اتَّقوا كلمة ..((حسبنا الله و نعم الوكيل )).. فإنها عظيمة .. !!
اتَّقوا كلمة ..((حسبنا الله و نعم الوكيل )).. فإنها عظيمة .. !!
..
لا يعي الأفراد في أيامنا هذه ما شِدَّة قول :
( حسبنا الله و نعم الوكيل )
ضاربين عرض الحائط هذه الكلمة إن نُطِقَت من صميم قلبٍ مظلوم
فـ و الله ما يبرأ القلب الظالم بعد هذه الكلمةِ أبداً .. !!
..
عَيْبٌ علينا نحن أن تَتَّجِهَ عقولنا إلى نكران الآخرين
و عدم الإهتمام بهم و صفعهم بالظلم إذ نحن ظلمنا ..
فلا نستكين عن جرح مشاعرهم ولا نقدِّرهم
و نحاول جاهدين الإنتقاص منهم ..
فلا و ربي ما ذلك بعمل المؤمنين .. !!
أما قال الربُّ - جَلَّ في علاه - :
..(( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ))..
..
فما هو بـ ظلاَّم للعبيد .. و لا هو بالراضي الظلم لهم .. !!
لعلَّنا إن وضَّبنا أنفسنا على وَضْعِنا موضع المظلومين
و عشنا الألم و التعب النفسي كما يعيشونه
لعلَّنا بذلك نمنع أنفسنا من الرضى بالظلم على الغير
فـ لن نشعر بمرارة ذلك الشعور إلاَّ إن عشناه حقيقةً
لن نعي أن الدموع الساقطة من أعين المظلومين
أنها كـ النار تُحْرِق الفؤاد ..
و لن نعي أن الشعور بالظلم , مُرٌّ عسير .. !!
فـ كيف بِـ مَنْ وَطَّن نفسه على ظلم الآخرين
نابذاً كُلَّ الصفات الطيبة فيه ..
و الله لن يهنئ بـ نوم , و لن يجد سعادةً ..
و غيره هناك ..
جالساً على طرقات الألم تتساقط عيناه من شدة وَقْع الظلم على نفسه
فلا أحد يرضى على نفسه بالظلم ..
فإن كُنَّا لا نرضاه لأنفسنا , فـ لِمَا نرتضيه لـ غيرنا .. !!
أما هُم أُنَاسٌ لهم مشاعر كما لنا نحن أيضاً مشاعر ..
ألا نشعر بالنار في جوفنا .. إن رأينا غيرنا يبكي بسببنا .. !!
أما لـ قول : ..( حسبنا الله و نعم الوكيل )..
أَثَرٌ بليغ في نفوسنا .. !!
أم أن الضمير الحي قد أصبح صريعاً في هذه الأيام .. !!
..
هل نسينا أنَّ جبَّار السماوات و الأرض لا ينام و لا ينسى .. !!
أم نسينا أن لـ كلمة ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) أثرٌ قوي ..
به تَنْهَدُّ جبال .. و تُصْرَع به نفوس الظالمين .. !!
..
إن لم يجد المظلوم نصيراً له في هذه الحياة الدنيا
فلا ناصراً حقًّا إلاَّ الله الحي الذي لا يموت
..
عظيمٌ هو شعور المظلومين ..
إن تجدَّدت في نفوسهم الآلام ..و تكالبت عليهم الهموم ..
و تعاظمت عليهم المواقف الظالمة .. و تباعدت عنهم النفوس المؤمنة ..
فما وجدوا غير الأُنَاسِ المعدوميّ الضمير .. يجدِّدونَ عليهم الألم ..
و يضاعفون عليهم من الحزن ما تضَاعف .. و لكن .. !!
من يقول .. !!
لا حُزْنَ بعد اليوم في نفوسهم .. إن هُم عَلِمَوا أن الله حي ..
يسمعهم من فوق سبع سماوات .. يعلمون أن دعاء المظلوم لا يُرَد ..
تنامُ عيناك و المظلوم منتَبِهٌ * يدعو عليك و عين الله لا تَنم
..
فـ اتَّقوا كلمة ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) فإنها عظيمة .. !!
لن يبرئ قلب الظالم و الله بعد أن تُنْطَق هذه الكلمة من قلبٍ مظلوم .. !!
..
لا يعي الأفراد في أيامنا هذه ما شِدَّة قول :
( حسبنا الله و نعم الوكيل )
ضاربين عرض الحائط هذه الكلمة إن نُطِقَت من صميم قلبٍ مظلوم
فـ و الله ما يبرأ القلب الظالم بعد هذه الكلمةِ أبداً .. !!
..
عَيْبٌ علينا نحن أن تَتَّجِهَ عقولنا إلى نكران الآخرين
و عدم الإهتمام بهم و صفعهم بالظلم إذ نحن ظلمنا ..
فلا نستكين عن جرح مشاعرهم ولا نقدِّرهم
و نحاول جاهدين الإنتقاص منهم ..
فلا و ربي ما ذلك بعمل المؤمنين .. !!
أما قال الربُّ - جَلَّ في علاه - :
..(( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ))..
..
فما هو بـ ظلاَّم للعبيد .. و لا هو بالراضي الظلم لهم .. !!
لعلَّنا إن وضَّبنا أنفسنا على وَضْعِنا موضع المظلومين
و عشنا الألم و التعب النفسي كما يعيشونه
لعلَّنا بذلك نمنع أنفسنا من الرضى بالظلم على الغير
فـ لن نشعر بمرارة ذلك الشعور إلاَّ إن عشناه حقيقةً
لن نعي أن الدموع الساقطة من أعين المظلومين
أنها كـ النار تُحْرِق الفؤاد ..
و لن نعي أن الشعور بالظلم , مُرٌّ عسير .. !!
فـ كيف بِـ مَنْ وَطَّن نفسه على ظلم الآخرين
نابذاً كُلَّ الصفات الطيبة فيه ..
و الله لن يهنئ بـ نوم , و لن يجد سعادةً ..
و غيره هناك ..
جالساً على طرقات الألم تتساقط عيناه من شدة وَقْع الظلم على نفسه
فلا أحد يرضى على نفسه بالظلم ..
فإن كُنَّا لا نرضاه لأنفسنا , فـ لِمَا نرتضيه لـ غيرنا .. !!
أما هُم أُنَاسٌ لهم مشاعر كما لنا نحن أيضاً مشاعر ..
ألا نشعر بالنار في جوفنا .. إن رأينا غيرنا يبكي بسببنا .. !!
أما لـ قول : ..( حسبنا الله و نعم الوكيل )..
أَثَرٌ بليغ في نفوسنا .. !!
أم أن الضمير الحي قد أصبح صريعاً في هذه الأيام .. !!
..
هل نسينا أنَّ جبَّار السماوات و الأرض لا ينام و لا ينسى .. !!
أم نسينا أن لـ كلمة ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) أثرٌ قوي ..
به تَنْهَدُّ جبال .. و تُصْرَع به نفوس الظالمين .. !!
..
إن لم يجد المظلوم نصيراً له في هذه الحياة الدنيا
فلا ناصراً حقًّا إلاَّ الله الحي الذي لا يموت
..
عظيمٌ هو شعور المظلومين ..
إن تجدَّدت في نفوسهم الآلام ..و تكالبت عليهم الهموم ..
و تعاظمت عليهم المواقف الظالمة .. و تباعدت عنهم النفوس المؤمنة ..
فما وجدوا غير الأُنَاسِ المعدوميّ الضمير .. يجدِّدونَ عليهم الألم ..
و يضاعفون عليهم من الحزن ما تضَاعف .. و لكن .. !!
من يقول .. !!
لا حُزْنَ بعد اليوم في نفوسهم .. إن هُم عَلِمَوا أن الله حي ..
يسمعهم من فوق سبع سماوات .. يعلمون أن دعاء المظلوم لا يُرَد ..
تنامُ عيناك و المظلوم منتَبِهٌ * يدعو عليك و عين الله لا تَنم
..
فـ اتَّقوا كلمة ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) فإنها عظيمة .. !!
لن يبرئ قلب الظالم و الله بعد أن تُنْطَق هذه الكلمة من قلبٍ مظلوم .. !!
مشكور
جزاك الله خيرا
شكرا محمد موضوع جميل