جوائز للغباء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد يكون الإنسان أذكى مخلوقات الله ولكنه الوحيد - بين هذه المخلوقات - الذي يتخذ القرارات الغبية "بمزاجه"..
فالإنسان مثلا أذكى بكثير من النحل والنمل ؛
ولكن هذين المخلوقين يعملان ضمن نظام صارم وتخطيط محكم يمنعهما من اتخاذ أي قرارات غبية أو مهلكة..
وفي المقابل يمكن للإنسان - رغم وجوده على قمة الذكاء والمعرفة - اتخاذ قرارات غبية أو متهورة تنتهي بعجزه أو وفاته أو إعطاب دماغه ذاته.. ولأن القرار بيده ؛
وُضعت "جوائز" عالمية ومحلية لترجيح الكفة نحو القرارات الذكية والإبداعات الفردية والخيارات الحكيمة..
وفي المقابل لا أعرف غير جائزة واحدة فقط أخذت على عاتقها تكريم الحمقى والمغفلين وأصحاب القرارات المهلكة. وهذه الجائزة الفريدة تدعى "داروين" وتمنح كل عام لأكثر القرارات غباء وتهورا حول العالم.. وأطلق عليها أسم داروين (صاحب النظرية المعروفة في النشوء والارتقاء) لأن الفائزين بها يساهمون في رفع مستوى الذكاء الإنساني عبر تخليص السلالة البشرية من مورثاتهم الغبية (.. فهم غالبا ما يموتون في سن مبكرة بسبب قراراتهم الحمقاء)!!
... وهذه الجائزة ظهرت كمزحة عام 1990حين بدأت إحدى المجموعات على الانترنت في ترشيح "أغبي الحوادث" وأكثرها تهورا حول العالم.. وفي عام 1994ظهر راع رسمي لهذه المسابقة (تدعى ويندي نورثكت) أطلقت موقعا خاصا بهذه الجائزة ونشرت عدة كتب سنوية لتوثيق أكثرها تهورا وحماقة.. وقد وضعت نورثكت خمسة شروط للترشح لهذه الجائزة :
_ الأول : أن يكون صاحبها توفي نتيجة قراره الأحمق!!
_ والثاني : أن يكون الفعل نفسه فريدا وغير مسبوق!
_ والثالث : أن لا يتجاوز ضرر الغباء الشخص نفسه (كأن يتسبب بوفاة غيره)!!
_ والرابع : أن يكون المرشح عاقلا في الأصل غير مصاب بعاهة دماغية أو مشكلة نفسية!!
_ والخامس : أن تكون الحادثة موثقة من خلال محاضر الشرطة أو وسائل الاعلام!!
... وفي آخر عام (2006) فاز بالجائزة طالبان من جامعة فلوريدا حققا بجدارة الشروط السابقة.. فبينما كانا يسيران قرب الجامعة شاهدا بالوناً مليئاً بغاز الهيليوم (يستعمل لأغراض الدعاية) فقاما بسحبه نحو الأرض ودخلا فيه.. ومن المعروف أن الهيليوم يستعمل أحيانا كمخدر (بسبب قدرته على جلب النعاس) الأمر الذي سبب نومهما داخل البالون ثم وفاتهما بسبب نقص الأوكسجين.. وقد استحقا الفوز بالمركز الأول لفشل الجميع في تخمين الهدف من فعلتهما هذه - وأيضا لأن "طلاب الجامعة" يفترض معرفتهم بأن نقص الأوكسجين يسبب الوفاة (!!!)
... أما المركز الثاني ففاز به رجل من بيليز مات بسبب صاعقة رعدية أحرقته تماما.. ففي حين يختبئ معظم الناس من الصواعق خرج هذا الرجل لإطلاق طائرة ورقية كبيرة نحو السحب الرعدية. وحين وقع تفريغ كهربائي في تلك السحب سرى تيار كهربائي هائل (على طول السلك) حتى دخل في جسمه وأحرقه تماما.. وقد استحق الفوز بالمركز الثاني لسببين وجيهين : الأول أنه "كهربائي" في الأصل، والثاني لأنه أستعمل سلكا من "النحاس الخالص" لإيصال يده بالطائرة الورقية!!
... أما المركز الثالث ففاز به تاجر خردوات من البرازيل اشترى صاروخا حربيا قديما بثمن بخس. ولسبب ما قرر تفكيك الصاروخ والاستفادة منه كحديد خردة فسار فوقه بالسيارة عدة مرات - ولكن بلا فائدة.. ثم عاد وضربه بصخره كبيرة - ولكن بلا جدوى.. ثم عاد وأحضر فأسا ضخما وظل يضرب ويضرب ويضرب حتى (بووووم) انفجر الصاروخ فقتله على الفور ودمر أربع محلات مجاورة!! !
..... على أي حال ؛ هذه مجرد نماذج (من حوادث كثيرة) توضح كيف يمكن لذكاء النمل أن يتفوق على ذكاء البشر، وكيف يمكن لذكاء الإنسان أن يتراوح بإرادته بين "أحسن تقويم" و"أسفل السافلين"!!
جزيل الشكر للجميع
بجد عيش كتير بتشوف كتير
أنا برأي كان لازم يحصل على المركز الأول
مو لشي بس لانو تعب بإثبات غباءو
شو هاد لك سوسن
بس عن جد هالشخص غبي مو شوي كتيييير
لكان صاروخ بدو يفككو هيك بالضرب والتكسير
أول شيء لازم يشيل المواد المتفجرة من داخلو من شان البوووووووووم
مشكورة أختي في كتيرين من ها النوعية
ايه يلي بعيش ياما بيسمع وياما بشوف
مشكورة على الخبر
مشكورة مامي والله في عالم كتيرة من هي النوعيات
يو شو هل جائزة ما لها طعمة بس موت ما عاد يهمني شي
بس عن جد النمل والنحل عندهم صبر كومايات؟؟؟؟؟؟ نيالهن