نور الدين البلدي

32

1,604

من يحقق لقب أبطال أوروبا في إيطاليا بعد مورينيو؟


الأندية الثلاثة الكبار يبدأون الموسم بشكل مخيب وصعوبات تواجه رانييري وأليغري وبينيتيز لتحقيق ما حققه البرتغالي مع انتر ميلان.





بعد موسم استثنائي لإنتر ميلان الإيطالي مع المدرب الاستثنائي جوزيه مورينيو، يشكك الإيطاليون في إمكانية بقاء لقب دوري أبطال أوروبا بين أحضانهم خاصة في ظل تراجع مستوى الأندية الثلاثة التي تشارك في النسخة الحالية.
فبعد البداية الضعيفة لكل من إنتر وميلان وروما في الدوري المحلي، بتعادل حامل اللقب المحلي والأوروبي سلبيا على ملعب بولونيا في افتتاح المسابقة، وكذلك تعادله الإيجابي الثلاثاء مع تفينتي أنشيخيده الهولندي 2-2 في بداية دفاعه عن لقبه القاري تحت قيادة فنية جديدة للإسباني رافائيل بينيتيز ضرب الشك قلوب الإيطاليين في قدرة بطل القارة في الدفاع عن لقبه.

أما ميلان، فرغم الصفقات القوية التي أجراها في فترة الانتقالات الصيفية باستقدامه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي روبينيو، إلا أن الفريق سقط سقوطا مدويا أمام تشيزينا، العائد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم بهدفين ليتجمد رصيد "الروسونيري" عند ثلاث نقاط تحت قيادة ماسيمو أليغري.
أما كلاوديو رانييري المدير الفني لروما المدرب الوحيد الباقي من الموسم الماضي في القيادة الفنية لأحد الأندية الإيطالية الكبيرة المشاركة في بطولة أوروبا الكبرى، فطاله الإخفاق كذلك ولكن بما يشبه الكارثة عقب خسارته المذلة أمام مضيفه كالياري بخمسة أهداف مقابل هدف في آخر المباريات قبل خسارته أمام بايرن ميونيخ 0-2 بدوري الأبطال.

البدايات المحلية المهتزة لكبار إيطاليا تنذر بموسم سيئ أوروبيا على الرغم من ارتفاع فرص الثلاثي في تجاوز دوري المجموعات نظرا لوقوعهم في مجموعات متوازنة تضم فريقا كبيرا واثنين آخرين يسهل تجاوزهما، إلا في حال حدوث معجزات.
قيادة الثلاثي بينيتيز ورانييري وأليغري للأندية الثلاثة في المسابقة الأوروبية سيشوبها بعض المخاطر التي قد لا تضمن الاحتفاظ باللقب في إيطاليا.
فبينيتيز يخوض عامه الأول في إيطاليا وأمامه عبء كبير يتمثل في أنه جاء عقب إجاز تاريخي تحقق على يد مورينيو بالفوز بالثلاثية في موسم واحد خاصة دوري أوروبا الذي جاء بعد غياب طويل، كما أن مورينيو نفسه فشل في الفوز بدوري أبطال أوروبا في أول مواسمه مع "النيرازوري" فصعب للغاية أن يفعلها بينيتيز القادم بفشل كبير من ليفربول.

أما رانييري فرغم قيادة الذئاب للمنافسة على اللقب المحلي حتى الجولة الأخيرة الموسم الماضي، لكنه لم يقدم أي شئ أوروبيا ومن الصعب أن ينافس بين الكبار في ظل سيطرة الأندية الإسبانية والإنكليزية على اللقب باستثناء الاستثنائي مورينيو العام الماضي.
وبدوره سيكون صعبا للغاية على أليغري أن يحتفظ بلقب أوروبا في الأراضي الإيطالية رغم تدعيم صفوف ميلان بصفقات "سوبر"، والسبب في ذلك يعود لعدم توصله للتوليفة التي تضمن له التألق بين كبار أوروبا.

التعليقات (2)

عزت عودة     

مشكور


abubkir     
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور