مواعظ بالغة
الزهد
قيل للزهري : ما الزهد ؟ قال : أما أنه ليس تشعيث اللُمة ، ولا قشف الهيئة ، ولكن صرف النفس عن الشهوة .
وسئل آخر: ما الزهد ؟ قال : أن لا يغلب الحرام صبرك ، ولا الحلال شكرك .
وقيل لآخر : ما الزهد ؟ قال : ترك لذات الدنيا إذا كانت من طرق غير مشروعة .
الخير في أربعة
قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الخير كله مجموع في أربعة : الصمت والنطق والنظر والحركة ، فكل نطق لا يكون في ذكر الله تعالى فهو لغو ، وكل صمت لا يكون في فكر فهو سهو ، وكل نظر لا يكون في عبرة فهو غفلة ، وكل حركة لا تكون في تعبد الله فهي فترة ، فرحم الله عبدا جعل نطقه ذكرا وصمته فكرا ونظره عبرة وحركته معبدا ، ويسلم الناس من لسانه ويده .
موعظة معاذ
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه يعظ ابنه يا بني : إذا صليت فصل صلاة مودع ، لا تظنن أنك تعود إليها أبدا ، واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين ، حسنة قدّمها وحسنة أخرها ، وإنك تجالس قوما لا محالة ، يخوضون في الحديث ، فإذا رأيتهم غفلوا فارغب إلى ربك عند ذلك .
الشعور بالآخرين
قيل ليوسف عليه السلام : مالك تجوع وأنت على خزائن الأرض؟ فقال : أخاف أن أشبع فانسى الجياع.
ورُفع إلى أنوشروان أن عامل الحواز جبى من المال ما يزيد على الواجب ، فأمره برد المال على الضعفاء ، وكتب له : إن الملك إذا كثر ماله بما يأخذ من رعيته كان كمن يُعمر سطح بيته بما يقتلع من قواعد بنائه.
الورع
قيل لأبن سيرين : ما أشد الورع ؟ قال : ما أيسره ! إذا شككت في شيء فدعه .
ودخل سفيان الثوري يوما على المنصور وقد أرسل إليه ، فقال له سل حاجتك ، قال : أوتقضيها ؟ قال : نعم ، قال : حاجتي ألا ترسل إلىّ حتى ولا تُعطني شيئا حتى أسألك ، ثم خرج ، فقال المنصور : ألقينا الحب للعلماء فلقطوا ، إلا ما كان من سفيان الثوري .
طلب الدنيا
قال رجل صالح لرجل من الأغنياء : كيف طلبك للدنيا ؟ فقال : شديد ، فقال : فهل ادركت منها ما تريد ؟ قال : لا ، قال : هذه التي صرفت عمرك في طلبها لم تحصل منها ما تريد ، فكيف التي لم تطلبها ؟
وقال رجل للحسن البصري : أوصني ، فقال له : أعز أمر الله حيثما كنت يُعزك الله حيثما كنت .
قيل للزهري : ما الزهد ؟ قال : أما أنه ليس تشعيث اللُمة ، ولا قشف الهيئة ، ولكن صرف النفس عن الشهوة .
وسئل آخر: ما الزهد ؟ قال : أن لا يغلب الحرام صبرك ، ولا الحلال شكرك .
وقيل لآخر : ما الزهد ؟ قال : ترك لذات الدنيا إذا كانت من طرق غير مشروعة .
الخير في أربعة
قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الخير كله مجموع في أربعة : الصمت والنطق والنظر والحركة ، فكل نطق لا يكون في ذكر الله تعالى فهو لغو ، وكل صمت لا يكون في فكر فهو سهو ، وكل نظر لا يكون في عبرة فهو غفلة ، وكل حركة لا تكون في تعبد الله فهي فترة ، فرحم الله عبدا جعل نطقه ذكرا وصمته فكرا ونظره عبرة وحركته معبدا ، ويسلم الناس من لسانه ويده .
موعظة معاذ
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه يعظ ابنه يا بني : إذا صليت فصل صلاة مودع ، لا تظنن أنك تعود إليها أبدا ، واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين ، حسنة قدّمها وحسنة أخرها ، وإنك تجالس قوما لا محالة ، يخوضون في الحديث ، فإذا رأيتهم غفلوا فارغب إلى ربك عند ذلك .
الشعور بالآخرين
قيل ليوسف عليه السلام : مالك تجوع وأنت على خزائن الأرض؟ فقال : أخاف أن أشبع فانسى الجياع.
ورُفع إلى أنوشروان أن عامل الحواز جبى من المال ما يزيد على الواجب ، فأمره برد المال على الضعفاء ، وكتب له : إن الملك إذا كثر ماله بما يأخذ من رعيته كان كمن يُعمر سطح بيته بما يقتلع من قواعد بنائه.
الورع
قيل لأبن سيرين : ما أشد الورع ؟ قال : ما أيسره ! إذا شككت في شيء فدعه .
ودخل سفيان الثوري يوما على المنصور وقد أرسل إليه ، فقال له سل حاجتك ، قال : أوتقضيها ؟ قال : نعم ، قال : حاجتي ألا ترسل إلىّ حتى ولا تُعطني شيئا حتى أسألك ، ثم خرج ، فقال المنصور : ألقينا الحب للعلماء فلقطوا ، إلا ما كان من سفيان الثوري .
طلب الدنيا
قال رجل صالح لرجل من الأغنياء : كيف طلبك للدنيا ؟ فقال : شديد ، فقال : فهل ادركت منها ما تريد ؟ قال : لا ، قال : هذه التي صرفت عمرك في طلبها لم تحصل منها ما تريد ، فكيف التي لم تطلبها ؟
وقال رجل للحسن البصري : أوصني ، فقال له : أعز أمر الله حيثما كنت يُعزك الله حيثما كنت .
شكراً على المرور
جزاك الله خيراً
سلمت يداك
جزاك الله خيراً
ينقل للقسم امناسب
مشكور أخي جزاك الله كل خير