شذرات من الواقع

.

.


مُوَاجَهَهَ:

فِيِ تَفَاصِيِلِيِ لَازَالَتْ تُرَافِقُنِيِ تُحَاوِلْ أَنْ تَصْحَبُنِيِ مَعَهَا فِيِ أَزِقَتِهَا البَالِيَهْ , فِيِ طُرقَاتِهَا البَائِسَه..فِيِ دَهَالِيِسْها المُظْلِمَه
حَدْقْتْ بٍهَا جَيّداً , نَظَرْتْ إِلَيِهَا مَلِياً , مَتَىَ سَأَضَعْ حَداً لَها , إِذَنْ سَأَوَاجِهَهَا..

مَنْ أَنْتِ
أَنَا أَنْتِ
مَاذَاَ تُرِيِدِيِنْ
أَنْتِ مَنْ تُرِيدِينْ
لِمَاذَاَ تَفَعَلِينْ بِي هَكَذَا
أَنْتِ مَنْ تَطَلُبِينْ مِنيِ ذَلِكْ ..
.
.
صَمَتْ قَلَيِلاً
تَأَمْلْتُهَا
هِيَ تُشْبِهُنِيِ جِداً وَلَكِنْ خَارِجِياً فَقَطْ وَ ثَمَهْ شَيّئاً مَايَجْعَلُنِي أَتَحَيّرْ , بَدَأْتْ أَتَضَجَرْ مِنْهَا,
فَهِيَ تَسْخَرْ مِنّيِ وهَذَاَ مَاشَعْرْتَ ..
هِيَ تُحَاول أَنْ تَجَعَلُنِيِ أُخْرَىَ لَسْتُ أنا, وَأَنَا أُحَاوِلْ أَن أسَتَقِيِ مَاءْ الحَيَاه الزُلاَلْ
هِيَ تُصّوِرْ لِيِ أُمُورْ غَرِيبَه ,و تَعْبَثْ بِمَوَاَقِفْ حَيَاَتِيِ ...
و تُرِيِدْ أَن تَجْعل سَمَائي مُظْلِمَهْ ..
هِيَ تُرِيِدْ إِنْهِيَارْ الَسَدْ عَلَيّ لِيُغْرِقُنِيِ مَاءْ جَاهَدْتْ أَنْ أَحْمِيِ نَفْسِيِ مِنْ غَرَقِيِ فِيهْ..
أَنَا لَسْتْ كَهَذِهْ , وَلَمْ أَكُنْ بِيَوُمْ صُورَه مُتَهَشِّمَه,
فَلَا بُدْ أَنْ أَنْتَصِرْ عَلَيّهَا وَأُزْهِقُهَا
وَهَا أَنَا تَمَكَنْتْ مِنْ نَزْعَهَا فَهِيَ رُوُحْ بَاليِه سَتُرْهِقْ رُوُحِيِ ..

وَلَكِنْ ..
هَلْ سَتَعُوُدْ!!!
,

,