأول محطات الحياة.





أكون مبدعا.
عندما اكتب عن الكهولة وانهاهي التاريخ والاصالة و آخر محطات الحياة.








ارجوك اريد التوقف عن الحديث لانني لو تحدثت سوف تؤلف آلاف المجلادات مما ساقوله لذلك اكتفي بهذا القدر.

لك ما شئت كم احبك يا قلمي انك انت صديقي وانيسي في حزني وفي فرحي.اعدك يا قلمي انني لن اخذلك وساجعل منك دوما شامخا في سماء الابداع.نجما لامع يبهر الاعين في ظلمات الليالي.
سأجعل منك ينبوع صافي الماء عذبا يروي ظمأ الظمآن.