هل هي حرب على البيتاوي أم على الإسلام ؟؟!!!
الســــــــــــــــلام عليكم ورحمة اللـــــــه وبركاتــه
هل هي حرب على البيتاوي أم على الإسلام ؟؟!!!
غزة – فلسطين الآن – كتب ثابت عبد الرحمن - على محرك البحث " جوجل " كتبت اسم الشيخ حامد البيتاوي لأبحث عن صورة له فوجدت العديد من الصور منها صورة يحمل فيها بندقية ومنها يحمل مصحفا ومنها يخطب في مهرجانا ومنها يقف في ساحة المسجد الأقصى متضامنا ومنها يقف أسيرا بين الجنود الصهاينة حين اقتحموا منزله لاعتقاله ومها ومنها .... إنه الشيخ حامد البيتاوي صاحب التاريخ الحافل بالبطولات و الكلمة المتوقدة والنفس الملتهبة لنصرة الدين والوطن ، وقد أحبه الجماهير لصدقه وتفانيه ولخطاباته الحماسية ولشخصيته الإصلاحية في المجتمع الفلسطيني .
مخطئ من ظن واعتقد أن الشيخ حامد البيتاوي هو المستهدف من هذا القرار الظالم القاضي بمنعه من الخطابة ، بل ان المستهدف هو المشروع الإسلامي في فلسطين ككل حيث تنادي الحركة الإسلامية في فلسطين بفكرتها المتجذره في نفوس أبناء الشعب الفلسطييني " فلسطين إسلامية " التي صاغها التاريخ وكتبها ويحاول المتآمرون على الشعب الفلسطيني وتاريخه طمس هذه الفكرة لدى الشعب المجاهد .
فلسفات الشعب وعقائده المتجذره حسب نظرهم لا يمكن أن تتغير إلا بمحاربة الإسلام ومعالمه ، حيث تحاول الجهات المتآمرة على الشعب إثبات مشاريعها الفاشلة والتي أثبت فشلها على مدار أكثر من ثلاث عقود من الزمن ، وذلك عن طريق إفراغ الشعب الفلسطيني من مضامينه وأفكاره الإسلامية بطرح بدائل وفلسفات غريبة على الشعب المسلم .
تسعى حركة فتح وسلام فياض إلى إثبات مشاريعهم بمحاربة المساجد بمنع الأئمة من الخطابة كما حصل مع الشيخ حامد وإخوانه ، وإغلاق حلقات التحفيظ ، وتعين أئمة غير أكفّاء ومنع قراءة القران قبل الأذان وتخفيض صوته ومنع حلقات العلم وغرس جواسيسهم في الصفوف وتعطيل عمل المؤسسات الخيرية ومحاربة كل ما يتصل بالحركة الإسلامية ، مما قد يكون له أثر على إنشاء جيل فاقد للقيم خالي من محتويات العزة والكرامة ، منشغل بسفاسف الأمور ولهو الحياة الدنيا بعيدا عن جوهر القضية وثوابت الأمة لعلمهم أن الحركة الإسلامية تعمل على التأصيل وغرس الروح الإسلامية وبث العزيمة والثبات في نفوس أبناء الشعب المسلم المنتمي عقائديا ،الرافض للتفريط والتنازل والذل .
إن العمل على تغير الشعب وحضارته وبث الأفكار والفلسفات الغربية بين أبناء الجيل الفلسطيني المسلم الشاب وإنشاء الكازينوهات والخمارات والمراقص وافتتاح دور السينما مما يعمل على تشجيع الرذيلة والسفور ، وصب اهتمامات الناس على جلب المال ولقمة العيش ونزع الفكرة الأساسية والقاضية بتحرير فلسطين ومقاومة المحتلين كل ذلك يأتي لطرح مشاريع التسوية الفاشلة .
مهما حاول المتآمرين ... ستبقى "فلسطين إسلامية " حيث جسّد الأطهار من زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في اليرموك مرورا بصلاح الدين بحطين إلى المماليك في عين جالون إلى عز الدين القسام في أحراش يعبد والبنا وأحمد ياسين ... وتطول القائمة
جسّدوا هذه العبارة بدمائهم وأرواحهم وسيوفهم و وبنادقهم تطبيقا لأمر الله الذي بارك بهذه الأرض، وإن الذين يحاولون حجب حقيقة " فلسطين إسلامية " بمنعهم للتدين وقد ألقوا بأنفسهم في أحضان المتآمرين على الشعب وطرحوا أفكارهم البعيدة عن تاريخ شعبنا المسلم المجاهد إلى زوال ولا يضرون إلا أنفسهم ، فهي حرب أعلونها على الله ، ولله النصر والعزة ولرسوله والمؤمنين .. والظالمين إلى زوال وهي سنة الله في الظالمين ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ......... والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمو
ن .
الله اعلم يا أبو سمرة