كيف كان يمزح سيد ولد آدم عليه أفضل الصلاة و وأتم التسليم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان الرسول صلى الله عليه وسلم على الرغم من عظمته وادبه وهيبته الا انه كان يحب المزاح

ويتسم بخفه الظل المتناهيه.

فكان وجهه بشوشا" مبتسما"دائما" لا يضحك بالصوت العالى ولكن ضحكته تملآ شفتيه الشريفتين.

فكان يمزح مع الناس لكن بالحقيقه والصدق دون كذب ويوجد عدة امثله لذلك.

فقد روى الترمذي في باب مزاح النبي صلى الله عليه وسلم من كتابه "الشمائل": ثنا عبد بن حميد، ثنا مصعب بن المقدام، ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: أتت عجوز النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ادع الله لي أن يدخلني الجنة. فقال: "يا أم فلان، إن الجنة لا تدخلها عجوز". قال: فولت العجوز تبكي، فقال: "أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز؛ إن الله تعالى يقول: "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا".

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : يا ذا الأذنين) رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني وهي مداعبة ظاهرة وهي حق واضح، إذ كل إنسان ذو أذنين اثنتين.

وحدث أن امرأة جاءت تسأل عن زوجها فقال لها النَّبيُّ(صلى الله عليه وسلم): (زوجك الذي في عينيه بياض) فبكت وظنت أن زوجها عمي، فأعلمت أن العين لا تخلو من بياض، فكانت مداعبة كمداعبته(صلى الله عليه وسلم)للعجوز.

فهذا يبين تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم وحبه للمزاح دون افراط.

العبــــــــــــــره

يجب علينا التواضع وعدم التكبر

والرحمه بالصغير والكبيره

والمزاح بشرط الصدق فقط