تخيلوا معي ...

قد تتشاجرون مَعه

..

قَد تقفون مذهولين فماذا فعلتم له

ليفعل لكم هذا

قد تندهشون فأنتم لم تأذوا شخص يوما ما

قد لا تتركونه قَبل

إدخاله السَجن

..!!

لَكن

المدهش هو أن يقوم

وفي كلتا الحالتين لا يقدم

لكم سببا لأفعاله

قَد تتساءلون من هو هذا

الشخص

إنها

:.

" الحياة

"

قد تصفعنا الحياة بألم

فَلا نجد من

ينمو معنا ويكبر

وبالمقابل

قَد تهدينا الحياة وردة حنان

تنسينا ألم

أو ضحكة مِن القلب تجعلنا نعيش الأمل من جديد وننسى الألم

...

قد

تصفعنا الحياة بكل جبروت

فننكسر ونضعف ونفقد الثقة بجميع

ونرى الحياة أنها مجرد دموع وأسى

وبالمقابل

قد تهدينا وردة فرح

تشرق في قلبنا

وتنير لَنا طريقنا كصباح جميل وتغريده طير وضحكة طفل

فنبقى

مشرقين

.. .

قد تصفعنا الحياة بقسوة

فلا يبقى

ونشعر بالوحدة القاتلة

..

ونكون أسرى للوحدة لا

نهتم بمن حولنا

ولا حتى بأنفسنا

فيضيع منا قطار العمر و يرمينا

وحدنا

وبالمقابل

..!

قَد تهدينا وردة حُب

تجعلنا نحب أنفسنا ونحب هذه الحياة

ونحب حتى الطير الذي

ولكن

ليست كل صفعة هِي قسوة

فقد تكون

أو تكون قوية لتريك ما أنت

تتجاهل رؤيته

.

وليست

كل وردة هي حب

فكم من وردة نلمسها فننجرح من

أشواكها

وكم من وردة تخفي وراءها القبح وخلف لونها الجميل

سواد

وكم من وردة جميلة لا رائحة لها

وتذكروا

جيدا

إن صفعتنا الحياة فلابد أن تهدينا وردة

فانتظروا هذه

الأمل والتفاؤل قوّة

واليأس والتشاؤم

ضعف

الأمل والتفاؤل حياة

واليأس والتشاؤم موت

( تفاءلوا بالخير تجدوه

فبالتوكل على الله والعمل والتفاؤل