الطفل الضعيف اثقة بنفسه:

إن الطفل الذي يضعف شعوره بقيمة نفسه ’فسيصبغ هذا كل حياته ومواقفه ونظرته لنفسه وللآخرين وللدنيا من حوله فحتى عندما يمر بهذا الطفل موقف إيجابي كنجاح أو إطراء من الناس فإنه لن يراه بهذا الصورة الايجابية فتطفي عنده النظرة السلبية ويصبح وكأنه أسير هذه النظرة السلبية وحتى إنه يفسر إطراء الناس على وجه غير الذي أرادوه لينسجم هذا مع ضعف ثقته بنفسه

ولكن الطفل ليس بالضرورة أن يبقى أسير هذه النظرة ولكن يمكنه لإطلاق نفسه من هذا الأسر فما تعلمه من ضعف قيمته لنفسه يمكنه أن يتعلم من جديد ما يعاكسه ومهما طال الأمد على مثل هذا الطفل فيمكن أن توجد نقطة التحول في أي لحظة من حياته

يمكن لأي إنسان أن يجعل من نقطة تحول في حياته ليجعل يومه أفضل من أمسه وغده أفضل من يومه

وكما قال المتنبي مشيرا لهذا المعنى

ولم أر في عيوب الناس عيبا

كنقس القادرين عن التمام

والجميل وما يبشر بالأمر أن الطفل عندما يبدأ بتقدير قيمته واحترامه لنفسه ويبدأ بالتعرف على كيفية سير سنن الكون وكيف تؤثر عليه وعندما يبدأ عملية التحول هذه فإن الخطوات هذه تتابع طريقها وبشكل تلقائي ويمكن

مساعدة هذا الطفل على إطلاق سراحه وبناء ثقته بنفسه من خلال :

1- تشجيع الاخرين له

2- وضع أهداف تتحدى الطفلوتستثيره ولكنها في نفس الوقتأهداف واقعيه وممكنة

3- العمل مع الطفل خطوة خطوة على طريق التغير

4- أن يتعلم الطغل كيف يشجع نفسه فلايعتمد كليا على تشجيع الاخرين

5- أن يتعلم الطفل أن الفشل والنجاح أمور لابد منها في الحياة

بارك الله لكم في أطفالكم