قصيدة للشيخ حامد العلي نصرة لكتاب الله .,,,
الســـــــــــــــــلام عليكم ورحمة اللـــــــه وبركاتــــه
لقد سمعتْ جموعُ السامعيـنَ ** بما قطعَ النذيرُ بـه السُّكونا
وما نقلوا بأنَّ القَسَّ ينوي **ضراماً فـي كتـابِ المسلمينَ
أعدَّ لهُ ليشعَلهُ حريقــاً ** كنسيتُه تُعـدُّ لــهُ الأتـونا
بـ(أمريكا) التي جاءتْ ببغيٍ ** تحـاربُ ديـنَنا ،والمؤمنينا
وقالوا اليومَ نعلنـُها جهاراً ** على (القنوات) تجتذبُ العيونا
كذلِكَ بانَ ما يخفى وبانتْ ** ضغائنُهُـم ، وما يَتَكَتـَّمونا
وأظهرَ قَسُّهُم حقدَ النصارى** بلا سـترٍ ، وأعلـنهُ مُبينـا
أتدرون الذي أخنى عليهـم ** فجنُّوا من حقيـقتهِ جُنـونا
لأنَّ ديانةَ الإسلامِ تعلـُـو ** ودينُ الصـَّلْبِ أسفلُ سافلينا
ولولا ذاكَ ما ضجُّوا وجنُّوا ** ولولا ذاكَ ما سلُّوا الدفيـنا
أأشْعلَ فيهمُ القرآن حقـداً؟ ** فأشْعلوْا اللهيبَ به ، وفيـنا؟!
فما بالُ التُّسامِحِ يانصارى ؟! ** أأصبح كاذباً ، أمسى لعيـنا؟!
ودينُ الحبِّ أين غدا؟!خِداعٌ؟! ** وتنقلـبُ الظهورُ به بطونا؟!
ألا يا حاقدينَ على هُدانــا ** ألاَ مهلاً ، سنُسمعكُمْ يقينـا
ولنْ نلقـي على الإنجيلِ ناراً ** ولا التوراةِ ، حاشا أن تهونـا
فعيسى عندنا عبـدٌ نبـيُّ ** وموسى يعـتلي جاهـاً مكينا
ولكن سوفَ نطعمُكُمْ لظانا ** وقد عرفـُوا لظانـا مُسْتبنـا
لقد عرفوهُ يوماً مثلَ هـذا ** بتسعٍ قد مضينَ ، وما مضيـنا
فلا زالتْ به الصُّلبانُ تشْقى ** ولازالـتْ تئنُّ لــه الأنينـا
غداةَ لنا طوائرُ صاعقـاتٌ ** بهــا نارٌ ندكُّ به الحصونـا
ونرسلُها لتهدمَ صرْحَ بغيٍ ** ونرسـلُ في بواطنـِها المنونـا
نزلزلُ إنْ ركبناَهـا بروجـاً ** فننسفُها ونجعـلُها طحيـنا
فزيدوا من ضغائنكم فإنَّــا ** أسودُ الحربِ طاحنـةً زبونا
نسِيرُ بها فترفعُنـــا لعِـزِّ ** إلـى مجـدِ المآثـر مُرْتقينا
ألاَ يا حاملينَ لواءَ ديــنٍ ** أبوْا دينــاً ضعيفا مستكينـا
على الباغينَ متحدِّينَ قومُوا ** قيامَ الليْـثِ إذْ يحمي العرينـا
هم الأشرارُ بالأحقـادِ جاءوا** بجيشِ البغيِ كيْ يستعبدونـا
فلاتُبْقوا لهم علْجاً خبيثـا ** ولا حصْنـا بـه يتحصَّنونــا
فإنْ لم تفعلوا ! الإسلامُ يأبى **ولســتمْ يا بنـينَ له بنيــنا
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
مشكور عكيد المنتدى
بارك الله بك أبو سمرة
ان شاء الله
بارك الله فيك اختنا على المرور
وكل عام وانتي بخير
مشكور ابو سمرة
اتحفنا بالمزيد بالمنتدى الادبي