¤₪♥₪¤ جـــــــددّ حيــــــــــــــــــاتـــ ـــــــــــــــك ¤₪♥₪¤
أوَنرى الشّجيْرات بيْن الأشْجار
في بداية كلّ صُبْحٍ تُسابق ضوء النّهار
المُتغلْغل منْ بيْن الأشْجار الكبار
ولا تسْتسْلم أوْ تدْنو
وذات مرّة قد كبرت وكبرت
وهرمت لتُسطر في أرْض الوطن
أنْ يا صاحب الهمّة أقْبل
وفي كل صُبْحٍ اثْني العزْم وامْضي
وانْسى الماضي وعش يوْمك لا للمسْتقبل
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست ، قال :
حدثنا الحسن بن قزعة ، قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، قال :
حدثنا الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، قال :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي أو قال بمنكبي ، فقال :
« كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل » ،
قال : فكان ابن عمر ، يقول :
إذا أصبحت ، فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر
الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك
ولأنّ حياتنا عجلة تدور كصبحٍ وليْلٍ مُتعاقبان
حينَ تُشْرق شمْس الصّباح مُرْسلةً جميل ذاكَ الضّياء
تُخْبرنا أنّ الدّنْيا يوْمٌ لا اثْنان
والعيدُ عنّا يحلّ في كل آن
فابْتع جديد النّفْس الغالي الثمين
مع تنفْس الصّبح في كلّ يوْمٍ جديد
عنْد بزوغ الفجْر ...
لنمْسك بورقة وقلم
ونرْسم حياتنا في هذا اليوْم
لنجْعلها تخْتلف عنْ سابق عهْدها
نجدّدها بالطاعات ...
نجْعل لها إضافةً مُثْراة ...
نعلّق لها ثُريّا في أعْلى الهوى
تُنير كلّما حلّ عتامُ الليال
وكما كان يُقال ...
كل الطرق تؤدي إلى روما
هنا عنْدنا ستكون غيْر
ستكون كلّ الطّرق الآمنات تؤدي إلى الله
وفي كلّ طريقٍ مغامرة
ولذةٌ بعذوبةٍ أرْوع وخيال
عنْد كل فجْر ...
سنمْسك بورقة وقلم
ونرْسم لحياتنا مسْرباً آمن طريقاً آخر رائع
لا يشوبه الإخْتلاف أو المُنْحدرات
وذلك لنمْضي معاً إلى الله
حتى نُبْعد الملل ...
نقْفز عن عتبات الأهْواء
نُعْطي أظْهرنا للشيْطان ...
لنرى الرّبيع الزاهي
ونلج حديقةً سريّة لا نُقاوم فراقها
منْ هُنا سنجْعل لحياتنا هدف
تجْربةً للذّكْرى يسْتفيد منْها كلّ قلْبٍ منْ هُنا مرّ
سنخْلع ثوْب الأمْس ونُلْبِسه ثوْب اليوْم
وإنْ طلّ الإشْراق منْ جديد
فسننْزع ثوْب الذي كان اليوْم
ونُزين البدن بثوْب الغدْ الذي كان مُفْترض
سنخوض في غمار التجْربة وندْخل طاعاتٍ لمْ نقمْ بها في حياتنا
ونُجرّب ولو لمرّة لنشْعر بعْدها أيّ شعورٍ سيلازمنا
الآن في هذا الصّباح ...
لنتنفْس بعمْق ونحْزم حقائبنا وسنتكلم بجديّة
ننْظر إلى أبْداننا ولْنرى أيّ دَرَنٍ ما زال عالقاً به ... ؟
سنأصله ونُجدّده ونزْرع بدلاً منْه
ريحة عودٍ ومسْكٍ منْ أجْودهنّ
فقط ثق بأنّكَ أقْوى منْ هواك
أضْعف منْ ربّ السّماء
ومنْ أنْ تتحمل تلْكَ النّيران
الآن حانَ الوقْت
لنجددّ ...
نمْنح ...
ونُعْطي ...
ونرْفض الذلّ المُسيْطر
وانْطلق بعْدها بثوْبٍ جديد
معْ كلّ صُبْحٍ مُشْرقٍ للحياة
..
..
Emad
..
جزاك الله خيرا
موضوع مميز مشكور
موضوع مميز مشكور
بارك الله فيك
موضوع راااااااااااااائع
مشكور أستاذنا الغالي
مميز
بارك الله فيــك