علموا أولادكم ثلاث كلمات

وما أهذبك
عندما تُقَدّم لك خدمة
أو أي شيئ
فتقول :
شكرًا

(يأخذون) أغراض وممتلكات غيرهم ... دون أن
( يأخذوا)إذنهم على ذلك بكلمة (لو سمحت)..!

(يخطئون) ويسيئون إليك باختلاف أخطائهم
..
وقد لا يبخلوا عن شتمك .. سبّك
..أو سوء الظنّ بك ..

ولكنهم يبخلون
بكلمة (آسف)..!

ولكنك للأسف
..
لا تحظى منهم بكلمة
(شكرًا)..!

(كلام فاضي
لا منه ولا إليه..!)..

ولكنهم لا يعلمون .. بأنهم عندما يقولون
لمن جرحوه
أو أخطئوا في حقه
(أنا آسف) ..

بأنهم قد وضعوا بلسمًا على ذاك الجرح ..!

أيضًا ..
هم لا يعلمون ..
بأنهم عندما يقولون
لمن قدّم لهم معروفًا..
ومن أحسن معهم وإليهم (شكرًا)..

بأنها ستكرم الفاعل .. وتعطيه حقه..
وتزيد من حماسه
لفعل الخير ...

وأنهم بذلك
فتحوا باب (الودّ) معه..!

تفتح باب الودّ والمحبة..

وتحفظ للآخر قدره ومكانته ...

وتحترم شخصه..

وتداوي الجرح ..

وتطيب الخاطر

وتزيد من حماس المعطي ..

وتقدّر بذله..

علموها انفسكم
وعلموها أبنائكم.. وأهلكم..
وأصدقائكم..!

و لنحفظ للناس حقوقهم .. ونستأذنهم..

ولنطلب منهم السماح والصفح عن أخطائنا..

لذلك فهي تعتبر ثقافة ..

لا يملكها كل الناس ..