مسلسل "ما ملكت أيمانكم" بعد عرضه
مسلسل "ما ملكت أيمانكم" بعد عرضه
س: إلى فضيلة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي: الآن، وقد انتهى عرض مسلسل "ما ملكت أيمانكم" بجميع حلقاته, ما هو قراركم الذي اتخذتموه بشأنه؟
ج: أعتقد أنني أحلت القرار بشأنه إلى متابعيه من أفراد الشعب السوري ممثلاً في الصفوة ذات الوعي السليم والحياد الفكري والإخلاص للقيم والوطن, وأعتقد أن من اليسير الآن معرفة موقف هذه الصفوة من خلال الاستبيانات الكثيرة التي أجاب عنها الكثيرون ومن خلال المواقع والتعليقات الوفيرة. ولا ريب أنني مؤيد وتابع دائماً لهذه الصفوة.
ولكنّي أحب أن أنبه إلى حقيقة يجب أن لا نتيه عنها, وذلك بقطع النظر عن هذه المناسبة وغيرها, وهي أن النشاط النسائي الإسلامي في سورية وخاصة المعروفات باسم (القبيسيات) يمثّل في الحقيقة الإسلام الحضاري والوطني والواعي البعيد عن الغلوّ المترفع عن النفاق .. وقد عرفت سورية مدى أنشطتهنّ الثقافية المتنوعة, المتسامية على التدافعات السياسية والحزبية وتياراتها .. وقد نشأ بفضل جهودهن التربوية لا جيل واحد بل أجيال من الفتيات اللائي يتمتعن بالعمق الثقافي والسمو الأخلاقي والاعتزاز بالقيم والانتماء الوطني والوسطية الدينية السليمة.
تفيض هذه الحركة بالمثقفات وصاحبات الاختصاص المتنوع: طبيبات, مهندسات, جامعيات, متخصصات بالعربية والعلوم الشرعية. وإن مما يبعث على الاعتزاز حقاً أن فيهنَّ كثيرات يحفظن اليوم عن ظهر قلب صحيح الإمام البخاري كله سنداً ومتناً وصحيح الإمام مسلم أيضاً سنداً ومتناً, وهي مزية فريدة لم تتحقق من الأزمنة كلّها إلا في هذا العصر, ولم يحتضنها من الأمكنة إلا سوريّة!.. وإنها لظاهرة مشرّفة لا تكاد تصدَّق لولا الواقع المشاهد الخاضع للتحقيق والاختبار.
ومنذ أكثر من خمسة عشر عاماً أخرجت ثلّة منهنَّ أدقّ موسوعة ظهرت في السيرة النبوية إلى اليوم, ذات ستة مجلدات من القطع الكبير باسم "الجامع في السيرة", ويرقى هذا الكتاب الجامع في توثيقه إلى درجة عالية متميزة لم يسبق إليها.
وقد رغبت إليَّ الآنسة منيرة القبيسي آنذاك تقديم هذا الكتاب الفريد إلى السيد الرئيس حافظ الأسد رحمه الله.
ولما تشرفت بلقائه وقدَّمت إليه الكتاب أخذ يقلّبه وقد شدَّه إليه الإعجاب بالطريقة الفريدة والميسّرة في التوثيق والتنظيم والإحاطة بكل أحداث السيرة النبوية ومتعلقاتها. ثم قال لي: بلّغ شكري للآنسة منيرة وجميع مؤلفات الكتاب, واطلب منهنَّ الدعاء لي شخصيّاً ولسوريَّة عموماً.
والمهم بعد هذا ما ينبغي أن يكون معلوماً من أنَّ النشاط النسائي الإسلامي، ومن ضمنه هذه الفئة، غدا اليوم جزءاً من النشاط الثقافي والتربوي الكلّي الذي ترعاه الدولة, وذلك بانضباطه تحت جناح وزارة الأوقاف, وبالتنسيق مع رسالتها الدينية والثقافية والوطنية, لذا فإنّي أعتقد جازماً أن افتراض الأخطاء والانحرافات الشنيعة في صفوف هؤلاء الفتيات (وكل بني آدم خطّاء) ثم تكبيرها وتسليط الأضواء عليها وإشاعتها في الأوساط ابتغاء انتزاع الثقة بهنَّ من أفئدة الناس لن يكون لمصلحة هذه الأمة ولن يعود إليها ولا إلى الوحدة الوطنية ولا إلى القيم الإسلامية والدينية عموماً بأي خير.
ولو سلكنا هذا المسلك مع فئات الناس وطبقاتهم على اختلافها لعاد المجتمع أنكاثاً تسوده الاتهامات والخصومات, ولتبادل الناس المهاترات بدلاً من التحيَّات.
محمد سعيد رمضان البوطي
أحسن شي عملتو أنو ما شفتو لأنو بجد مسلسل تافه ولا قيمة له لا فكرة ولا مضموناً
حسب
اراء متابعيه
تافه
انا ما شفتو ابدا ولله الحمد
بس على حسب ما ما سمعت انو مسلسل تافه ومو خرج ينعرض برمضان
او بعد رمضان
المشكلة أنّ هذا المسلسل أثار زوبعة لها أول ما لها آخر
وأنا برأيي كمتابع للمسلسل أنّه لا داعي لهذه الصور التي قدّمها بهذه الطريقة