أصداء آهاتي

أصوات من صدى آهاتي


لحياة عنوانها السعادة و شعارها الراحة , و يومياتها الجري

خلف الدنيا

و للأسف ... دنيانا فانية و كلنا سنفنى


من سيبقى هو عملنا و عطاؤنا بها .


فما دمتي يا نفسي تعلمين هذا فلما لا تستجيبين لمنطق الحياة و

معادلتها !!؟

فوالله إني أخشى أن تحين ساعتي و أنا وراء الملذات أعدو

فحينها لا ينفع الندم و لن تنفع الحسرة


فأسألك اللهم أن تجعل خير أعمالنا خواتمها .



أصوات من صدى آهاتي
عنوان الوفاء

لعدم إحساسي بالنعم التي حولي ...


كفضل الوالدين و محبة الأصدقاء , الخلقة الحسنة , و الصحة


و كوني مسلم و كوني متعلم و غيرها الكثير..


فيا قلبي تواضع و كن بسيطا لتدرك قيمتها


فكم من أمي يحلم بتعلم الحروف ليقرأ سورة و يصلي بها .


و كم من مريض يتمنى شفاءه ليعمل لدنياه و آخرته و كم ... و

كم ...

فهل يعقل أن أفقد أحدا منها لأحس بفضلها ؟


حقا يا قلبي أنت متكبر فاكسر تكبرك و تواضع .


أصوات من صدى آهاتي
تعب قلبي

من تقليدي لأشخاص و مجتمعات , أراهم في قمة الرقي

و هم في الواقع أراذله

فأهنت بذلك نفسي و استحقرتها !


و نسيت أن القدوة التي التي يجيب أن أسير على خطاها

هو رسولنا الكريم

فهنا يكون التقليد و هنا قمة النجاح الحقيقي .

فيا ربي وفقنا للسير على خطاه و احشرنا معه في دار النعيم .


أصوات من صدى آهاتي


لحياة أعلم بأن نهايتها طريقين : نعيم و جحيم .


و أعرف معالم السير على هذين الطريقين


و لكني لا أعلم لما نفسي لا تسير وفق طريق النعيم بدون

إنحراف

ما دام هدفي واضح و مبدئي صحيح !!

و لهذا الصدى شمل لكل


أصداء آهاتي