باحث عن الحق

32

1,700

اخبار اهلنا السبت 16/10/2010

أصيب صباح السبت 16/10/2010، 9 مواطنين أثناء عملهم داخل أحد الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية الفلسطينية جراء استنشاقهم مادة "التينر" التي تستخدم في الدهان.


وقالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية متطابقة، إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من انتشال 9 مواطنين من أحد الأنفاق بعد إصاباتهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم أثناء سقوط التينر ومواد الدهان أثناء عملهم بها.



وأضافت، أن المصابين التسعة وصلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، موضحةً أن حالتهم وصفت بين الطفيفة والمتوسطة.



يذكر أن الأنفاق حصدت حياة العديد من المواطنين الغزيين العاملين بداخلها كما أصيب العشرات بجراح متفاوتة في حوادث انهيار الأنفاق، أو جراء استهدافها من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل.


====================================


ازدادت وتيرة اعتداءات وتعذيب قوات الاحتلال الصهيوني على الأسرى الفلسطينيين في سجونها ومراكز التوقيف في المغتصبات، وكانت شهادات مشفوعة بالقسم نشرت مؤخرا دليلا على بشاعة وإجرام محققي مخابرات الاحتلال بحق الأسرى وخاصة الأطفال منهم .


وأخذت وسائل التعذيب الصهيونية تجاها نحو استخدام وسائل قاسية بحق الأطفال الأسرى خاصة، وكان أبرزها محاولات خنق واغتصاب وتعذيب بالكهرباء لإجبارهم على الاعتراف بتهم مثل "إلقاء الحجارة" .



رحلة عذاب في مسلخ



وللطفل إبراهيم مقبل (15 عاماً) من سكان بلدة بيت أمر شمال الخليل قصة مع ترهيب وتعذيب أكثر من عشرين أسلوبا من قبل محققي مخابرات الاحتلال، بدأت قصته بالاعتقال من منزل عائلته ونقله إلى "مسلخ عتصيون"، وبقي مكبلا بأصفاد بلاستيكية، ثم خاض مرحلة التحقيق التي شهدت اعتداء المحقق عليه بالضرب المبرح حينما أجبره بالجلوس على الأرض وجعل وجهه تجاه الحائط وقيد يديه إلى الخلف وبدأ يركله بقدميه على ظهره.

ويسرد الطفل في شهادته ما جرى حينما أمسكه المحقق بشدة من رقبته وبدأ يضغط عليها وثم وضع يديه على كتفيه وركبتيه على ظهره وبعدها بدأ يسحبه إلى الخلف وهو ما كاد يسبب له بشلل .



ولم يتوقف المحقق الذي لقب نفسه بـ"أبو زكي" عن التلذذ بتعذيب الطفل مقبل، بل وقف على السلاسل الحديدة المربوطة إلى الخلف وبدأ يقفز عليها مما تسبب في احتقان الدم وفقدان الإحساس في أطراف الطفل خاصة بأصبعه الأوسط في اليد اليسرى .



تهديد بالحرمان من"الرجولة"



ولم يهدأ لمحقق مخابرات الاحتلال مرحلة "السادية الصهيونية" في تعذيب طفل فلسطيني ، بل أحضر المحقق كابلين مخصصين لشحن بطاريات السيارات فوضع احد الملاقط في منطقة حساسة من جسد الطفل ووضع اثنين في القيود الحديدية وبدأ يسمعه صوت تماس كهربائي.

وهدد بتوصيل الكابلات بالتيار الكهربائي وحرمانه من الحياة كرجل إن لم يعترف بإلقاء الحجارة على المغتصبين. ويقول مقبل :" لكني لم استجب له فجاء المحقق بإبرة وبدأ يغرزها في مناطق عديدة في جسدي" .



رحلة التعذيب التي شهدها الطفل مقبل وانتهت بعرضه على محكمة عسكرية في سجن "عوفر" مازالت أثارها على الطفل النفسية والجسدية واضحة، وتنذر بتصاعد التعذيب في سجون الاحتلال بأساليب قذرة وقاسية .



محاولات خنق بالجملة



واستعرضت جهات حقوقية شهادات لأطفال تعرضوا لمحاولات خنق من قبل محققي مخابرات الاحتلال خلال التحقيق عنهم في "مسلخ عتصيون"، حيث لا زالت رقبة الطفل أحمد خالد الصليبي من بلدة بيت أمر ( 16 عاما) تبدو عليها أثار محاولة خنق قوية من قبل محقق صهيوني ، كما تعرض خلال ذلك للضرب المبرح .

وفي أسلوب آخر من فنون التعذيب الصهيوني، ترك الطفل الأسير جهاد خالد مطور من بلدة سعير؛ مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين لأكثر من ستة وثلاثون ساعة متواصلة دون أن يقدن له الماء والطعام أو السماح له بقضاء الحاجة .



ولم يكتفِ الجنود بذلك بل حاول أحدهم خنقه بحبل وضعه على رقبته بطريقة وحشيه ولازالت أثار الحبل على رقبته، وكذلك الأسير الطفل رائد جرادات حيث تعرض لمحاولة خنقه بحبل من قبل ضباط التحقيق في "عتصيون" إضافة الى تعرضه للضرب المبرح على جميع أنحاء جسده بطريقة وحشية .



محاولة اغتصاب



و قد نشرت وسائل إعلام ومنظمات حقوقية عن قيام أحد جنود الاحتلال بإجبار الأسير (م.ج) من سكان بلدة شمال شرق الخليل، على النزول إلى مخزن أسفل مركز التحقيق الصهيوني، وكان مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين، وقام الجندي بمحاولة نزع وتمزيق ملابس الأسير الذي كان يصرخ، وهرع للمكان جنود آخرين قاموا بتخليصه من بين يدي الجندي المعتدي.

ونقل الأسير عن زميله الذي تعرض لمحاولة اغتصاب أن قوات الاحتلال لم تهتم بشكواه على الجندي الذي حاول الاعتداء عليه، وأكد أنه تعرض للضرب خلال التحقيق.



وشهدت مدينة الخليل منذ مطلع العام الجاري تعرض أكثر من (20 طفل من المحافظة للاعتقال على ايدي قوات الاحتلال، من بينهم أكثر من (90) طفلا ما دون سن السادسة عشر من العمر كما كان بين المعتقلين الأطفال طفل لم يبلغ العاشرة من عمره.


======================================== =================
كشفت وزارة الداخلية الفلسطينية عن قيامها بمتابعة ومواصلة القبض على أشخاص يشتبه في تورطهم بالتخابر مع العدو الصهيوني، وذلك في إطار استكمال الحملة الأمنية التي قامت بها للقضاء على ظاهرة العملاء في قطاع غزة.


وقال المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم الوزارة في حوار أجرته معه "شبكة فلسطين الآن" الإخبارية السبت 16/10/2010: "منذ انطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع العدو كان هناك إنجازات كبيرة، وبعد انتهاء فترة التوبة تقوم الأجهزة الأمنية بمتابعات وملاحقات مستمرة في هذا الجانب".



وأشار الغصين إلى أنالعمل الأمني ضد العملاء كان دائماً أولوية لدى وزارة الداخلية منذ تولي الحكومة الوضع الكامل في قطاع غزة عام 2007، ولم تتوقف وزارته في يوم من الأيام عن محاربة وملاحقة العملاء وهذه الظاهرة.



وأوضح أنه بالرغم من الإمكانات القليلة للقوى الأمنية الفلسطينية إلا أنها تعمل بجهود رائع فهي تعمل بكل ما تستطيع لمحاولة إنهاء هذه الظاهرة في القطاع مع الإستمرار في التوعية لأبناء الشعب الفلسطيني لنشر الثقافة الأمنية للوقاية من محاولات الإسقاط.



وطالب الناطق باسم الداخلية الفصائل والمواطنين بزيادة التعاون الذي يقومون به لمساعدة القوى الأمنية الفلسطينية في محاربة هذه الظاهرة، موجهاً شكره للفصائل الفلسطينية والمؤسسات التي كان لها دور في مساعدة القوى الأمنية الفلسطينية لمحاربة الظاهرة.


======================================== =======
تأزم العلاقات بين الحكومة المصرية وحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' التي تحكم قطاع غزة ليس جديدا، فالعلاقات بين الجانبين لم تكن جيدة على الإطلاق بسبب الخلافات الأيديولوجية والعقائدية، ولكن ظلت هناك بعض محاولات للتهدئة، يتم الاتفاق عليها بين الحين والآخر، وتتحول الى 'هدنة' تطول او تقصر، لتنهار في نهاية المطاف.



الاتصالات شبه مقطوعة حاليا بين الجانبين، لان الحركة رفضت توقيع وثيقة المصالحة الفلسطينية التي جاءت بعد حوارات مطولة بين الفصائل، ووفود حركتي 'فتح' و'حماس' على وجه الخصوص.



لقاء عابر حدث في مكة المكرمة، بين السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' واللواء عمر سليمان مدير جهاز المخابرات المصري اثناء ادائهما 'العمرة'، اعاد بعض الدفء الى العلاقات، بعد عام من الفتور تقريبا.



حيث اتفقا على استمرار الاتصالات لاحياء مفاوضات المصالحة، وجاءت زيارة السيد عزام الاحمد رئيس كتلة 'فتح' في المجلس التشريعي الى دمشق ولقاؤه مع السيد مشعل، اول ترجمة عملية لهذا اللقاء، حيث اتفق الجانبان الفلسطينيان على التفاوض مجددا لانهاء الخلافات والتحفظات التي حالت دون توقيع وثيقة المصالحة.



الحكومة المصرية تستخدم معبر رفح المنفذ الوحيد لابناء قطاع غزة الى العالم الخارجي كورقة ضغط على حركة 'حماس' وانصارها. وطوال فترة الفتور او التوتر في العلاقات مع الحركة، اغلقت السلطات المصرية المعبر في وجه قيادات حماس في القطاع، ومنعت الدكتور باسم نعيم وزير الصحة، ومن اكثر الشخصيات اعتدالا في الحركة من السفر للمشاركة في مؤتمر طبي.



استخدام المعبر لخنق مليون ونصف مليون فلسطيني، وفتحه واغلاقه وفقا للمزاج السياسي وطبيعة العلاقات مع حركة 'حماس' من الامور المستهجنة وغير الحضارية، خاصة عندما تقدم عليه حكومة تمثل دولة كبرى لها جذور ضاربة في التاريخ.



بالامس ابلغت المخابرات المصرية حركة حماس بان ثلاثة من قيادييها هم سامي ابو زهري وصلاح البردويل وفوزي برهوم ممنوعون من مغادرة القطاع، ولن يتم السماح لهم باداء فريضة 'الحج' بالتالي، او المشاركة في اي وفد رسمي من الحركة يغادر الى القاهرة او دمشق للمشاركة في مفاوضات المصالحة.



الجريمة الكبرى التي ارتكبها هؤلاء الثلاثة تتلخص في توجيه انتقادات للحكومة المصرية اثناء اغلاقها معبر رفح ومنع وصول المساعدات الى ابناء القطاع المحاصرين والممنوعين من ابسط مقومات العيش الكريم.



بمعنى آخر كانت الحكومة المصرية تتوقع ان تجلد هؤلاء بسياط الحصار المؤلمة، دون ان يصرخوا من الالم. والاكثر من ذلك تريدهم وهم الناطقون الاعلاميون باسم حركتهم ان يشيدوا بها وحكمتها، ومعاملتها الانسانية الجيدة لابناء القطاع.



هذا الاستكبار من قبل الحكومة المصرية امر غير مقبول، كما ان استخدام حق العبور كورقة ضغط واذلال وتركيع هو ايضا امر غير اخلاقي، خاصة اذا كان الهدف من مغادرة سجن القطاع اداء فريضة الحج مثلما هو حال هؤلاء الثلاثة.



الحكومة المصرية تتفنن في ايذاء ابناء قطاع غزة، وتعاملهم، وهم الاشقاء، بطريقة غير انسانية، بحيث تحظر عليهم المرور بشكل طبيعي، وتشحنهم في حافلات الى المطار تحت حراسة مشددة، وتزج بهم في غرف مظلمة وقذرة تحت الارض حتى يتيسر لهم السفر الى وجهاتهم المقصودة. وقد تطول الاقامة تحت الارض لايام في بعض الحالات، دون اي رحمة او شفقة بالاطفال والنساء المحرومين من ابسط الخدمات الانسانية.



تعاطي الحكومة المصرية مع ابناء قطاع غزة، مواطنين عاديين كانوا ام مسؤولين، بحاجة الى مراجعة، فالمرور حق شرعي للانسان، ويكفي التذكير بان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد العدو الاكبر لامريكا يحط الرحال سنويا في نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة دون اي مضايقة، فهناك اعتبارات تتجاوز مسائل الاحقاد والخلافات السياسية

التعليقات (2)

باحث عن الحق     
كتاكيتو     

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
اللهم انصر الأسلام والمسلمين