من زادَ عليك في الخُلُقِ فقد زاد عليك في الدين
ذكر ابنُ القيم
"بل الدّين كله هو الخُلُق ، فمن زادَ عليك في الخُلُقِ ، فقد زاد عليك في الدين!."
عن جابر - رضي الله عنه - مرفوعا
« " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون »
حسنه الترمذي .
وذكره الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 791
وحسن الخلق :
هو اختيار الفضائل وترك الرذائل ، وذلك لأن حسن الخلق يحمل على التنزه عن الذنوب والعيوب ،
والتحلي بمكارم الأخلاق من الصدق في المقال والتلطف في الأحوال والأفعال ، وحسن المعاملة مع الرحمن ، والعشرة مع الإخوان ،
وطلاقة الوجه ، وصلة الرحم والسخاء والشجاعة ، وغير ذلك من الكمالات .
من كتاب الكبائر
وجاء في صحيح الأدب المفرد
121- باب حسن الخلق - 135
204/270م- (صحيح) عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق".
205/271(صحيح) - عن عبد الله بن عمرو قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول:
"خياركم أحاسنكم أخلاقاً".
206/272(صحيح)- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده،
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أخبركم بأحبكم إلي، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟"، فسكت القوم، فأعادها مرتين أو ثلاثاً.
قال القوم: نعم يا رسول الله ! قال: " أحسنكم خلقاً"
207/273(صحيح)- عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ".
قال الحرالي : صالح الأخلاق هي صلاح الدنيا و الدين والمعاد التي جمعها في قوله:
" اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ،
و أصلح لي آخرتي التي فيها معادي "
أخرجه مسلم (2720 ) من كتاب شرح صحيح الأدب المفرد للشيخ العوايشة حفظه الله
217/284(صحيح)- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه، درجة القائم بالليل".
218/285(صحيح)- عن أبي هريرة قال:
سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول:
"خيركم إسلاماً أحاسنكم أخلاقاً إذا فقهوا".
221/288(صحيح موقوفاً، وصح مرفوعا)- عن عبد الله بن عمرو قال:
" أربع خلال إذا أعطيتهن فلا يضرك ما عزل عنك من الدنيا : حسن خليقة،
وعفاف طعمةٍ، وصدقُ حديثٍ، وحفظ أمانةٍ".
222/289(حسن)- عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" تدرون ما أكثر ما يدخل النار؟".
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: " الأجوفانِ : الفرج والفم، وما أكثر ما يدخل الجنة؟ تقوى الله وحسن الخلق".
223/291 (صحيح) عن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب؛ ناس كثيرٌ من هاهنا وهاهنا،
فسكت الناس لا يتكلمون غيرهم، فقالوا: يا رسول الله ! أعلينا حرجٌ في كذا وكذا؟
في أشياء من أمور الناس، لا بأس بها. فقال:
" يا عباد الله !
وضع الله الحرج، إلا امْرَءاً اقترضَ امْرَءاً ظلماً(1) فذاك الذي حرج وهلك".
قالوا : يا رسول الله ! أنتداوَى؟ قال: " نعم يا عباد الله تداوَوْا؛ فإن الله عز وجل لم يضع داءً
إلا وضع له شفاءً؛ غير داء واحدٍ". قالوا: وما هي يا رسول الله ؟ قال:
" الهَرَم". قالوا: يا رسول الله ! ما خير ما أُعطِي الإنسان؟ قال: " خلق حسنٌ"
. 1590 - ( صحيح )
[ إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ] .
( صحيح )السلسلة الصحيحة
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم انا نسألك ان نكون من من يحشرون مع الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام