لماذا نشمِّت بعضنا البعض عند العطاس ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نشمِّت بعضنا البعض عند العطاس ؟
إن العطاس حالة قد نصاب بها بشكل كبير في حياتنا والكثير منا لا يعرف عنها إلا القليل
إذاً لنتكلم عنها بما فتح الله علينا :
عندما يعطس أحدنا عليه أن يقول ( الحمد لله ) ويحق على كل شخص مسلم سمعه
يقول الحمد لله بعد العطاس أن يقول له : (يرحمك الله )
فيرد عليه العاطس قائلاً : ( يهديكم الله ويصلح بالكم )
وليس كما يرد البعض : أثابنا وأثابكم الله
؟؟؟
والدليل على ذلك من السنة النبوية وهو :
_
كان حقاً على كل مسلم سمعه
أن يقول له : يرحمك الله, وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان,
فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع, فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان ))
رواه البخاري (مأخوذ من كتاب رياض الصالحين برقم 878)
_
فإذا قال له : يرحمك الله فليقل : يَهديكمُ الله ويُصلحُ بالكم ))
رواه البخاري ( مأخوذ من كتاب رياض الصالحين برقم 879)
_
(( إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمِّتوه, فإن لم يحمد الله فلا تشمِّتوه ))
رواه مسلم (مأخوذ من كتاب رياض الصالحين برقم 880)
_
(( لما نفخ في آدم فبلغ الروح رأسه عطس, فقال : الحمد لله رب العالمين. فقال له تبارك وتعالى : يرحمك الله ))
(مأخوذ من كتاب قصص الأنبياء)
انظر صحيح الجامع (5216) والسلسلة الصحيحة (2159) للألباني رحمه الله.
إن أخطأت فمني ...
وإن أصبت فمن الله ...
أرجو من الله الفائدة للجميع ...
إن وجدت أخطاء أرجو تنبيهي لها وشكراً للجميع .
-
جزاك الله كل الخير أخي في الله
وفي صحيح مسلم عن أبي موسى الأشعري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه ، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه } وإذا تكرر العطاس فهل يشرع تكرير التشميت أو لا ؟ فيه خلاف وقد أخرج ابن السني بإسناد فيه من لم يتحقق حاله عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه . وإن زاد على ثلاث فهو مزكوم ، ولا يشمت بعد ثلاث } وفي مسلم عن سلمة بن الأكوع { أنه قال له النبي صلى الله عليه وسلم في الثانية إنك مزكوم } .
وأخرج أبو داود والترمذي من حديث سلمة { أنه قال له في الثالثة : يرحمك الله هذا رجل مزكوم } .
وأخرج أبو داود والترمذي أيضا عن عبيد بن رفاعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { تشميت العاطس ثلاثا ، فإن زاد فإن شئت شمته ، وإن شئت فلا } ولكنه حديث ضعيف قال الترمذي : إسناده مجهول قال ابن العربي : ومعنى قوله : " إنك مزكوم " أي إنك لست ممن يشمت بعد هذا ; لأن هذا الذي بك زكام ومرض لا خفة العطاس ، ولكنه يدعى له بدعاء المسلم للمسلم بالعافية والسلامة ، ولا يكون من باب التشميت والسنة للعاطس أن يضع ثوبه أو يده على فيه عند العطاس لما أخرجه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع ثوبه أو يده على فيه وخفض أو غض بها صوته } وحسنه الترمذي .
ويكره رفع الصوت بالعطاس لما أخرجه ابن السني عن عبد الله بن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن الله عز وجل يكره رفع الصوت بالتثاؤب والعطاس } وأخرج أيضا عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { التثاؤب الرفيع والعطسة الشديدة من الشيطان } .
جزاكم الله خيراً
مشكور اخوي
جزاك الله كل خيراً
بارك الله بكم جميعاً
جزاك الله كل خير
بارك الله بك وجزاك خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
أرجو من الله الفائدة للجميع ...
جعله الله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيراً
أخي في الله عماد
بارك الله بك
جزاك الله خيراً
وشكراً على المرور