ياسمين

45

1,546

أحلام فلسطيني غزاوي

أحلام فلسطيني غزاوي









هل جال بخاطرك يوماً وأنت ترفل في نعمة من نِعم منّ بها المولى عز وجل عليك أو على أترابك وذويك، ترى ما هي أسمى أماني الغزاوي؟ ما هي أجمل أحلامه؟ ومتى تكون أسعد لحظات عمره؟





إن دار بخلدك السؤال، فالسطور في الأسفل قد تحمل لك جزء من الإجابة..






تعريف الغزاوي: جمعها غزازوة، اسم نسب إلى غزة، يقال: غزّي وغزاوي، وحسب ما يلي هو كل شخص يقيم في حالياً قطاع غزة المحاصر، بغض النظر عن بلده الأصلي التي هُجّر منها؛ لذا يمكننا أن ندعي أن عدد الغزازوة حوالي مليون ونصف أو يزيدون..






يحلم الغزاوي..






- أن يستمتع بالكهرباء أكثر من 10 ساعات في اليوم بلا انقطاع.






- ألا يسمع خبراً عن معبر (رفح)، فهو مفتوح على الدوام للمسافرين وفي كلا الاتجاهين.





- أن يسافر من وإلى (غزة)، عبر مطار (غزة) الدولي، وفي الطائرة، وعبر الخطوط الجوية الفلسطينية، أو أي من شركات الطيران الفلسطينية الأخرى المنافسة، لم لا؟ فأحلامه تتطور مرحلياً.





- ألا يضطر للانتظار لساعات على شباك "للفلسطينيين فقط" في مطارات العالم عندما يسافر.






-ألا يحتاج لكفيل للعمل في أية دولة عربية، ولا يُعامل مثل الهندي والبنغالي كوافد أو شحاذ.






- عندما يستقر المقام به في (غزة) يحلم أن يجد مياه صالحة للشرب، حين يفتح الصنبور، فلا يضطر لشراء الماء.






- أن يجد أماكن ترفيه لأطفاله عندما يخرج للتنزه تشبه أماكن العالم والناس، ليس بالضرورة مثل (ديزني لاند)، أو (جبيهة الترويحية)، أو (جنغل لاند).






- أن يقود سيارته على طريق بلا مطبات، ولا دراجات نارية (فزبة)، ولا عربات تجرها الدواب (الكارة).






- أن يستغني عن الجرة وهمها، فيصل الغاز المنزلي بيته عبر خط أنابيب مباشر، يشبه خطوط المياه والكهرباء.






- أنه لم يسمع من قبل عن أي من الاختراعات الحالية: الموتوسيكل (الفزبة) – مولد الكهرباء (الموتور) - حافظ الطاقة (ups) – الأنفاق – البضائع المصرية.






- أن يُلحق أبناءه للدراسة في الجامعة مجاناً، أو برسوم رمزية لا تقصم ظهره.


- ألا يضطر للعيش وعائلته في شقة بالإيجار، دائماً يحلم الغزاوي بقطعة أرض صغيرة يزرع نصفها فلفل أخضر، ويبني بيته في النصف الآخر.







- أن يرى ميناء (غزة) ترسو فيه اليخوت الخاصة، أو تمخر عباب بحره السفن، أو حتى أن يُسمح للصياد بالعبور بقاربه لأكثر من 4 كم للصيد داخل البحر.






- أن يجد كابينة هاتف عمومي وسط البلد، أو في أطرافها النائية.






- أن توجد شركة محمول منافسة تكسر الاحتكار الاستبدادي لشركة (جوال) ولأسعار مكالماتها الفلكية ولخدماتها التقتيرية.






- أن تتوقف رسائل الإعلانات المزعجة لشركة (جوال) التي ترد بشكل إجباري مستفز، أو على الأقل أن يجد طريقة لإيقافها.






- ألا يدفع رسوم اشتراك الهاتف شهرياً - ما يسمى بالحد الأدنى - لشركة الاتصالات الوحيدة، سواء اتصل أو لم يتصل.






- أن يستمتع بسرعة إنترنت عالية تزيد عن 2 ميجا، ولا يفصل الخط كل ربع ساعة، وألا يضطر لدفع مقابل كل جيجا زيادة عن الحزمة المحدودة.






- أن تغلق وزارة الأسرى أبوابها، ويُنهى ملف الأسرى بخروجهم جميعاً بلا استثناء.






- أن يمر عليه يوم بدون سماع خبر اجتياح إسرائيلي وتجريف أراضي زراعية، أو اغتيال مقاوم، أو وفاة شهيد، أو إصابة جريح، أو اعتقال أسير.






- أن يعود لأيام رمي الحجارة على اليهود، وإشعال إطارات السيارات، والكتابة على الجدران، وإضراب المحال التجارية وكافة المراكز التعليمية، ويمشي كل يوم في جنازة شهيد.






- أن يرى أفواجاً سياحية تفد إلى (غزة)؛ لتكتشف معالمها الأثرية وتلتقط فيها صوراً تذكارية، طبعاً هذا الحلم يراوده عندما يشطح الغزاوي بخياله.






- أن يجرب العالم والناس أكل الفلفل مع الفول في الإفطار، ومع الشاورما في الغداء، ومع الفلافل في العشاء، وقبل العصير وبدل الدواء، ومع الشاي والمكسرات والنقانق.






- ألا يحتاج لتصريح دخول ولا لممغنط ولا لبطاقة زيارة للانتقال من (غزة) لأي مدينة خارجها.






- أن يركب وسيلة مواصلات واحدة تقله من (غزة) للقدس مباشرة، فلا يواجه خلال الـ 88 كم أي حاجز أو نقطة تفتيش.






- أن يتزوج من أربع نساء ويرزق منهن ما مجموعه 41 ابناً على الأقل، (عزوة ووجاهة).






- أن تختفي اللحوم والأسماك المجمدة من الأسواق، ويعود للأكل الطازج الذي طال غيابه، وشاط سعره.






- ألا تغيب الكابونة عن البيت أبداً، بل تشرق عليه كل صباح، وهذا هو حلمه السرمدي.






- أن يعود ليوم السبت ازدهاره، وترجع أيام العمل داخل الخط الأخضر (إسرائيل)، و(يسرح) قبل الفجر، ويعود نهاية الأسبوع بـ (غلة محترمة) تصيب جيبه بالتخمة، وبيته بالخضرة.






- أن يشاهد بأم عينه النار تحرق البنك الذي أنهكه بقروض ربوية، وفوائد غير منقضية.






- أن تذوب التصنيفات والأطياف من محيطه على الأقل فلا يكاد يسمع صفة: فتحاوي، حمساوي، مواطن، لاجئ، معسكر، أهل البلد، قلاعي، فلاح، غزاوي، لاهواني، جبالي، شجاعي، سيلاوي، ديراوي..






- أن يجلس في البيارة تحت شجرة الزيتون عصراً يشرب الشاي على نار الخشب، ويغني مواويل أيام البلاد، حتى وإن كان غزاوياً.


نسال الله ان يفك حصارنا ويحرر اقصانا ويفك قيد اسرانا





التعليقات (4)

ياسمين     
شو مشكورة

أقسم بربي أن حروفي سكتت عن هذا الكلام

صحيح أنه منها ما لم يصلنا

ولكن أقسم برب الكعبة أنها أدنى حقوق الحياة

نسئل الله لكم الصبر والسلوان

وأن ينصركم ويفك قيودكم

ويطلع أساركم ويفك أسرهم

امييييين يارب العالمين
واحنا ما بدنا منكم غير الدعوة بالنصر والتحرير
ولكم مني ومن فلسطين تحية
وجزاكم الله كل خير
ضياء الشمس     
شو مشكورة

أقسم بربي أن حروفي سكتت عن هذا الكلام

صحيح أنه منها ما لم يصلنا

ولكن أقسم برب الكعبة أنها أدنى حقوق الحياة

نسئل الله لكم الصبر والسلوان

وأن ينصركم ويفك قيودكم

ويطلع أساركم ويفك أسرهم
باحث عن الحق     
مشكورة خيتو
كتاكيتو     

حسبي الله ونعم الوكيل
مشكورة ياسمين