دروس هامة في اللغة العربية
"<الفعل المُعتل و إعرابه>
الفعل المُعتل هوَ الفعل المُضارع الذي يلحق آخره ألف أو واو أو ياء , مِثل :
يخشى , يدعو ,يرمي
فهو ثلاثة أنواع :
فهو ثلاثة أنواع :
- المُعتل : تُقدّر على آخرهِ (الضمّة و الفَتحة )
نقول : يخشى (الصالحُ ربّه ) لن (يسعى )إلى الشر
فكلمة ( يخشى ) هنا مُضارع مرفوع بضمّة مُقدّرة على الألف و ( يسعى ) مُضارعٌ منصوب بفتحةٍ مقدّرةٍ على الألفِ أيضاً .
نقول : يخشى (الصالحُ ربّه ) لن (يسعى )إلى الشر
فكلمة ( يخشى ) هنا مُضارع مرفوع بضمّة مُقدّرة على الألف و ( يسعى ) مُضارعٌ منصوب بفتحةٍ مقدّرةٍ على الألفِ أيضاً .
- المُعتل بالواو أ الياء : تُقدّر عليهما الضمّة فقط لثِقلهما و تظهر الفتحة على الياء و الواو لخفّتها
نقول : يَدعو المُؤمنُ ربّه و لن يرجُو غيرَه .
فكلمة ( يدعو ) هنا مُضارع مرفوع بضمّة مُقدّرة على الواو و ( يرجو ) منصوب بفتحةٍ ظاهرة على الواو أيضاً .
وكذلكَ نقول : نرمي العدوَّ , و لن نبقِي عليهِ في بلادِنا .
فكلمة ( نرمي ) هُنا مرفوعة بضمّةٍ مقدّرةٍ على الياء و ( نبقيَ ) منصوبة بالفتحةِ الظاهرة .
نقول : يَدعو المُؤمنُ ربّه و لن يرجُو غيرَه .
فكلمة ( يدعو ) هنا مُضارع مرفوع بضمّة مُقدّرة على الواو و ( يرجو ) منصوب بفتحةٍ ظاهرة على الواو أيضاً .
وكذلكَ نقول : نرمي العدوَّ , و لن نبقِي عليهِ في بلادِنا .
فكلمة ( نرمي ) هُنا مرفوعة بضمّةٍ مقدّرةٍ على الياء و ( نبقيَ ) منصوبة بالفتحةِ الظاهرة .
- والمُعتل بأنواعهِ الثلاث يُجزَم بحذفِ حرفِ العلّة .
نَقول : محمدٌ لم يَسْعَ إلى الشّر و لم يَقضِ إلى باطل و لم يَدْعُ إلى رذيلة
فكُلّ مِن ( يَقْضِ , يَدَعْ , يَسَعْ ) أفعال مُضارِعة مَجزومة بحذفِ حرف العِلّة .
نَقول : محمدٌ لم يَسْعَ إلى الشّر و لم يَقضِ إلى باطل و لم يَدْعُ إلى رذيلة
فكُلّ مِن ( يَقْضِ , يَدَعْ , يَسَعْ ) أفعال مُضارِعة مَجزومة بحذفِ حرف العِلّة .
و خُلاصة الأمر أنّ الفعل المُضارع المعتلّ الآخر:
- في حالةِ الرفع تُقدّر الضمّةعلى الألف و الواو و الياء لثِقلها .
- في حالةِ النصب تُقدّر على الألف لتعذّر الحركة و تظهر على الواو و الياء لخفّتها .
- في حالةِ الجَزم في الأنواعِ الثلاثةِ يُجزم بحذفِ حرفِ العلّة .
وعلامة جَزمِ الفعل المُضارع المُعتلّ الآخرهي حذفُ حرفِ العلّة و بقاءِ الحركةِ الدالة على الحَذف
فمثلاً في قولهِ تعالى [ وَمَنْ يَدْعُ ] علامة الجزمِ هي حذف حرفِ العلّة الواو في كلمة [ يَدْعُو ] وبقاء الضمّة دلالة على ذلك
وفي قوله تعالى [ ألم تَرَ كيفَ فعل ربُّكَ بِأصحابِ الفيل] حُذِف حرف العلّة الألف في كلمة [ تَرَى]وبقيت الفتحة دلالة على ذلك
وفي قوله تعالى [ مَنْ يَهدِ الله] هُنا حُذِف حرف العلّة الياء في كلمة [ يَهدِي] دلالة على الجَزم و بقي الكسر مكانها دلالة على ذلك
ومِنْ هُنا يتبيّن أن الفتحة دليلٌ على الألفِ المَحْذوفة والضمّة دليل على الواو المحذوفة و الكَسر دليل على الياء المحذوفة
شرط أنْ يكونَ فعلاً مضارعاً معتلّ الآخر مسبوق بأحد حُروفِ الجَزم وهي [ لم, لما, لام الأمر, لا الناهية، إنْ] .
لاحظتُ مُؤخراً في كتاباتي و كتاباتِ البعض حذفُ حرفِ العلّة في الفعلِ المُضارع و إنْ لم يسبقه جازم
مثل قولنا ( لا أدرِ) التي حذفنا الياء فيها بلامُسوّغ و الصواب أن تُكتَب (لاأدري ) ..أيضاً نغفل كثيراً عن حذفِ حرفِ العلّة إذا دخلَ عليهِ جازم مثل قولِنا (لم أدري) .
و لأنّنا خالفنا هذهِ القاعدة النحويّة كثيراً قررنا شرحها هنا والاستفادة منها ، وقد يكون غيرها الكثير ممّا لا نلتزم بِه.
- في حالةِ الرفع تُقدّر الضمّةعلى الألف و الواو و الياء لثِقلها .
- في حالةِ النصب تُقدّر على الألف لتعذّر الحركة و تظهر على الواو و الياء لخفّتها .
- في حالةِ الجَزم في الأنواعِ الثلاثةِ يُجزم بحذفِ حرفِ العلّة .
وعلامة جَزمِ الفعل المُضارع المُعتلّ الآخرهي حذفُ حرفِ العلّة و بقاءِ الحركةِ الدالة على الحَذف
فمثلاً في قولهِ تعالى [ وَمَنْ يَدْعُ ] علامة الجزمِ هي حذف حرفِ العلّة الواو في كلمة [ يَدْعُو ] وبقاء الضمّة دلالة على ذلك
وفي قوله تعالى [ ألم تَرَ كيفَ فعل ربُّكَ بِأصحابِ الفيل] حُذِف حرف العلّة الألف في كلمة [ تَرَى]وبقيت الفتحة دلالة على ذلك
وفي قوله تعالى [ مَنْ يَهدِ الله] هُنا حُذِف حرف العلّة الياء في كلمة [ يَهدِي] دلالة على الجَزم و بقي الكسر مكانها دلالة على ذلك
ومِنْ هُنا يتبيّن أن الفتحة دليلٌ على الألفِ المَحْذوفة والضمّة دليل على الواو المحذوفة و الكَسر دليل على الياء المحذوفة
شرط أنْ يكونَ فعلاً مضارعاً معتلّ الآخر مسبوق بأحد حُروفِ الجَزم وهي [ لم, لما, لام الأمر, لا الناهية، إنْ] .
لاحظتُ مُؤخراً في كتاباتي و كتاباتِ البعض حذفُ حرفِ العلّة في الفعلِ المُضارع و إنْ لم يسبقه جازم
مثل قولنا ( لا أدرِ) التي حذفنا الياء فيها بلامُسوّغ و الصواب أن تُكتَب (لاأدري ) ..أيضاً نغفل كثيراً عن حذفِ حرفِ العلّة إذا دخلَ عليهِ جازم مثل قولِنا (لم أدري) .
و لأنّنا خالفنا هذهِ القاعدة النحويّة كثيراً قررنا شرحها هنا والاستفادة منها ، وقد يكون غيرها الكثير ممّا لا نلتزم بِه.
0