باحث عن الحق

39

2,454

فى ذكرى مجزة صبرا و شاتيلا

فى ذكرى مجزة صبرا و شاتيلا - تعود بالذاكرة ال28 عام لتبقى (الذكرى حية بالاذهان )


فى ذكرى مجزة صبرا و شاتيلا - تعود بالذاكرة ال28 عام لتبقى (الذكرى حية بالاذهان )






الزمان : الخميس السادس عشر من أيلول عام 1982


المكان : صبرا وشاتيلا


الموضوع : مجازر بشرية





سفاحون, بالسكاكين بقروا بطون النساء



قتلة , ذبحوا الأطفال



مجرمون , بالرصاص أعدموا من حاول الفرار تمسكاً بالحياة



قتلوا الرضيع في حضن أمه , بتروا أوصال الضحايا بعد قتلها, حطموا رؤوسها, فجروها بقنابل موقوتة



قتلوا الأطباء في مستشفى عكا. عذبوا الممرضات قبل قتلهن.أعدموا المسنين بلا رحمة



زرعوا جثث الأطفال, النساء, الرجال, والشيوخ في كل حي من أحياء مخيمي صبرا وشاتيلا



إنهم عصابات بيغن وشارون, سفاحون



إنهم عملاء بيغن وشارون في الداخل, سفاحون



رسموا أبشع صورة من العنف الوحشي في العصر البشري




سفاحون بقتلهم, سفاحون بوحشيتهم,


سفاحون بمجازرهم, سفاحون بمذابحهم



المذابح التي ارتكبت في مخيمي صبرا وشاتيلا ضد السكان العزل والمدنيين الأبرياء والتي فاقت ببشاعتها ما ارتكبه فقط هذا الكيان اللقط الكيان الصهيوني من مجازر في دير ياسين في كفر قاسم وفي بحر البقر.


مكررة ما فعلته عصاباتها في أواخر الأربعينات عندما غضبت على الإنكليز في فلسطين وراحت تغتال جنودهم وقادتهم لتعلقهم بعدها على أشجار البرتقال

.




مأساة أعادت نفسها في مخيمي الشرف. في صبرا وشاتيلا الخميس الجمعة السبت 15, 16, 17 أيلول 1982


أيام البربرية هذه في مخيمي صبرا وشاتيلا إليكم ما جرى فيها


الخامس عشر من أيلول 1982 إجتاحت القوات الصهيونية العاصمة اللبنانية بيروت في أول محاولة لها لدخول عاصمة عربية وذلك منذ إنشاء الدولة العبرية سنة 1948.


ودخل الجيش الصهيوني بيروت الغربية بعدما رفعت المتاريس وأزيلت الألغام وبعد مضي 14 يوماً على رحيل المقاتلين الفلسطينيين عن بيروت وانقضاء يومين على انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من لبنان التي انسحبت قبل انتهاء مدتها باسبوع





ومنذ اليوم الأول لدخولها العاصمة أحكمت القوات الغازية الطوق على مخيمي صبرا وشاتيلا ومنعت الدخول إليهما والخروج منهما ولم تسمح حتى للصحفيين المحليين ومراسلي الصحافة العالمية بدخول المخيمات وذلك لمدة ثلاثة أيام وهي المدة التي نفذت فيها المذابح الجماعية داخل المخيمين وسط تعتيم شامل


وفي الثامن عشر من أيلول فكت القوات الصهيونية الطوق عن المخيمين ليكشف عن مذبحة تقشعر لها الأبدان وتشكل منعطفاً خطيراً في تاريخ الحضارة الإنسانية في هذا العصر






وقد إتهم الكيان الصهيوني في البداية قوات العميل سعد حداد بارتكاب المذابح الذي نفى بدوره طبعاً نفياً قاطعاً الإتهام وأعرب عن استنكاره الشديد للمجزرة التي وقعت في المخيمات وذهب ضحيتها ما يزيد على ثلاثة آلاف و خمسمئة شهيد من المدنيين الفلسطينين واللبنانيين


وكي لا يغضب الكيان الغاصب حليفه سعد حداد نفت أن يكون لقواته دخل في المذابح وأعلنت أن حزب الكتائب هو الذي قام بارتكاب المجازر البشعة داخل المخيمات وقالت لقد حاولنا بما في ذلك استخدام القوة ضد العناصر المتطرفة من الكتائب لمنعها من ارتكاب المجازر ضد اللاجئين وقال بيان الحكومة الصهيونية ان الجيش الصهيوني أجبر الميليشيات المسيحية على مغادرة المخيمين فور علمه بوقوع الحادث






إلا أن القوات البنانية ومجلس الأمن الكتائبي على حد تعبيره نفيا ما تردد عن مشاركة عناصر كتائبية في الأحداث التي جرت في المخيمات الفلسطينية في بيروت الغربية


تضاربت الأقوال , الآراء, الحقائق. والنتيجة واحدة:



دماء , دماء, دماء



البشاعة, القساوة, والآلام اتحدت كلها لتنصب على مخيمي الشهداء الأبطال صبرا وشاتيلا


مذابح. مشاهد رعب في المخيمين عمليات تعذيب قبل القتل. قتل جماعي. قطع رؤوس. تفجير جثث بقنابل موقوتة


قتلة, تساعدهم جرافات في تهديم البيوت على من فيها تحفر لهم قبوراً جماعية قبوراً جهنمية استوعبت المئات من الجثث.


عشرات من الذين دفنوا وهم أحياء ساعدوا في تضليل الرأي العام معرفة الرقم الصحيح لعدد الضحايا


مجرمون, دخلوا عليهم في بيوتهم, في زواريبهم الآمنة. جاؤوهم وكأنهم نسور الليل وقد أتوا لإنقاذهم من أفاعي الشر فاستقبلوا بالتهليل والتغريد وردوا عليهم بتحية عفوية صادقة كانت سبباً في القضاء على أنفاسهم على رؤوسهم على بشريتهم



ذبحوهم, سحلوهم, وسلخوا جلودهم.



أوهموهم أنهم صقور التل فصفق الأطفال ورقصوا تم لعلع الرصاص ولمعت البلطات فاستشهد الآلاف



كيف حصل هذا ؟


عند الساعة السادسة والنصف من صباح الخميس 15-9-1982 قدموا إليهم من المدينة الرياضية, حدثوهم بمكبرات الصوت وبلهجة فلسطينة وأخبروهم بأنهم من صقور التل من فتح ودعوهم للرقص والتصفيق فرقص الأهالي أهالي المخيمين وصفقوا وفرحوا وهللوا بعودتهم إليهم بعدما سافروا إثر قرار انسحاب المقاومة من بيروت.


ولما اقتربوا منهم قالوا لهم سلموا تسلموا وارموا سلاحكم وكانوا عزل بينما هم كانوا مزودين بشتى أنواع الأسلحة والبلطات




لقد دخلوا إليهم عبر طريق تؤدي للمدينة الرياضية من المخيمين


سفاحون غدروا. سفاحون قتلوا. جثث مهترئة


تعرف فوراً أنهم عذبوا وسحلوا. من مختلف الأعمار بعض الجثث بانت رؤوسها وكذلك أطرافها المهترئة المجرومة جلدها الأصفر الميت عن عظمها ولحمها والدم متجمد كأنه


من هول ما رأى.


سفاحون بشر. إرتكبوا مذبحة العصر, فاجعة العصر.


تلك هي الجريمة البشعة التي أذهلت العالم تلك هي فظاعة جريمة ارتكبت بحق بشر









التعليقات (3)

باحث عن الحق     


مشكور اخي الكريم ع التذكير ولا نقول سوى



سنثأر باذن الله فنحن شعب لا نقبل الا النصر أو



الشهادة



منورة خيتي بس نحن لم ننسا حتا نزكر لأن الجرح لا يزال بنزف من 28 عام
وسيبقا بنزف كما قلتي حتا الأنتقام

بنت قبلان     



مشكور اخي الكريم ع التذكير ولا نقول سوى



سنثأر باذن الله فنحن شعب لا نقبل الا النصر أو



الشهادة

امير المعلوماتية     

مشكور يا معلم


بس في اكبر من رب العالمين اكيد لا


ان الله لهم بالمرصاد


بارك الله بك