باحث عن الحق

45

3,325

من زادَ عليك في الخُلُقِ فقد زاد عليك في الدين

ذكر ابنُ القيم


"بل الدّين كله هو الخُلُق ، فمن زادَ عليك في الخُلُقِ ، فقد زاد عليك في الدين!."



عن جابر - رضي الله عنه - مرفوعا


« " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون »


حسنه الترمذي .


وذكره الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 791


وحسن الخلق :


هو اختيار الفضائل وترك الرذائل ، وذلك لأن حسن الخلق يحمل على التنزه عن الذنوب والعيوب ،


والتحلي بمكارم الأخلاق من الصدق في المقال والتلطف في الأحوال والأفعال ، وحسن المعاملة مع الرحمن ، والعشرة مع الإخوان ،


وطلاقة الوجه ، وصلة الرحم والسخاء والشجاعة ، وغير ذلك من الكمالات .


من كتاب الكبائر


وجاء في صحيح الأدب المفرد


121- باب حسن الخلق - 135


204/270م- (صحيح) عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


" ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق".


205/271(صحيح) - عن عبد الله بن عمرو قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول:


"خياركم أحاسنكم أخلاقاً".


206/272(صحيح)- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده،


أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " أخبركم بأحبكم إلي، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟"، فسكت القوم، فأعادها مرتين أو ثلاثاً.


قال القوم: نعم يا رسول الله ! قال: " أحسنكم خلقاً"


207/273(صحيح)- عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:


" إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ".


قال الحرالي : صالح الأخلاق هي صلاح الدنيا و الدين والمعاد التي جمعها في قوله:


" اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ،


و أصلح لي آخرتي التي فيها معادي "


أخرجه مسلم (2720 ) من كتاب شرح صحيح الأدب المفرد للشيخ العوايشة حفظه الله


217/284(صحيح)- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه، درجة القائم بالليل".


218/285(صحيح)- عن أبي هريرة قال:


سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول:


"خيركم إسلاماً أحاسنكم أخلاقاً إذا فقهوا".


221/288(صحيح موقوفاً، وصح مرفوعا)- عن عبد الله بن عمرو قال:


" أربع خلال إذا أعطيتهن فلا يضرك ما عزل عنك من الدنيا : حسن خليقة،


وعفاف طعمةٍ، وصدقُ حديثٍ، وحفظ أمانةٍ".


222/289(حسن)- عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :


" تدرون ما أكثر ما يدخل النار؟".


قالوا: الله ورسوله أعلم.


قال: " الأجوفانِ : الفرج والفم، وما أكثر ما يدخل الجنة؟ تقوى الله وحسن الخلق".


223/291 (صحيح) عن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب؛ ناس كثيرٌ من هاهنا وهاهنا،


فسكت الناس لا يتكلمون غيرهم، فقالوا: يا رسول الله ! أعلينا حرجٌ في كذا وكذا؟


في أشياء من أمور الناس، لا بأس بها. فقال:


" يا عباد الله !


وضع الله الحرج، إلا امْرَءاً اقترضَ امْرَءاً ظلماً(1) فذاك الذي حرج وهلك".


قالوا : يا رسول الله ! أنتداوَى؟ قال: " نعم يا عباد الله تداوَوْا؛ فإن الله عز وجل لم يضع داءً


إلا وضع له شفاءً؛ غير داء واحدٍ". قالوا: وما هي يا رسول الله ؟ قال:


" الهَرَم". قالوا: يا رسول الله ! ما خير ما أُعطِي الإنسان؟ قال: " خلق حسنٌ"


. 1590 - ( صحيح )


[ إن أكمل المسلمين إيمانا أحسنهم خلقا وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة ] .


( صحيح )السلسلة الصحيحة

التعليقات (4)

باحث عن الحق     
ياسمين     
باحث عن الحق     
endless love     

(حسن)- عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم :


" تدرون ما أكثر ما يدخل النار؟".


قالوا: الله ورسوله أعلم.


قال: " الأجوفانِ : الفرج والفم، وما أكثر ما يدخل الجنة؟ تقوى الله وحسن الخلق".


صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم انا نسألك ان نكون من من يحشرون مع الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام