الذكرى العاشرة للانتفاضة .بطولات القسام حقائق وأرقام
الذكرى العاشرة للانتفاضة .. بطولات القسام حقائق وأرقام
شكلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس رافعة أساسية لانتفاضة الأقصى المباركة التي اندلعت قبل عشرة أعوام، فقد استخدمت خياراتها المتنوعة لمواجهة العدو الغاصب، وهزأت بكل الكيد الصهيوني والحرب المسعورة التي شُنّت ضدها، ولا زالت تعض على الجراح وتواصل الطريق وستواصل حتى النصر.
وفي هذه الذكرى المباركة كشف موقع القسام عن إحصائيات موثقة بالأرقام لعدد الشهداء الذين قدمتهم الكتائب، والعمليات البطولية التي نفذتها وأَقضت من خلالها مضاجع العدو، وحطمت أسطورة جيشه الذي لا يقهر.
فقد بلغ عدد الشهداء الذين قضوا نحبهم على درب النصر والتحرير من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام 1800 شهيد منهم 1655 استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى المباركة.
4300 عملية
وفيما يخص العمليات البطولية التي رسمت ملامح التاريخ المشرف للشعب الفلسطيني، وأربكت حسابات العدو، فقد بلغ عدد هذه العمليات 4300 عملية.
وقد أوضحت الكتائب أن من بين عملياتها 61 عملية استشهادية و230 اشتباكاً مسلحاً و33 عملية اقتحام و420 عملية تفجير و90 عملية قنص و146 كمين و25 إغارة على أهدافٍ صهيونيةٍ.
وقد كانت أبرز العمليات الاستشهادية التي نفذتها الكتائب عملية "فندق بارك" التي نفذها الاستشهادي عبد الباسط عودة وأسفرت عن مقتل 36 صهيونياً وإصابة نحو 190 آخرين، كما نفذت الكتائب عشرات العمليات الاستشهادية كان من أبرزها عمليات "العهدة العشرية".
دك حصون العدو
وقد نجحت كتائب القسام خلال هذه الانتفاضة في قلب موازين العدو رغم كل محاولات التضييق والملاحقة والاستهداف، فدكت حصون العدو بما أتيح لها من وسائل قتالية، ابتكرها مهندسوها الأبطال، بدءًا بدك المغتصبات وصولاً إلى قصف القواعد العسكرية الصهيونية والمواقع الاستراتيجية الحساسة، حيث وصلت صواريخ كتائب القسام خلال معركة الفرقان إلى أهداف في عمق الكيان الصهيوني على بعد 55 كلم من قطاع غزة.
وتشير الإحصائية إلى أن الكتائب تمكنت من دك مغتصبات وتجمعات وأهداف العدو بنحو 8000 صاروخاً وقذيفة منها 2600 صاروخ قسام و 300 صاروخ غراد، والجدير ذكره أنه هذه الصواريخ كانت سبباً رئيساً في اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة عام 2005م، وهزيمته في معركة الفرقان عام 2009م.
خسائر العدو
أما عن الخسائر البشرية التي أوقعتها الكتائب في صفوف العدو جراء عملياتها الجهادية فقد بلغت 906 قتلى إضافة إلى 4513 جريحاً صهيونياً، كما لا زالت كتائب العز القسامية تحتفظ بالجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي أسرته خلال عملية الوهم المتبدد، وكانت هذه عملية من سلسلة عمليات ومحاولات لأسر الجنود الصهاينة.
وتبقى كتائب القسام رائدة العمل الجهادي في فلسطين وتؤكد في كل يوم بعملياتها البطولية وبصبرها وصمودها في وجه كل المؤامرات من القريب والبعيد أنها ماضية في دربها ولن تحيد عنه حتى تحرر الأرض وتطهر المقدسات ويتنسم الأسرى عبق الحرية ويعود اللاجئون إلى وطنهم، ومهما عظمت التضحيات وازدادت المدلهمات فإن طريق الجهاد والمقاومة يبقى الطريق الأقصر إلى تحقيق آمال وأحلام الشعب الفلسطيني المصابر في التحرر من نير الاحتلال
بارك الله بك اخي
وجزاك الله كل خير
والله أنهم أعظم رجال على وجه الأرض في يومنا هذا
ونسأل الله لهم التوفيق والسداد والنصرة
ونسأل الله أن لا يخزيهم في أنفسهم ولا أولادهم
إنه ولي ذلك والقادر عليه