Ntfs و Fat ماهي وكيف نختار المناسب لنا أثناء التهيئة
NTFS و FAT ماهي وكيف نختار المناسب لنا أثناء التهيئة
يشير ال NTFS , ال FAT إلى أنظمة لتوضع الملفات وأقرب تشبيه لها هو أنها فهرس لصفات الملفات ومواقعها على الحاسب، هذا مايتشابه بينهما والاختلاف كالآتي
نظرة تاريخية:
أول نظام توضع ملفات كان Fat (المشار له أيضاً ب Fat 12)، وهذا النظام يستطيع التعامل مع الأقراص ذوات الحجوم دون ال 16 ميغا وكذلك حجم الملف الافتراضي.
ثم أتى نظام FAT 16 والذي قدم بعض التحسينات، فهذا النظام يستطيع التعامل مع أقراص صلبة (أو تقسيمات) بمقدار 2 غيغا بايت (وببعض الأنظمة 4 غيغا) والجحم الأعظمي للملف أصبح 2 غيغا ولكن مشكلة هذا التقسيم هي التفاوت في أحجام البنى التخزينية بناء على حجم القرص حيث أن أداءه سترونه عالياً على الأقراص ذات الأحجام الصغيرة ومنخفضاً في حالة الأقراص الكبيرة (وقتها)
وبإخراج Windows 98 للنور ظهر نظام FAt32 الذي غطى بعض الثغرات في أداء سابقه فهذا النظام يستطيع التعامل مع قرص صلب بحجم 32 غيغا بايت (و 2 تيرابايت ببعض الأنظمة) وكذلك حجم الملف الأعظمي به يصل إلى 4 غيغا ولكنه أيضاً بطيء في حالة الأقراص كبيرة الحجم.
في هذه الأثناء كان هناك نوع آخر من أنظمة توضع الملفات وظفته مايكروسوفت لأنظمة تشغيل الشبكات من وندوز وأسمته NTFS، وقد قدم نظام الملفات هذا بعض الإضافات الخاصة بتعامل نظام التشغيل مع الشبكة على أساس كونه عضواً فيها
وقد طور هذا النظام لما يسمى ب NTFS 5 بظهور WIndows XP و Windows 2000
يجب أن ندرك امراً أن أنظمة التشغيل وندوز باختلافها تقسم لنوعين
أنظمة 9X وأنظمة NT، إن أنظمة 9X وهي (DOS و WINDOWS 95 98 ME) تتبنى نظام ملفات FAT بأنواعه ولا تستطيع أنظمة التشغيل هذه بقراءة الأقراص الصلبة المهيأة بواسطة NTFS
على فرض هناك 3 أقراص بحاسبك الذي يعمل على WIndows ME القرص الثاني فيه مهيأ بواسطة نظام NTFS سيرى نظام التشغيل في هذا الحالة القرصين الأول والثالث : الأول على أنه C والثالث على أنه D أما الثاني (المهيأ بواسطة NTFS) فلن يعتبره نظام Windows ME موجوداً
ميزات NTFS وفوائده
الآن ماذا قدم NTFS:
1. حجم قرص أعظمي 2 تيرا بايت
2. حجم الملف محدود بحجم القرص
3. أداء ممتاز على الأقراص ذات الأحجام الكبيرة مقارنة بأداء FAT32 منافسه عليها
4. القدرة على استخدام نظام تشفير الأحرف Unicode لسمية الملفات على عكس Fat32 (هذا ما يفسر الخربشة التي تطال أسماء الملفات المساة بأحرف عربية عند نقل حاسب ما من نظام WIndwows 2000 إلى ME)
5. نقل قطاع الإقلاع في القرص إلى أول وآخر القرص وذلك تفادياً للمشاكل التي تحدث في بداية القرص في حالة نظام FAT بشكل يمنع القرص من أن يكون قرص إقلاع
6. الميزات الكثيرة التي يقدمها هذا النظام للملف ولا يقدمه FAT فهذا النظام يقدم للملف سمات هي "للقراءة فقط، مخفي، نظام" أما NTFS وخاصة إصداره الجديد فيقدم الكثير من السمات فإضافة إلى ما يقدمه FAT يقدم الضغط والتشفير والنظام الأمني الضمني الخاص بالملف Security Descriptors وكذلك كتوزيع مساحات القرص على مستخدمي الحاسب Quotas وغيرها من الأمور الرائعة الأخرى.
بعد كل هذا الكلام : ماذا اختار لحاسبي؟
يحدد هذا الأمر عدة خواص بحاسبك وهي: حجم القرص ، ونظام التشغيل فإذا كنت من مستخدمي نظام XP وقرصك الصلب يفوق 20 غيغا عليك بال NTFS فهو يتعاطى الملفات بسرعة أكبر من منافسه، أما بالنسبة للأقراص بأحجام دون 10 غيغا فعليك بال FAT 32
بعد كل هذا أنصح الجميع أن لا يقطع قرصه الصلب لأجزاء دون 20 غيغا للجزء الواحد.
يشير ال NTFS , ال FAT إلى أنظمة لتوضع الملفات وأقرب تشبيه لها هو أنها فهرس لصفات الملفات ومواقعها على الحاسب، هذا مايتشابه بينهما والاختلاف كالآتي
نظرة تاريخية:
أول نظام توضع ملفات كان Fat (المشار له أيضاً ب Fat 12)، وهذا النظام يستطيع التعامل مع الأقراص ذوات الحجوم دون ال 16 ميغا وكذلك حجم الملف الافتراضي.
ثم أتى نظام FAT 16 والذي قدم بعض التحسينات، فهذا النظام يستطيع التعامل مع أقراص صلبة (أو تقسيمات) بمقدار 2 غيغا بايت (وببعض الأنظمة 4 غيغا) والجحم الأعظمي للملف أصبح 2 غيغا ولكن مشكلة هذا التقسيم هي التفاوت في أحجام البنى التخزينية بناء على حجم القرص حيث أن أداءه سترونه عالياً على الأقراص ذات الأحجام الصغيرة ومنخفضاً في حالة الأقراص الكبيرة (وقتها)
وبإخراج Windows 98 للنور ظهر نظام FAt32 الذي غطى بعض الثغرات في أداء سابقه فهذا النظام يستطيع التعامل مع قرص صلب بحجم 32 غيغا بايت (و 2 تيرابايت ببعض الأنظمة) وكذلك حجم الملف الأعظمي به يصل إلى 4 غيغا ولكنه أيضاً بطيء في حالة الأقراص كبيرة الحجم.
في هذه الأثناء كان هناك نوع آخر من أنظمة توضع الملفات وظفته مايكروسوفت لأنظمة تشغيل الشبكات من وندوز وأسمته NTFS، وقد قدم نظام الملفات هذا بعض الإضافات الخاصة بتعامل نظام التشغيل مع الشبكة على أساس كونه عضواً فيها
وقد طور هذا النظام لما يسمى ب NTFS 5 بظهور WIndows XP و Windows 2000
يجب أن ندرك امراً أن أنظمة التشغيل وندوز باختلافها تقسم لنوعين
أنظمة 9X وأنظمة NT، إن أنظمة 9X وهي (DOS و WINDOWS 95 98 ME) تتبنى نظام ملفات FAT بأنواعه ولا تستطيع أنظمة التشغيل هذه بقراءة الأقراص الصلبة المهيأة بواسطة NTFS
على فرض هناك 3 أقراص بحاسبك الذي يعمل على WIndows ME القرص الثاني فيه مهيأ بواسطة نظام NTFS سيرى نظام التشغيل في هذا الحالة القرصين الأول والثالث : الأول على أنه C والثالث على أنه D أما الثاني (المهيأ بواسطة NTFS) فلن يعتبره نظام Windows ME موجوداً
ميزات NTFS وفوائده
الآن ماذا قدم NTFS:
1. حجم قرص أعظمي 2 تيرا بايت
2. حجم الملف محدود بحجم القرص
3. أداء ممتاز على الأقراص ذات الأحجام الكبيرة مقارنة بأداء FAT32 منافسه عليها
4. القدرة على استخدام نظام تشفير الأحرف Unicode لسمية الملفات على عكس Fat32 (هذا ما يفسر الخربشة التي تطال أسماء الملفات المساة بأحرف عربية عند نقل حاسب ما من نظام WIndwows 2000 إلى ME)
5. نقل قطاع الإقلاع في القرص إلى أول وآخر القرص وذلك تفادياً للمشاكل التي تحدث في بداية القرص في حالة نظام FAT بشكل يمنع القرص من أن يكون قرص إقلاع
6. الميزات الكثيرة التي يقدمها هذا النظام للملف ولا يقدمه FAT فهذا النظام يقدم للملف سمات هي "للقراءة فقط، مخفي، نظام" أما NTFS وخاصة إصداره الجديد فيقدم الكثير من السمات فإضافة إلى ما يقدمه FAT يقدم الضغط والتشفير والنظام الأمني الضمني الخاص بالملف Security Descriptors وكذلك كتوزيع مساحات القرص على مستخدمي الحاسب Quotas وغيرها من الأمور الرائعة الأخرى.
بعد كل هذا الكلام : ماذا اختار لحاسبي؟
يحدد هذا الأمر عدة خواص بحاسبك وهي: حجم القرص ، ونظام التشغيل فإذا كنت من مستخدمي نظام XP وقرصك الصلب يفوق 20 غيغا عليك بال NTFS فهو يتعاطى الملفات بسرعة أكبر من منافسه، أما بالنسبة للأقراص بأحجام دون 10 غيغا فعليك بال FAT 32
بعد كل هذا أنصح الجميع أن لا يقطع قرصه الصلب لأجزاء دون 20 غيغا للجزء الواحد.
شكرا لكن هده معلومة شوي قديمة