الشفاعة
بقلمي: ضياء الشمس.......
بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده,
والحمد لله الذي أرسل إلينا أرحم الخلائق بنا,
لن أطيل المقدمة فموضوعنا جد حساس.
نسمع في كثير من الأناشيد والأدعية : يا رسول الله شفاعة,
ما حقيقة هذه الكلمة؟
وما هي صحتها؟
لسنا أغبياء فنبينا محمد.
قال عز من قائل: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه }البقرة 255{
فالشفاعة بشهادة الله موجودة ولا يوجد صاحب عقل ينكرها.
الشفاعة هي:
أ.سؤال الشافع الخير لغيره.
ب.توسل الشافع لغيره بجلب نفع أو دفع ضر أو رفعه.
ت.السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم والسيئات بشكل عام.
قسم الناس إلى ثلاثة أقسام فموقفهم من الشفاعة ولن أذكر أمثلة كي لا ينفر من الموضوع من أوله – فنحن نأخذ الحق من أي كان ونرد الباطل على أياً كان إلا درة تاج الجنس البشري صلى الله عليه وسلم - .
1-قسم غلا في إثباتها: حيث جعلوا شفاعة من يعظمونه عند الله يوم القيامة كشفاعته في الدنيا، حيث اعتقدوا أنّ هؤلاء المعظمين يشفعون استقلالاً.
2-قسم أنكر الشفاعة : حيث أنكروا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره لأهل الكبائر، وقصروا الشفاعة على التائبين من المؤمنين، لأنّ إثبات الشفاعة للفساق ينافي مبدأ الوعيد في مذهبهم الباطل، فهم يرون وجوب إنفاذ الوعيد لمن استحقه، ولا يرون الشفاعة له لا من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من غيره.
3-قسم في الوسط: لم ينفوا كل شفاعة، ولم يثبتوا كل شفاعة.
بل أثبتوا من الشفاعة ما دلّ عليه الدليل من الكتاب والسنة، ونفوا منها ما نفاه الدليل؛ فالشفاعة المثبتة عندهم هي التي تطلب من الله عز وجل وهي التي تكون للموحدين بعد إذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع له؛ فلا تطلب من غير الله، ولا تكون إلّا بعد إذنه ورضاه.
وهذا القسم نفا طلب أي شفاعة كانت من غير الله لأنه قال: }وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى{ الأنبياء 28.
وفي هذه الآية نرى أن الشفاعة تطلب من الله وحده وكما ثبت عن النبي:
فنرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم هذا الرجل أن لا يقول للنبي اشفع لي عند الله وكان صلى الله عليه وسلم حي يرزق فكيف والآن ميت ولا يصله منا إلا السلام.
فقال له أن يقول: اللهم فشفعه في.
وتطلب الشفاعة من الله إما بقول أو بعمل, كطلب الشفاعة من الله بالقرآن, فالقرآن والصيام يشفعون لأهلهم,
فهل من المعقول أن أمسك القرآن وأٌقول له اشفع لي عند الله!!!
ولكن أقرأ القرآن فيأتي شفيعٌ لي عند الله كما قال الصادق في القرآن والصيام:
وإن كان شخصٌ كرسول الله أو غيره فإني أطلب الشفاعة من الله وليس من الشخص, وللمؤمنين شفاعة كما أخبر الصادق والأدلة على هذا كثيرة ولكن كما تعودت أن أستشهد بالأحاديث الغير معروفة, وذلك كي أزيد على علم الذين يقرؤون علماً بإذن الله :
وأنواع الشفاعات كثيرة ولكني والله اختصرت الموضوع كثيراً كثيراً ولكن أعظم شهادة للحبيب صلى الله عليه وسلم ,
فلنسأل الله شفاعته إما بالدعاء والإلحاح وإما بإتباع سنته صلى الله عليه وسلم وجزاكم الله خيراً.
وبالنهاية نرى أن سؤال الشفاعة غير الله إما بعمل أو بدعاء فهو بدعة منكرة, ومن عنده دليل أن النبي أو أحد الصحابة أو السلف الصالح سئل غير الله الشفاعة فليزودنا به جزاكم الله خيراً
بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده,
والحمد لله الذي أرسل إلينا أرحم الخلائق بنا,
لن أطيل المقدمة فموضوعنا جد حساس.
نسمع في كثير من الأناشيد والأدعية : يا رسول الله شفاعة,
ما حقيقة هذه الكلمة؟
وما هي صحتها؟
لسنا أغبياء فنبينا محمد.
قال عز من قائل: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه }البقرة 255{
فالشفاعة بشهادة الله موجودة ولا يوجد صاحب عقل ينكرها.
الشفاعة هي:
أ.سؤال الشافع الخير لغيره.
ب.توسل الشافع لغيره بجلب نفع أو دفع ضر أو رفعه.
ت.السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم والسيئات بشكل عام.
قسم الناس إلى ثلاثة أقسام فموقفهم من الشفاعة ولن أذكر أمثلة كي لا ينفر من الموضوع من أوله – فنحن نأخذ الحق من أي كان ونرد الباطل على أياً كان إلا درة تاج الجنس البشري صلى الله عليه وسلم - .
1-قسم غلا في إثباتها: حيث جعلوا شفاعة من يعظمونه عند الله يوم القيامة كشفاعته في الدنيا، حيث اعتقدوا أنّ هؤلاء المعظمين يشفعون استقلالاً.
2-قسم أنكر الشفاعة : حيث أنكروا شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره لأهل الكبائر، وقصروا الشفاعة على التائبين من المؤمنين، لأنّ إثبات الشفاعة للفساق ينافي مبدأ الوعيد في مذهبهم الباطل، فهم يرون وجوب إنفاذ الوعيد لمن استحقه، ولا يرون الشفاعة له لا من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من غيره.
3-قسم في الوسط: لم ينفوا كل شفاعة، ولم يثبتوا كل شفاعة.
بل أثبتوا من الشفاعة ما دلّ عليه الدليل من الكتاب والسنة، ونفوا منها ما نفاه الدليل؛ فالشفاعة المثبتة عندهم هي التي تطلب من الله عز وجل وهي التي تكون للموحدين بعد إذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع له؛ فلا تطلب من غير الله، ولا تكون إلّا بعد إذنه ورضاه.
وهذا القسم نفا طلب أي شفاعة كانت من غير الله لأنه قال: }وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى{ الأنبياء 28.
وفي هذه الآية نرى أن الشفاعة تطلب من الله وحده وكما ثبت عن النبي:
فنرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علم هذا الرجل أن لا يقول للنبي اشفع لي عند الله وكان صلى الله عليه وسلم حي يرزق فكيف والآن ميت ولا يصله منا إلا السلام.
فقال له أن يقول: اللهم فشفعه في.
وتطلب الشفاعة من الله إما بقول أو بعمل, كطلب الشفاعة من الله بالقرآن, فالقرآن والصيام يشفعون لأهلهم,
فهل من المعقول أن أمسك القرآن وأٌقول له اشفع لي عند الله!!!
ولكن أقرأ القرآن فيأتي شفيعٌ لي عند الله كما قال الصادق في القرآن والصيام:
وإن كان شخصٌ كرسول الله أو غيره فإني أطلب الشفاعة من الله وليس من الشخص, وللمؤمنين شفاعة كما أخبر الصادق والأدلة على هذا كثيرة ولكن كما تعودت أن أستشهد بالأحاديث الغير معروفة, وذلك كي أزيد على علم الذين يقرؤون علماً بإذن الله :
وأنواع الشفاعات كثيرة ولكني والله اختصرت الموضوع كثيراً كثيراً ولكن أعظم شهادة للحبيب صلى الله عليه وسلم ,
فلنسأل الله شفاعته إما بالدعاء والإلحاح وإما بإتباع سنته صلى الله عليه وسلم وجزاكم الله خيراً.
وبالنهاية نرى أن سؤال الشفاعة غير الله إما بعمل أو بدعاء فهو بدعة منكرة, ومن عنده دليل أن النبي أو أحد الصحابة أو السلف الصالح سئل غير الله الشفاعة فليزودنا به جزاكم الله خيراً
مشكورة إختي جزاك الله خيراً على ردك
مشكورين أخواني على ردودكم
جزاكم الله خيراً
جزاك الله خير
وجعل الله ثواب الموضوع
في ميزان حسناتك
جزاك الله خيراً
مشكورين جزاكم الله خيراً وأسئل الله أن نكون إستفدنا وأن نكون ممن ذكرهم الله بكتابه
كنتم خير أمةٍ إخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
فقد قدم العزيز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدمهم عن الإيمان
جزاك الله كل الخير أخي في الله
جزاك الله خيراً
جزاك الله كل خير