حتى لا تكون فلسطين أندلساً أخرى

أرجو من كافة الإخوة المسلمين التفكر ملياً عند القراءة لأنه يحتاج رجال ولكن أرجو أن لا يعتقد البعض أني أختص الذكور أترك الإناث بل قال جلَ وعلا (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله )) فرب العزة لا يقصد بقوله الرجل الذكر في صفاته بل يقصد الرجل في أفعاله وإن كانت صفات هذا المؤمن إنثوية فهي تحمل صفات الرجل في القلب والدعوة وكثير من الإناث تحمل صفات الرجولة في الدعوة المهم التفكر والتمعن والعمل من بعد ذلك وليس النسيان

مع شديد الأسف بات كل المسلمين منهزم تماما في هذه الفكرة ولا يفكر إلا بدعوة الآخرين إلى التسالي والترف وكل هذه الأمور وينسى أنه هنالك ترك الأجداد على عاتقنا تلك المهمة

وهل انت بدورك تتركها للأبناء والأحفاد ؟

قد نسينا أن سيدنا موسى ابن النصير قد فتح الأندلس هو ومن حوله من الرجال وتذكرنا آباؤنا وأجدادنا أنهم تركوها لنا ؟

والله يا إخوتي عندما كان الأنبياء يدعون قوما إلى الله قالوا أنذر ما يعبد آباؤنا وأجدادنا ؟

أرجو أن لا نكون كهؤلاء من المغضوب عليهم يوم الدين بتركنا

إخواننا في فلسطين

لا أريد الإطالة إلا إني أجد الموضوع في بالغ الخطورة

س2:هل بات المسلمون لا يفكرون بتاتاً باسترجاع الأندلس؟

والله إنه لسؤال يبكي على خمول هذه الأمة ولو أنها كانت معزة بالإسلام إلا أننا أخذنا الإسلام جوانب وتركنا الأخرى بل من الأكيد أنه لن يفكر أحد بهذا طالما أنه لا يفكر أصلا بأن تعود فلسطين على عهده بل وبعضهم يقولون لك إن الأحاديث النبوية تقول أنه في نهاية الزمان يقاتل المسلمون اليهود انتم شرقية وهم غربية أي في غرب نهر الأردن

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ومن قال أن الرسول لم يقل يوماً أنه ستفتح روما بعد بفتح القسطنطينية ؟

إخواني.......................

- حتى لا تكون فلسطين أندلساً أخرى بادر بالنهوض والتذكير ورفع المعنويات للمسلمين وشحن الهمم ولا تكن محبطا فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلا خير

أرجو أن نناقش هذا الموضوع ونوسعه إلى ان نعود إليها بل ونكمل طريق طارق بن زياد وموسى ابن النصير رحمهم الله أجمعين