طالب بالانتفاض ضدها..مشعل:ابتلينا بسلطة تعيسة آن الأوان لتغييرها
الســــــــــــــــلام عليكم ورحمة اللـــــــــــه وبركاتــه
طالب بالانتفاض ضدها..مشعل:ابتلينا بسلطة تعيسة آن الأوان لتغييرها
دمشق- فلسطين الآن- شن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس هجوما لاذعا على سلطة فتح التي تشن حربا شعواء ضد مساجد الضفة وتمنع الخطاء والأئمة من إلقاء الدروس والعبر وطالب " أهلنا وشعبا بالضفة الغربية أن ينتفضوا وان يغيروا الواقع".
وقال مشعل في تصريحات متلفزة أمس تعقيبا على ما يجري بالضفة المحتلة من قبل سلطة فتح دايتون " اليوم ابتلينا بسلطة تعيسة أنصدقهم أنهم سيعيدون القدس، وهم الذين يلاحقون المقاومة؟ هل نصدق قيادة تنزع سلاح المقاومة وتجرم المقاومة وتزعم أنها تريد تحرير الأرض والقدس؟ "كاذبون والله".
وأضاف مشعل " أنصدق هذه القيادة وهي اليوم تمعن في قلة الذوق وفي قلة الوطنية وفي قلة المسئولية، حين تلاحق رموز فلسطين وتعتقل العلماء وأئمة المساجد وأساتذة الجامعات، وتترك ألف مسجد بالضفة بلا خطيب ولا مؤذن وتمنع خطيب الأقصى الشيخ البيتاوي من أن يخطب في مساجد نابلس، وتحرم شعبنا من سلاح المقاومة وتتآمر على سلاح الإيمان، للترك شعبنا وأرضا فريسة للاحتلال".
وشدد مشعل على ضرورة تغير هذه السلطة وأنه لن يغيرها إلا شعبنا الأصيل، الذي لن تخدعه أموال الدول المانحة المسيسة عبر رئيس تلك السلطة، مؤكداً أن هذا المال سحت يراد منه أن تشترى به زمم الناس، وأن شعبنا ومدننا بالضفة سيتمردون وينتفضون وينقلبون على هذا الواقع المزيف".
وأوضح أنه يجب أن توحد جهود أهلنا بالضفة الغربية والقدس لتلتقي مع جهد المخلصين في الأراضي المحتلة عام 1948م، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح لتغير هذا الواقع المرير، مؤكداً أنه لا لهذه السلطة ولا للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة ولا للحرب المجرمة على المقاومة وعلى خيار شعبنا الفلسطيني".
وحول المخططات الصهيونية بالقدس ، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العام 2010، عاماً حاسم في مستقبل القدس ومصيرها بالنسبة للصهاينة، فإما أن ينجحوا في حسم مصير القدس أو أن نبطل ذلك وهذا هو التحدي.
وقال:" إن التحدي الذي يواجه شعبنا هو تغير البنية السكانية وتحويل سكان القدس إلي أقلية وهدم البيوت بالبلدة القديمة ومقبرة مأمن الله، التي تضم قبور للصحابة والعلماء والتي تجسد تاريخ فلسطين والأمة في القدس".
وأضاف:" كنا نقول بأن القدس في خطر، ولكن اليوم الخطر يحدق بها من كل صوب، متسائلاً هل نسمح "لإسرائيل" أن تحسم مصير القدس عام 2010 أو العام القادم؟ أم أن في الأمة نبضا صادقاً ورجالا صادقين سيمنعون ("إسرائيل") من ذلك.
وختم حديثه بالقول "كما نجحنا في جهد كسر الحصار، وأن لم يكسر بعد وفرضناه على الأجندة الدولية وجعلنا العالم يتقاطر علينا برا وبحراً علينا ان نقدم نموذجاً من اجل القدس".
مشكور ابو سمرة
جزاك الله خيرا...... وجعله في موازين أعمالك
مشكور ابو سمرة الغالي