القدرات الفوق حسية أو كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي
القدرات الفوق حسية أو كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي
بارا تعني( ما وراء)
و(سايكولوجي تعني النفس) أي ما وراء علم النفس، مماهو فوق العلم التقليدي أو القدرات النفسية
التقليدية، هناك مسميات كثيرة لهذاالعلم منها الخارقة والحاسة السادسة والظواهر الروحية والإدراك الحسي الزائد..
إذا قرر الإنسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب! فالأكيد! أنه سيقتحم عالماً جديداً عليه ربما (عالم ربما سيجعله يقضي وقتاً لا بأس به فيالتعرف على خاطرة هنا أو فكرة هناك أو على إحساس هنا أو مشاعر أتت من هناك!) وهذاالجو الجديد ربما يجعل رؤية الإنسان للعالم من حوله تتغير أو تكون متوترة قليلاً أوهي في أحسن الأحوال مثيرة.. لسنا نشك أبداً أن الاتزان هنا أمر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني أن لا يتحول كل وجُل تفكير الإنسان إلى مراقبة هذه الخواطر والهواجسحتى تشل قدراته التفكيرية فيما هو مفيد ومثمر في مجالات أخرى مهمة أو ربما أهم منموهبة تسعى أنت إلى صقلها والتزود بها !
هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتكالجديدة يتطلب منك بشكل جدي أن تكون مرناً بشكل كبير!
أن تكون مستعداً وجاداًللتغلب على المشاكل النفسية والذهنية التي ترد إليك.. ربما ثمة عقبات سلبية لابد منحدوثها.. ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت أمر ضروري!
البعض يظن أن هناك علاقة قوية بين القدرات ما فوق الحسية وبين الصفاءوالنقاء الروحي .. وأنه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من إصلاح الداخل واليقظةالروحية ! أو التـأمل ! لكي تصل
إلى نيل هذه القدرات!
إن هذه العلاقة ليستدقيقة.. بل الفرد نفسه هو القادر أياً كان على صناعة وصقل هذهالقدرات!!
مصطلح القدرات فوق الحسية يطلق غالباً على ثلاثة أنواع متميزة منالظواهر النفسية فوق الطبيعية
1- التخاطر 2- الاستبصار 3- التنبؤ..
أماالتخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر.. وهو نوعان:
1- ما يسمى تواردالأفكار وهو أن يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق أما ( بفكرو- كلمة) في وقت واحد.. فهما تواصلاً وتجاوباً في وقت واحد بشيء واحد..
2- التخاطر وهوالمشهور وهو أن يكون هناك رسالة ذهنيه موجهه من شخص إلى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر:
1- مرسل 2- مستقبل 3- رسالة
والتخاطر أو ( التلبثة ) هو/ قدرة عقل الشخصعلى الاتصال بعقل شخص آخر دون وجود وسيط فيزيقي، ولا يعرف أحد كيف يتم هذا الاتصالأو ماهية الطاقات أو طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى أننا
نعرف هذه الحقائق منخلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج..
إن الجواب عن كيفية حدوث التلبثةلربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل، وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنعبطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالاً أو
نبضاتمشحونة بالكهرباء..
والأمريكان وهم أول من تحدث بإسهاب عن التلبثة قد برهنواعلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن أن تقفل عليهم في أقفاص أو أنيوضعوا في صناديق مبطنة بألواح الرصاص الثقيل وهي جميعاً عازلة لاستقبال أية أمواجكهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية أنه بالفعل تم حدوثالتلبثة رغم كل هذه التحسينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض..
ويشترط فيالمرسل أن يكون متحفزاً، منفعلاً ( غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي أن يكون هذاالانفعال آتياً عقب استرخاء حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأملإرسال رسالة ذهنية إليه! أما المستقبل فيلزم أن يكون هادئاً مسترخياً وقتها، وأيضاًيكون مهيئاً نفسياً وذهنياً لتلقي الرسالة الفكرية القادمة، وأفضل وقت لإرسال رسالةفكرية هو حينما يكون الآخر نائماً.. فإن لاوعيه يكون
مهيئا وسهل التأثير عليهولا يوجد معارض واعٍ !
ولهذا كان أكثر مظاهر التخاطر شيوعاً حينما يكونالمرسل منفعلاً ومستحضراً بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل إليه ( نبرةالصوت - الوجه - المشية - الجلسة- الابتسامة-رائحة الجسد)
بعد تحديد الرسالةوتصور الشخص المرسل إليه لابد أن تنفعل وتتحدث إليه بصوت لو أمكن أن تشعر نفسك أنكفي اتصال معه وبعضهم يؤكد أن هناك ما يسمى إحساس المعرفة وهو أنك ستتلقى شعوراًأشبه ما نراه في (عالم الاميل والانترنيت) يعلمك بوصول الرسالة إلى الآخر!
ربماتصله بشكل منام أو أن يسمع صوتا.. أو يشعر بجسدك قريباً منه.. أو تصله على صورةفكرة ما يمتثل لها لا شعورياً كحال المنوم مغناطيسياً وهكذا..
ولكي تكونالفكرة مؤثرة في الآخر فيجب أن تكون قوية وكثيفة (مركزة)، فالفكر الضعيف أو الفكرةالتي نتجت من تركيز مختل، لا يمكن أن تؤثر ..فإنه لكي تصل الفكرة وتحدث تأثيرها فيالآخرين لابد من
مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذهالفكرة، إذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها "وليم ووكر" الحصرالفكري..! وهناك محل قابل من المرسل إليه بأن
يكون مسترخياً ومهيئا لاستقبالالفكرة المرسلة!
فإنك حينما تفكر في شخص فإن هناك تياراً أثيريا أو مساراًينبعث بينكما من خلاله تنطلق الفكرة.. ولكي تصل لابد من طاقة وقوة وشحنةكهرومغناطيسية قادرة على تأدية المهمة!
وبالتالي فإنه إذا كان المرسل إليه لايمتلك وسائل الدفاع عن نفسه (ذهنياً ونفسياً) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرفعلى ما هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادرة وصعبة) فإن التأثربالآخر إثر رسالة ذهنية شيء وارد وساري المفعول !
وليس مهماً أبداً أن يكونالمرسل قريباً من مكان المرسل إليه فالزمان والمكان أبداً ليسا ذا أهمية إطلاقاً..
إلا أنه وإن كانت المعرفة بين المرسل والمرسل إليه ليست مهمة أيضاً إلا أنهإذا كانت هناك علاقة عاطفية بينهما فإن التأثير يكون أقوى وأشد بينهما والأقوىمنهما يحصل منه التأثير بقدر ما
يمتلكه من قدرة ذهنية ونفسية فوق طبيعية!
ولهذا كان المحب يحرك المحبوب إليه فيتحرك بحركة الرسالة الذهنية منه إليه حتىيصبح الثابت (المحبوب) متحركاً (محباً) بحركة المحب ولهذا أيضاً يحسن بالإنسان أنيحسن اختيار صحبته لأن الرفقة والصحبة يحركون الإنسان بقدر ما لديهم من حب له فالحبمحرك قوي ويسري في الإنسان وتأثيره بشكل خفي ولطيف!
كما أن المرأة أقوى علىالتخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على قراءة الأفكار شيء مذهل ويفوق ما لدىالرجل بمراحل نظراً لقوة عاطفتها ومشاعرها !
أما الاستبصار فهو القدرة علىرؤية الأشياء من بعد دون الاعتماد على أمور مادية محسوسة
والتنبؤ هو القدرةعلى التعرف على أمور لم تحدث بعد دون الإعتماد
على أمور مادية محسوسة، فعندمانفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس وجود الأبخرة والغازاتالطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة، ولو أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسناكما أننا لا نرى الاهتزازات المغناطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه كتلةالحديد..
التأثير على الآخرين..
هذه الأفكار التي تنبعث منا إلى الآخرين لاتذهب سدى.. بل كل فكر ينطلق منا وينطلق من الآخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاءفإنه يؤثر فينا ونتأثر به.. ونحن إما أن نكون في دور المؤثر أو المتأثر.. الفاعل أوالمنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه إلا ويلقى محلاً يؤثر فيه.. فالأفكار كماقيل هي عبارة عن أشياء وإن كانت لا ترى، لكن لها تأثيرها كالهواء نتنفسه، ونستنشقهونتأثر به وهو لا يرى! كما أن هناك تموجات صوتية لا تسمعها الأذن! وتموجات ضوئية لاتدركها العين! لكنها ثابتة!
وبالتالي بات ضرورياً أن ندرك أهمية ما تفعلهالأفكار فينا من حيث لا نشعر..
هل مر بك أن شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل أنتكون في حالة ايجابية وفجأة تتحول إلى حالة سلبية.. ربما كان ذلك بسبب أنك أتحت بعضالوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير بأي إنسان كما
يقول علماء الطاقة يتيحاتصالاً أثيرياً بينكما يكون تحته أربع احتمالات، إما أن يكون هو إيجابياً وأنتإيجابي فكلاكما سيقوي الآخر! أو أنه إيجابي وأنت سلبي وهنا أنت ستتأثر به فتكون
إيجابياً وهو سيصبح سلبياً أو أن تكون أنت إيجابياً وهو سلبي أو أن تكوناسلبيين وهذا أخطرهم!
كذلك حين تفكر بالخوف أو الشجاعة بالحب أو البغض فإن جميعالنماذج التي حولك وجميع الأشخاص الذين هم أمامك ممن يعيشون نفس هذا الشعور سينالكمنهم حظ، بمعنى أنك لو فكرت بالشجاعة فإن كل شجاعة تطوف حولك ستهبك من خيرها وإنفكرت في الخوف فإن كل خوف حولك وكل خوف يحمله إنسان أمامك سينالك منه حظ وهكذا..
إذن:
1- نحن نتأثر ونؤثر في الآخرين عبر مسارات فكرية ذهنية غير مرئية..
2- أننا نجذب إلينا ما نفكر فيه!
3-أننا وإن كنا على حالة إيجابية فإننامعرضون للحالات السلبية
لتكن أفكارنا ايجابيه دوام وليست سلبيه لان الأفكارالايجابية تجذب الايجابي والأفكار السلبية تجذب السلبي من ما حولنا
أتمنى لكمالاستفادة والارتقاء دوما إلى الأحسن على مستوى الصعيد الفكري والنفسيوالعاطفي.
فإذن الإنسان وما يحمله من قدرات وطاقات خفيه قد تكون غير ظاهرة وقدلايدرك الإنسان ماله من مواهب خصه الله سبحانه وتعالى بها البشر وكل إنسان لايحتاجإلى مجهود كبيرة سوى هو تدريب هذه القدرات والطاقات الموجودة لديه
بارا تعني( ما وراء)
و(سايكولوجي تعني النفس) أي ما وراء علم النفس، مماهو فوق العلم التقليدي أو القدرات النفسية
التقليدية، هناك مسميات كثيرة لهذاالعلم منها الخارقة والحاسة السادسة والظواهر الروحية والإدراك الحسي الزائد..
إذا قرر الإنسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب! فالأكيد! أنه سيقتحم عالماً جديداً عليه ربما (عالم ربما سيجعله يقضي وقتاً لا بأس به فيالتعرف على خاطرة هنا أو فكرة هناك أو على إحساس هنا أو مشاعر أتت من هناك!) وهذاالجو الجديد ربما يجعل رؤية الإنسان للعالم من حوله تتغير أو تكون متوترة قليلاً أوهي في أحسن الأحوال مثيرة.. لسنا نشك أبداً أن الاتزان هنا أمر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني أن لا يتحول كل وجُل تفكير الإنسان إلى مراقبة هذه الخواطر والهواجسحتى تشل قدراته التفكيرية فيما هو مفيد ومثمر في مجالات أخرى مهمة أو ربما أهم منموهبة تسعى أنت إلى صقلها والتزود بها !
هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتكالجديدة يتطلب منك بشكل جدي أن تكون مرناً بشكل كبير!
أن تكون مستعداً وجاداًللتغلب على المشاكل النفسية والذهنية التي ترد إليك.. ربما ثمة عقبات سلبية لابد منحدوثها.. ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت أمر ضروري!
البعض يظن أن هناك علاقة قوية بين القدرات ما فوق الحسية وبين الصفاءوالنقاء الروحي .. وأنه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من إصلاح الداخل واليقظةالروحية ! أو التـأمل ! لكي تصل
إلى نيل هذه القدرات!
إن هذه العلاقة ليستدقيقة.. بل الفرد نفسه هو القادر أياً كان على صناعة وصقل هذهالقدرات!!
مصطلح القدرات فوق الحسية يطلق غالباً على ثلاثة أنواع متميزة منالظواهر النفسية فوق الطبيعية
1- التخاطر 2- الاستبصار 3- التنبؤ..
أماالتخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر.. وهو نوعان:
1- ما يسمى تواردالأفكار وهو أن يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق أما ( بفكرو- كلمة) في وقت واحد.. فهما تواصلاً وتجاوباً في وقت واحد بشيء واحد..
2- التخاطر وهوالمشهور وهو أن يكون هناك رسالة ذهنيه موجهه من شخص إلى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر:
1- مرسل 2- مستقبل 3- رسالة
والتخاطر أو ( التلبثة ) هو/ قدرة عقل الشخصعلى الاتصال بعقل شخص آخر دون وجود وسيط فيزيقي، ولا يعرف أحد كيف يتم هذا الاتصالأو ماهية الطاقات أو طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى أننا
نعرف هذه الحقائق منخلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج..
إن الجواب عن كيفية حدوث التلبثةلربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل، وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنعبطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالاً أو
نبضاتمشحونة بالكهرباء..
والأمريكان وهم أول من تحدث بإسهاب عن التلبثة قد برهنواعلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن أن تقفل عليهم في أقفاص أو أنيوضعوا في صناديق مبطنة بألواح الرصاص الثقيل وهي جميعاً عازلة لاستقبال أية أمواجكهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية أنه بالفعل تم حدوثالتلبثة رغم كل هذه التحسينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض..
ويشترط فيالمرسل أن يكون متحفزاً، منفعلاً ( غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي أن يكون هذاالانفعال آتياً عقب استرخاء حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأملإرسال رسالة ذهنية إليه! أما المستقبل فيلزم أن يكون هادئاً مسترخياً وقتها، وأيضاًيكون مهيئاً نفسياً وذهنياً لتلقي الرسالة الفكرية القادمة، وأفضل وقت لإرسال رسالةفكرية هو حينما يكون الآخر نائماً.. فإن لاوعيه يكون
مهيئا وسهل التأثير عليهولا يوجد معارض واعٍ !
ولهذا كان أكثر مظاهر التخاطر شيوعاً حينما يكونالمرسل منفعلاً ومستحضراً بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل إليه ( نبرةالصوت - الوجه - المشية - الجلسة- الابتسامة-رائحة الجسد)
بعد تحديد الرسالةوتصور الشخص المرسل إليه لابد أن تنفعل وتتحدث إليه بصوت لو أمكن أن تشعر نفسك أنكفي اتصال معه وبعضهم يؤكد أن هناك ما يسمى إحساس المعرفة وهو أنك ستتلقى شعوراًأشبه ما نراه في (عالم الاميل والانترنيت) يعلمك بوصول الرسالة إلى الآخر!
ربماتصله بشكل منام أو أن يسمع صوتا.. أو يشعر بجسدك قريباً منه.. أو تصله على صورةفكرة ما يمتثل لها لا شعورياً كحال المنوم مغناطيسياً وهكذا..
ولكي تكونالفكرة مؤثرة في الآخر فيجب أن تكون قوية وكثيفة (مركزة)، فالفكر الضعيف أو الفكرةالتي نتجت من تركيز مختل، لا يمكن أن تؤثر ..فإنه لكي تصل الفكرة وتحدث تأثيرها فيالآخرين لابد من
مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذهالفكرة، إذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها "وليم ووكر" الحصرالفكري..! وهناك محل قابل من المرسل إليه بأن
يكون مسترخياً ومهيئا لاستقبالالفكرة المرسلة!
فإنك حينما تفكر في شخص فإن هناك تياراً أثيريا أو مساراًينبعث بينكما من خلاله تنطلق الفكرة.. ولكي تصل لابد من طاقة وقوة وشحنةكهرومغناطيسية قادرة على تأدية المهمة!
وبالتالي فإنه إذا كان المرسل إليه لايمتلك وسائل الدفاع عن نفسه (ذهنياً ونفسياً) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرفعلى ما هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادرة وصعبة) فإن التأثربالآخر إثر رسالة ذهنية شيء وارد وساري المفعول !
وليس مهماً أبداً أن يكونالمرسل قريباً من مكان المرسل إليه فالزمان والمكان أبداً ليسا ذا أهمية إطلاقاً..
إلا أنه وإن كانت المعرفة بين المرسل والمرسل إليه ليست مهمة أيضاً إلا أنهإذا كانت هناك علاقة عاطفية بينهما فإن التأثير يكون أقوى وأشد بينهما والأقوىمنهما يحصل منه التأثير بقدر ما
يمتلكه من قدرة ذهنية ونفسية فوق طبيعية!
ولهذا كان المحب يحرك المحبوب إليه فيتحرك بحركة الرسالة الذهنية منه إليه حتىيصبح الثابت (المحبوب) متحركاً (محباً) بحركة المحب ولهذا أيضاً يحسن بالإنسان أنيحسن اختيار صحبته لأن الرفقة والصحبة يحركون الإنسان بقدر ما لديهم من حب له فالحبمحرك قوي ويسري في الإنسان وتأثيره بشكل خفي ولطيف!
كما أن المرأة أقوى علىالتخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على قراءة الأفكار شيء مذهل ويفوق ما لدىالرجل بمراحل نظراً لقوة عاطفتها ومشاعرها !
أما الاستبصار فهو القدرة علىرؤية الأشياء من بعد دون الاعتماد على أمور مادية محسوسة
والتنبؤ هو القدرةعلى التعرف على أمور لم تحدث بعد دون الإعتماد
على أمور مادية محسوسة، فعندمانفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس وجود الأبخرة والغازاتالطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة، ولو أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسناكما أننا لا نرى الاهتزازات المغناطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه كتلةالحديد..
التأثير على الآخرين..
هذه الأفكار التي تنبعث منا إلى الآخرين لاتذهب سدى.. بل كل فكر ينطلق منا وينطلق من الآخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاءفإنه يؤثر فينا ونتأثر به.. ونحن إما أن نكون في دور المؤثر أو المتأثر.. الفاعل أوالمنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه إلا ويلقى محلاً يؤثر فيه.. فالأفكار كماقيل هي عبارة عن أشياء وإن كانت لا ترى، لكن لها تأثيرها كالهواء نتنفسه، ونستنشقهونتأثر به وهو لا يرى! كما أن هناك تموجات صوتية لا تسمعها الأذن! وتموجات ضوئية لاتدركها العين! لكنها ثابتة!
وبالتالي بات ضرورياً أن ندرك أهمية ما تفعلهالأفكار فينا من حيث لا نشعر..
هل مر بك أن شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل أنتكون في حالة ايجابية وفجأة تتحول إلى حالة سلبية.. ربما كان ذلك بسبب أنك أتحت بعضالوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير بأي إنسان كما
يقول علماء الطاقة يتيحاتصالاً أثيرياً بينكما يكون تحته أربع احتمالات، إما أن يكون هو إيجابياً وأنتإيجابي فكلاكما سيقوي الآخر! أو أنه إيجابي وأنت سلبي وهنا أنت ستتأثر به فتكون
إيجابياً وهو سيصبح سلبياً أو أن تكون أنت إيجابياً وهو سلبي أو أن تكوناسلبيين وهذا أخطرهم!
كذلك حين تفكر بالخوف أو الشجاعة بالحب أو البغض فإن جميعالنماذج التي حولك وجميع الأشخاص الذين هم أمامك ممن يعيشون نفس هذا الشعور سينالكمنهم حظ، بمعنى أنك لو فكرت بالشجاعة فإن كل شجاعة تطوف حولك ستهبك من خيرها وإنفكرت في الخوف فإن كل خوف حولك وكل خوف يحمله إنسان أمامك سينالك منه حظ وهكذا..
إذن:
1- نحن نتأثر ونؤثر في الآخرين عبر مسارات فكرية ذهنية غير مرئية..
2- أننا نجذب إلينا ما نفكر فيه!
3-أننا وإن كنا على حالة إيجابية فإننامعرضون للحالات السلبية
لتكن أفكارنا ايجابيه دوام وليست سلبيه لان الأفكارالايجابية تجذب الايجابي والأفكار السلبية تجذب السلبي من ما حولنا
أتمنى لكمالاستفادة والارتقاء دوما إلى الأحسن على مستوى الصعيد الفكري والنفسيوالعاطفي.
فإذن الإنسان وما يحمله من قدرات وطاقات خفيه قد تكون غير ظاهرة وقدلايدرك الإنسان ماله من مواهب خصه الله سبحانه وتعالى بها البشر وكل إنسان لايحتاجإلى مجهود كبيرة سوى هو تدريب هذه القدرات والطاقات الموجودة لديه
كلام رائع وجميل لك مني كل الشكر والتقدير