ياسمين

55

2,112

أمك وأبوك ...أين هم من حياتك ؟؟؟ بالصور

أمك وابوك .. أين هم من حياتك .. مدعوم بالصور







إن ظننتم أنكم عرفتم محتوى الموضوع من عنوانه ...

آسفـ ... فقد أخطأتم..




إن الموضوع أكبر وأهم من ذلك بكثير..




إن قراءتكم لهذا الموضوع قد تنقذكم من النار إن كنتم فيها ولا تعلمون..

وقد ترفعكم إلى الفردوس الأعلى دون أن تعلمون..

لماذا؟؟!!





ألم تعلموا حكم برالوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة

على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر .




أما سمعت هذا الحديث


عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.




وهذا الحديث ايضاً:








الوالدان .. وما أدراك ما الوالدان

الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان

الوالد بالإنفاق .. والوالدة بالولادة والإشفاق

فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد

ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد








وأنا أقف في حيرة أمامكم

مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا

لموضوع والإستهتار به

أما علمنا أهمية بر الوالدين

أما قرأنا قوله تعالى








وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً )



ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين



ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكرهما ايضاً

قال تعالى: (

أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14




إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا

إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر

وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره

أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي









أما مللنا من التذمر بشأن والدينا

وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا

إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية

ولنتفكر قليلاً في قوله تعال








وقوله تعالى

( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين


أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس

لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب

إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15




يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما

ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك

كما في هذا الحديث

فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ

أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت

رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل

أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.









التعليقات (6)

باحث عن الحق     
المستغفر     

جزاك الله كل الخير أخي في الله

endless love     
اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهماكماربياني صغيرا
كتاكيتو     

جزاكي الله كل خير

الجود     


جزاك الله خيراً

موضوع مميز

ضياء الشمس     

جزاك الله خيراً إختي ونسأل الله أن يعيننا على بر والدينا